| من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
moaz صاحب خلق رفيع
عدد المساهمات : 5170 العمر : 50 الاوسمة: : النشاط : 8171 التقييم : 960
| موضوع: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الإثنين أبريل 26, 2010 11:12 am | |
|
عن أنسٍ رضي اللهُ عنه قال :
سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول:
"قال اللهُ تعالى:
يا ابنَ آدَمَ، إنَّكَ ما دَعَوْتَني ورجَوْتَني
غَفَرْتُ لَكَ على ما كانَ مِنْكَ ولا أُبالي .
يا ابنَ آدَمَ، لَوْ بلغت ذنوبُك عَنَان السماء،
ثم استغفرتني غَفَرْتُ لكَ.
يا ابن آدَمَ، إنَّك لَو أَتَيْتَني بقُرَاب اْلأَرْضِ خَطَايا،
ثُمَّ لَقِيَتني لا تُشْرِكُ بي شَيْئاً، لأتَيْتُكَ بقُرَابِها مَغْفِرَةً".
رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح.
مفردات الحديث:
"ما دعوتني": ما دمت تسألني مغفرة ذنوبك وغيرها.
و "ما": زمانية ظرفية أي مدة دوام دعائك.
"رجوتني": خفت من عقوبتي ورجوت مغفرتي، وطمعت في رحمتي، وخشيت من عظمتي.
"على ما كان منك" : مع ما وقع منك من الذنوب الكثيرة، الصغيرة والكبيرة.
و "لا أبالي": أي لا تعظم كثرتها عَلَيَّ.
"بلغت": وصلت من كثرة كميتها، أو من عظمة كيفيتها.
"عنان": هو السحاب، وقيل ما انتهى إليه البصر منها.
"استغفرتني": طلبت مني المغفرة.
"قراب الأرض": ملؤها، أو ما يقارب ملأها.
"لقيتني": أي مت ولقيتني يوم القيامة.
"لا تشرك بي شيئاً": اعتقاداً ولا عملاً، أي تعتقد أنه لا شريك لي في ملكي ولا ولد لي ولا والد، ولا تعمل عملاً تبتغي به غيري.
"مغفرة": هي إزالة العقاب وإيصال الثواب.
المعنى العام:
هذا الحديث أرجى حديث في السنة، لما فيه من بيان كثرة مغفرته تعالى، لئلا ييأس المذنبون منها بكثرة الخطايا، ولكن لا ينبغي لأحد أن يغتر به فينهمك في المعاصي : فربما استولت عليه، وحالت بينه وبين مغفرة الله عز وجل. وإليك بيان ما فيه:
أسباب المغفرة:
الدعاء مع رجاء الإجابة:
الدعاء مأمور به وموعود عليه بالإجابة، قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إن الدعاء هو العبادة. رواه الترمذي.
أخرج الطبراني مرفوعاً: "من أعطي الدعاء أعطي الإجابة،
لأن الله تعالى يقول: ادعوني أستجب لكم". وفي حديث آخر:\ "ما كان الله ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة".
شرائط الإجابة وموانعها وآدابها:
الدعاء سبب مقتض للإجابة عند استكمال شرائطه وانتفاء موانعه، وقد تتخلف الإجابة لانتفاء بعض شروطه أو آدابه، أو وجود بعض موانعه:
الحضور والرجاء:
ومن أعظم شرائطه حضور القلب مع رجاء الإجابة من الله تعالى.
أخرج الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، وإن الله تعالى لا يقبل دعاء من قلب غافل لاهٍ".
العزم في المسألة والدعاء:
أي أن يدعو العبد بصدق وحزم وإبرام، ولا يكون تردد في قلبه أو قوله، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول الداعي أو المستغفر في دعائه واستغفاره: "اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم في الدعاء، فإن الله صانعٌ ما شاء لا مُكْرِه له" . رواه مسلم.
الإلحاح في الدعاء: إن الله تعالى يحب من عبده أن يعلن عبوديته له وحاجته إليه حتى يستجيب له ويلبي سؤله، فما دام العبد يلح في الدعاء، ويطمع في الإجابة، من غير قطع الرجاء، فهو قريب من الإجابة، ومن قرع الباب يوشك أن يُفْتَح له.
الاستعجال وترك الدعاء: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم العبد أن يستعجل ويترك الدعاء لاستبطاء الإجابة، وجعل ذلك من موانع الإجابة، حتى لا يقطع العبد رجاءه من إجابة دعائه ولو طالت المدة، فإنه سبحانه يحب الملحين في الدعاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ربي فلم يُسْتَجَب لي"
متفق عليه.
الرزق الحلال:
إن من أهم أسباب استجابة الدعاء أن يكون رزق الإنسان حلالاً، ومن طريق مشروع،
ومن موانع الاستجابة أن لا يبالي الإنسان برزقه: أمن حلال أو حرام. ثبت عنه عليه الصلاة والسلام: "الرجل يمد يديه إلى السماء، يقول: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك"
رواه مسلم. وقال: "يا سعد، أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة".
رواه الطبراني في "الصغير".
صرف طلب العبد إلى ما فيه خيره:
من رحمة الله تعالى بعبده أن العبد قد يدعوه بحاجة من حوائج الدنيا، فإما أن يستجيب له أو يعوضه خيراً منها :
بأن يصرف عنه بذلك سوءاً، أو يدخرها له في الآخرة، أو يغفر له بها ذنباً. روى أحمد والترمذي، من حديث جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم" . وفي المسند عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يكشف عنه من السوء مثلها". قالوا: إذاً نكثر ؟ قال: "الله أكثر". وعند الطبراني: "أو يغفر له بها ذنباً قد سلف" بدل قوله: "أو يكشف عنه عن السوء مثلها".
من آداب الدعاء:
تحري الأوقات الفاضلة. _ تقديم الوضوء والصلاة . _ التوبة. _ استقبال القبلة ورفع الأيدي. _ افتتاحه بالحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. _جعل الصلاة في وسطه وختمه بها وبآمين. _لا يخص نفسه بالدعاء بل يعم. _يحسن الظن بالله ويرجو منه الإجابة. _ الاعتراف بالذنب. _ خفض الصوت.
الاستغفار مهما عظمت الذنوب:
إن ذنوب العبد مهما عظمت فإن عفو الله تعالى ومغفرته أوسع منها وأعظم، فهي صغيرة في جنب عفو الله تعالى ومغفرته. أخرج الحاكم، عن جابر رضي الله عنه: "أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: واذنوباه، مرتين أو ثلاثاً، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: قل: اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، فقالها، ثم قال به: عد، فعاد، ثم قال له: عد، فعاد، فقال له : قم، قد غفر الله لك".
الاستغفار وعدم والإصرار: في الصحيحين: عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إن عبداً أذنب فقال: رب أذنبت ذنباً فاغفر لي، قال الله تعالى: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً آخر ... فذكر مثل الأول مرتين أخرين". وفي رواية لمسلم أنه قال في الثالثة: "قد غفرت لعبدي، فليعمل ما شاء".
والمعنى: ما دام على هذا الحال، كلما أذنب استغفر. والظاهر: أن مراده الاستغفار المقرون بعدم الإصرار، فالاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار.
وأما الاستغفار باللسان مع إصرار القلب على الذنب، فهو دعاء مجرد، إن شاء الله أجابه وإن شاء رده، وقد يرجى له الإجابة، ولا سيما إذا خرج عن قلب منكسر بالذنوب، أو صادف ساعة من ساعات الإجابة، كالأسحار وعقب الأذان والصلوات المفروضة ونحو ذلك. وقد يكون الإصرار مانعاً من الإجابة، ففي المسند من حديث عبد الله مرفوعاً : "ويل للذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون".
توبة الكذابين: من قال: أستغفر الله وأتوب إليه، وهو مصر بقلبه على المعصية، فهو كاذب في قوله، آثم في فعله لأنه غير تائب، فلا يجوز له أن يخبر عن نفسه بأنه تائب وهو غير تائب، والأشبه بحاله أن يقول : اللهم إني أستغفرك فتب علي.
الإكثار من الاستغفار:
في البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة".
سيد الاستغفار:
يستحب أن يزيد في الاستغفار على قوله: أستغفر الله وأتوب إليه، توبة من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً.
روى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سيد الاستغفار أن يقول العبد : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".
الاستغفار لما جهله من الذنوب:
من كثرت ذنوبه وسيئاته وغفل عن كثير منها، حتى فاقت العدد والإحصاء، فليستغفر الله عز وجل مما علمه الله تعالى من ذنبه، روى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب".
من ثمرات الاستغفار:
في سنن أبي داود عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب".
الخوف والرجاء:
ولا بد لتحقيق الرجاء من الخوف، فيجب على الشخص أن يجمع بينهما ليسلم، ولا يقتصر على أحدهما دون الآخر، لأنه ربما يفضي الرجاء إلى المكر والخوف إلى القنوط، وكل منهما مذموم.
والمختار عند المالكية تغليب الخوف إن كان صحيحاً والرجاء إن كان مريضاً، والراجح عند الشافعية استواؤهما في حق الصحيح : بأن ينظر تارة إلى عيوب نفسه فيخاف، وتارة ينظر إلى كرم الله تعالى فيرجو. وأما المريض : فيكون رجاؤه أغلب من خوفه، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله تعالى".
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه في مرض موته:
ولما قَسَا قَلبي وضاقتْ مذاهبي جعلتُ الرَّجَا مني لعفوِك سُلَّمَا
تَعاظَمنَي ذنبي فلمَّا قرنتُــه بعفوِكَ ربِّي كانَ عفوك أعظمَا
ولعل هذه هي الحكمة في ختم هذه الأحاديث المختارة بهذا الحديث وزيادته على الأربعين.
التوحيد أساس المغفرة:
من أسباب المغفرة التوحيد، وهو السبب الأعظم، فمن فقده فقد المغفرة، ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}[النساء : 116]. وإن الذنوب لتتصاغر أمام نور توحيد الله عز وجل، فمن جاء مع التوحيد بقراب الأرض خطايا لقيه الله عز وجل بقرابها مغفرة، على أنه موكول إلى مشيئة الله تعالى وفضله: فإن شاء غفر له، وإن شاء أخذه بذنوبه.
النجاة من النار : إذا كمل توحيد العبد وإخلاصه لله فيه، وقام بشروطه كلها، بقلبه ولسانه وجوارحه، أو بقلبه ولسانه عند الموت، أوجب ذلك مغفرة ما سلف من الذنوب كلها ومنعه من دخول النار بالكلية. قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه: "أتدري ما حق الله على العباد ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً. أتدري ما حقهم عليه ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم" رواه البخاري وغيره. وفي المسند وغيره:
عن أم هانئ رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا إله إلا الله لا تترك ذنباً ولا يسبقها عمل".
التوحيد الخالص : من تحقق بكلمة التوحيد قلبه أخرجت منه كل ما سوى الله تعالى، محبة وتعظيماً، وإجلالاً ومهابة، وخشية ورجاء وتوكلاً، وحينئذ تحرق ذنوبه وخطاياه كلها ولو كانت مثل زبد البحر، وربما قلبتها حسنات وأحرق نور محبته لربه كل الأغيار من قلبه: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه من سواهما" رواه البخاري وغيره. ومحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم من محبة الله عز وجل.
| |
|
| |
الازهريه أميرة بأخلاقي
عدد المساهمات : 2972 العمر : 30 الاوسمة: : النشاط : 4237 التقييم : 445
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الإثنين أبريل 26, 2010 1:43 pm | |
| ياااه على الجمال حقيقى الشرح واافى جدا بما تحمل الكلمه من معنى عارف يا استاذ معاذ فى حد قال قودامى كلمه وبجد انا حاساها جدا مش عارفه اييه حكمها شرعا يعنى انما بصراحه انا حاسه بكده حاسه ان ربنا مدلعنا .. ايوه مدلعنا نغلط مهما نغلط ويسامحنا وكل يوم ينزل علشان نستغفره سبحانه وتعالى نعمل حاجات تودى ف داهيه ومع ذلك يسترنا اييه الدلع داه .. قلتها قبل كده وهاقولها تانى ان اجمل حاجه انك متعملش الغلط مش علشان مجرد انك خايف من عقابه سبحانه وتعالى لا .. احنا مبنعملش الغلط لاننا بنحبه ويهمنا جدا نسمع كلامو ومنزعلوش مننا ابدا بنمتثل اوامر ربنا لانه غالى علينا وكبير فى قلبنا ودا طبعا مش منه مننا اننا بحبه لان هوا اللى سمحلنا بالحب داه وربنا قال يحبهم ويحبونه ..هوا اللى حبنا وبعدين سمحلنا نحبه اسفه على الرغى الكتير بس الحديث له جوانب كتيير جدا الدعاء بجد اجمل حاجه فى الدنيا انك ترجوه سبحانه وتعالى وتشكيلو اللهم اغننا بفضلك عن من سواك حقا الختام مسك يا استاذ معاذ وحديث فى منتهى الروعه وكله فى ميزان حسنات حضرتك ان شاء الله | |
|
| |
moaz صاحب خلق رفيع
عدد المساهمات : 5170 العمر : 50 الاوسمة: : النشاط : 8171 التقييم : 960
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الإثنين أبريل 26, 2010 2:38 pm | |
| والله ياازهريه
فعلاً وانا بكتب الحديث احسست بالاطمئنان
وسرت بجسدى روعة الحب لله وفى الله
وشعرت كم يحبنا الله وكم نحن مقصرين
وكم هو سبحانه رؤوف رحيم بنا
وشوفت دى ازهريه
سيد الاستغفار:
يستحب أن يزيد في الاستغفار على قوله: أستغفر الله وأتوب إليه، توبة من لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً. ***** والله ازهريه هو كورس كامل شافى معافى لما نمر به من
امراض نفسيه وقلق
وكمان شوفى دى
الاستغفار لما جهله من الذنوب:
من كثرت ذنوبه وسيئاته وغفل عن كثير منها، حتى فاقت العدد والإحصاء، فليستغفر الله عز وجل مما علمه الله تعالى من ذنبه، روى شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم، إنك أنت علام الغيوب".
*********
الله اكبر
لقد علمنا الرسول حتى ان نستغفر لصغائر الذنوب التى لا نلقى لها بالا
الحمد لله على نعمة الاسلام
الحمد لله الذى بعث فينا اشرف الخلق
ماهذا العلام وما هذه الثقافه وما هذا التحرى
وما كل هذه الرحمه والمغفره
انه الغفور الرحيم
************
يعلمنا كيف نغفر ونرحم كيف نعامل بعضنا
كيف نسامح كيف نتغاضى عن الاخطاء
لان ربنا وملكنا يفعل ذلك
افلا نحاول نحن ............
*********
كلامك ازهريه اكثر من رائع وياريت الناس كلها تكون رغايه
ان كان سيكون الرغى هكذا
جزاك الله خيراً ابنتى العزيزه وثبتك
| |
|
| |
يعجبني عنادي من دموعي أصنع الإبتسامات
عدد المساهمات : 5002 العمر : 33 الاوسمة: : النشاط : 6610 التقييم : 940
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الثلاثاء أبريل 27, 2010 11:07 am | |
| ربنا اغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الغفور جزاك الله كل خير وجعلها في موازيين أعمالك وحسناتك | |
|
| |
moaz صاحب خلق رفيع
عدد المساهمات : 5170 العمر : 50 الاوسمة: : النشاط : 8171 التقييم : 960
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الثلاثاء أبريل 27, 2010 12:41 pm | |
| بارك الله فيك عهود
وجزاك خيراً كثيراً
| |
|
| |
BeeBooo صاحب الطلة البهية
عدد المساهمات : 11574 العمر : 35 الاوسمة: : النشاط : 14043 التقييم : 1869
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الثلاثاء أبريل 27, 2010 4:38 pm | |
| لا اله الا الله محمد رسول الله
كم انت رحيم بنا يا الله كم انت غفور تواب علينا يا الله كم انت ممهل لنا غير ممهل يا الله يارب تب علينا وارحمنا جزاك الله خيرا كثيرا معـــــــــــــاذ وبفضل الله تمت الأحاديث على خير وتمت الاستفادة ان شاء الله وجعله الله في ميزان حسناتك واعمالك ... الحمد لله الذي أعانك على ختمها
| |
|
| |
moaz صاحب خلق رفيع
عدد المساهمات : 5170 العمر : 50 الاوسمة: : النشاط : 8171 التقييم : 960
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الأربعاء أبريل 28, 2010 10:16 am | |
| الحمد لله الذى جمعنا بفضله
على البر والتقوى والطاعه
اللهم تقبل منا & اللهم تقبل منا& اللهم تقبل منا
اللهم آمين
| |
|
| |
ملاااك صديق لامع
عدد المساهمات : 7104 العمر : 33 الاوسمة: : النشاط : 9108 التقييم : 838
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الأربعاء أكتوبر 13, 2010 7:15 pm | |
| جزاك الله خيرا وسدد خطاك بانتظار الجديد تحياتي لك | |
|
| |
moaz صاحب خلق رفيع
عدد المساهمات : 5170 العمر : 50 الاوسمة: : النشاط : 8171 التقييم : 960
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 12:09 pm | |
| اللهم آمين
ربنا يبارك فيك ويحفظك
| |
|
| |
طالبة عفو الرحمن زهرة ندية من فلسطين الحبيبة
عدد المساهمات : 5925 العمر : 31 الاوسمة: : النشاط : 7566 التقييم : 850
| موضوع: رد: من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) الإثنين مايو 02, 2011 2:46 pm | |
| بجد انا مش عارفة اوصف مدي الاهمية والافادة الي باخدها من هالشرح الجميل والوافي بجد والله وفي نفس الووووقت لا استطيع ان اخرج كلمات الشكر والامتنان لك والله يا استاذ معااااذ بجد شي جميل واكتر من راااااااااائع بارك الله فيك جزاك الله كل خيييييييييييييير | |
|
| |
| من الاربعون النوويه( الحديث الثاني والاربعون) | |
|