الحركة الإسلامية تنفي وفاة
الشيخ رائد صلاح وتقول إن حالته حرجة للغايةرابط الموضوع
الحركة
الإسلامية تنفي وفاة الشيخ
رائد صلاح وتقول إن حالته حرجة للغاية
الأثنين مايو 31 2010
الشيخ
رائد صلاح
غزة -
، د ب أ - أكد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني
كمال الخطيب أن إصابة زعيمها الشيخ رائد صلاح حرجة للغاية.
وقال الخطيب لموقع "الرسالة نت" على شبكة الإنترنت التابع لحركة "حماس" إن
الشيخ صلاح يخضع لعمليات عدة في الرأس حيث تعرض للإصابة، وإنه يعاني من
حالة صعبة جدا، لافتا إلى أنه موجود في مستشفى تل هاشومير في تل أبيب في
غرفة العناية المكثفة.
وأضاف: "لطف الله وحده كفيل أن ينقذ حياته وندعو الله أن يشفيه ويعيده
إلينا سالما"، نافيا الأنباء التي تحدثت عن وفاته.
وكان الخطيب حذر من أن "تداعيات خطيرة ستحدث في المنطقة إن ثبت فعلا أن
الشيخ صلاح قد مس بسوء أو تعرض لمحاولة اغتيال أثناء تواجده على متن إحدى
السفن ضمن أسطول الحرية"، موضحا أن الشرطة الإسرائيلية بدأت بالفعل حالة
التأهب القصوى في المدن الرئيسية خاصة تلك التي تحوي مناصرين للحركة
الإسلامية.
ولفت لخطيب إلى أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل
الفلسطيني ستعقد عدة اجتماعات طارئة لبحث التطورات المتعلقة باستهداف أسطول
الحرية.
وتمنى رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية الشفاء العاجل
للشيخ رائد صلاح.
وذكرت قناة الاقصى ان المحامي والاستاذ الجامعي اللبناني هاني سليمان جرح
ايضا في الهجوم.
وسليمان عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو مؤسس في المبادرة
الوطنية لكسر الحصار على غزة في لبنان.
وكان سليمان منسق "سفينة الاخوة اللبنانية لكسر الحصار على غزة" التي
انطلقت في شباط/فبراير 2009 من طرابلس في شمال لبنان في اتجاه غزة. وقد
اعترضتها البحرية الاسرائيلية آنذاك ومنعتها من الوصول واحتجزت ركابها
ومعهم سليمان لوقت قصير قبل الافراج عنهم.
واوضح منسق عام "المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة" معن بشور لوكالة
فرانس برس في بيروت ان اربعة لبنانيين يشاركون في اسطول الحرية هم سليمان
ومنسق العلاقات الاعلامية في المبادرة نبيل حلاق والناشط حسين شكر الذي قتل
جميع افراد عائلته في القصف الاسرائيلي خلال حرب تموز/يوليو في لبنان،
والاعلامي عباس ناصر، مراسل قناة الجزيرة.
كما اشار الى ان مطران القدس السابق للروم الكاثوليك ايلاريون كبوجي، موجود
مع الناشطين في اسطول الحرية.
والمطران كبوجي (84 عاما) ترك القدس في السبعينات بعد ان حوكم وسجن في
اسرائيل بتهمة تهريب السلاح لصالح منظمة التحرير الفلسطينية. وقد امضى في
السجن ثلاث سنوات.
وقال بشور ان منظمي الرحلة كانوا "يتوقعون هجوما اسرائيليا عليها وتكرار
السيناريو الذي حصل مع سفينة الاخوة اللبنانية".
واضاف لـ"فرانس برس" "لذلك نطالب بان يتم التعامل مع الناشطين الذين
تحتجزهم اسرائيل كاسرى حرب. كما طلبنا من قادة المقاومة التصرف بما يقتضيه
هذا الامر".
وردا على سؤال عما اذا كان يطلب ردا من حزب الله على العملية الاسرائيلية،
قال بشور ان "قيادة المقاومة حكيمة وتعرف كيف تتصرف".
وقال بشور "من الواضح من استهداف الشيخ رائد صلاح والدكتور هاني سليمان ان
هناك استهدافا من العدو الصهيوني لرموز معينة في حملة تمثل الاصرار على
مقاومة الاحتلال ومقاومة الحصار".