بسم الله الرحمن الرحيم
عذرا صلاح الدين ،اين انت ،طال غيابك عن الاقصى وفلسطين ،
اتذكر سيدي عندما احتل ارناط (احد ملوك اوروبا )قلعة الكرك ،
ومن هناك صار يتعرض لحجاج بلاد الشام رجالا ونساء ،ويقتل
الرجال ويسبي النساء ،وكان يقول (من ينتصر لكم )
فبلغت مقالته مسامعك سيدي ،وابتلت لحيتك الشريفة بالدموع ،
وقلت سيدي (انا سانوب عن رسول ،لنصرة امته )
نعم سيدي وسبقت افعالك اقوالك ،وكانت معركة حطين ،واحضر
ملك اوروبا بين يديك ،وذكرته بمقولته النكراء
سيدي صلاح الدين ،الا تنتصر لهجمة البرابرة (برابرة الغرب )
على حبيبك محمد صبى الله عليه وسلم ،فانت اولى الناس بذلك
لانك حررت المسجد الاقصى المبارك ،من دنس الغرب الصليبي
الحاقد
سيدى صلاح الدين ،اثقلت عليك بالكلام المجرد عن الفعل
فارجو ان تسمع بقية مقالتي
،(امنا عائشة ،من سينتصر لها من زنادقة عرب جدد يتطاولون عليها ويقولون انها عدوة لله ورسوله ،قاتلهم الله )
سيدي صلاح كما انتصرت للحجاج الا تنتصر لرسول الله مرة اخرى
الا تنتصر لامنا عائشة
سيدي صلاح الدين ،نحن بانتظارك ،وها نحن نسمع صهيل الخيول التي اعددتها يا سيدي ،نريد ان نقاتل معك ،نريد ان
تتكحل عيوننا بالنظر اليك ،نريد ان تحملنا معك الى الاقصى لعل الله يرزقنا شهادة ،في ساحات الاقصى
المبارك ،نريدك يا صلاح ،ارجوك لا تتاخر عنا ،فانت وحدك
القادر على توحيد طاقات الامة ،وتجهيزها نحو القدس الشريف.
تحياتى /أخوكم