اكد قيادي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم توقف الوساطة الالمانية بشأن التوصل الى
صفقة تبادل بين اسرى فلسطينين والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ اربعة اعوام.</FONT>
وقال اسامة المزيني القيادي في الحركة في تصريحات لصحيفة الرسالة التابعة لحماس انه "بعد افشال</FONT>
(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتناياهو الصفقة بتراجعاته توقف الالمان لكن لم يأت وسيط بديل </FONT>
عنهم".</FONT>
وشدد على انه "لا جديد في هذا الامر (صفقة التبادل) وهذا الملف مغلق حتى يستجيب الاحتلال للمطالب </FONT>
</FONT>
الانسانية العادلة التي وضعتها فصائل المقاومة الآسرة لشاليط".</FONT>
وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي، بدا ان حماس والحكومة الاسرائيلية على وشك التوصل الى اتفاق</FONT>
لكن خلافات ظهرت بين ابرز الوزراء في حكومة نتانياهو حول بعض الاسماء في لائحة الاسرى الفلسطينيين وشروط توسيعها.</FONT>
ومنذ ذلك الوقت، تتبادل اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) مسؤولية فشل المفاوضات حول صفقة التبادل.</FONT>
وكان نتانياهو اعلن ان اسرائيل لن تدفع "اي ثمن" مقابل التوصل الى تحرير شاليط، مؤكدا في الوقت</FONT>
نفسه انه مستعد للافراج بشروط عن الف فلسطيني في المقابل.</FONT>
</FONT>
وتتحدث وسائل الاعلام الاسرائيلية منذ اشهر عن الافراج عن الف اسير فلسطيني على دفعتين </FONT>
متتاليتين من نحو 450 و550 اسيرا، مقابل الجندي الاسرائيلي.</FONT>
وتتعثر المفاوضات بشان صفقة التبادل هذه -الجندي مقابل الف اسير فلسطيني- وخصوصا حول </FONT>
هوية الفلسطينيين الذين سيتم الافراج عنهم، لان اسرائيل تبدي تحفظها حيال الافراج عن اشخاص</FONT>
ترتبط اسماؤهم بالانتفاضة الثانية في العام 2000، او عمن تعتبرهم "ارهابيين" يمكن ان ينفذوا </FONT>
هجمات جديدة.</FONT>
</FONT></FONT></FONT></FONT>