من اقوال المصطفي

الله اكبر

*******

عارفه بنت قسام

من فضل الله تعالى علينا

الابتلاء نعم لا تتعجبى

الابتلاء وعارفه ايه فايدته

هو تنقيه ونقاء وازدياد ايمان وصبر وحب لله

عارفه ازاى شوفى كدا دول

*********

من الابتلاء الذي يبتلي الله به عباده ليتميز به المؤمن من الكافر ما ذكره الله بقوله :

(ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ،

الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ،

أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة/154-156 .


فالله يبتلي العباد ويحب الصابرين و يبشرهم بالجنة .
ويبتلى الله عباده بالجهاد كما قال سبحانه :

(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)

آل عمران/142 .

الصبر درجة عالية لا تنال إلا بوجود أسبابها ،

ومنها الابتلاء ؛ فيصبر ويحتسب حتى ينال درجة الصابرين .
********
نوع آخر من البتلاء
********
كذلك من الابتلاء الصبر على محارم الله ،

كما في الحديث

« ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله » ؛

فهذا جزاؤه أن الله يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .

قوله :

« فمن رضي ؛ فله الرضا ، ومن سخط ، فله السخط » .

" مَن " : شرطية ، والجواب : " فله الرضا " ، أي : فله الرضا من الله ،

وإذا رضي الله عن شخص أرضى الناس عنه جميعا ،

والمراد بالرضا : الرضا بقضاء الله من حيث إنه قضاء الله ، وهذا واجب بدليل قوله :

" ومن سخط " فقابل الرضا بالسخط ،

وهو عدم الصبر على ما يكون من المصائب القدرية الكونية .

ولم يقل هنا " فعليه السخط " مع أن مقتضى السياق أن يقول فعليه ،

كقوله تعالى : { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا } [ فصلت : 46 ] .

تسلم علي مرورك
نورت صفحتي