عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّهُ عنهما، أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و سلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ وَ أَيُّ الأعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟
فَقَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم:
أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ: أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ،
وَ أَحَبُّ الأعْمَالِ إِلَى اللهِ:
سُرُورٌ تُدْخِلُهُ على مسلم،
أو تكْشِفَ عنه كربةً،
أو تقضي عنه ديناً،
أو تطرد عنه جوعاً ،
و لإن أَمْشيِ مع أخ في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة- شهراً
ومن كف غضبه ستر الله عورته،
ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة
ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيَّأَ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام
وَ إِنَّ سُوءَ الخُلُقِ يُفسِدُ العَمَلَ ، كَماَ يُفْسِدُ الخَلُّ العَسَلَ
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة (906 ) .