بص بقى يا رحالو انت سألت عن طفولتى .. فانا جبتلك الصور دى ليييييه بقى ؟؟
لان دى الحاجات الوحيدة .. بجد الوحيدة اللى فكراها من طفولتى
طفولتى دى بالنسبة لى بص احداث متفرقة ومتشتته مش بتيجى على بالى كتير
احيانا بشوف صور ليا وانا صغيرة .. بقول لامى مين دى ؟؟
حتى شكلى نساية وانا صغيرة .. مع انه مش مختلف كتير عن وانا كبيرة
بس بحس ان طفولتى دى مرحلة متكنسله من حياتى
.. احيانا بفتكر مواقف معينه بوضوح فظيع .. لما بحكى لماما عليه .. يأما تقولى مش فاكرة
والله امته دة .. يإما تقولى يا نهاااااار ابيض .. انتى فاكرة دة ازاى
نرجع بقى لموضوع الصور
دى الاماكن اللى كنا دايما بنخرج نتفسح فيها
اول 3 صور دولا .. لمنطقة اسمها تل ابو مندور .. والمسجد اللى باين فيها دة .. اسمه مسجد
ابو مندور بردو
كنا بنروح نقضى يوم هناك مع خالتى وولادها .. ونصيد سمك .. صحيح سمك لا يرى بالعين
المجردة .. بس فرحة انك اصطادت سمكة دى .. يمكن من الحاجات القليلة اللى فكراها لحد دلوقت
اليوم اللى كنا هنروح فيه رشيد .. يبقى الصحوة من الفجر مثلا .. مع اننا كنا بنتحرك على 10 ولا 11
بس دى كانت طقوس عندى بقى
الماية اللى باينة فى الصور دى .. ماية النيل طبعا
***
بص على دى بقى
دى بقى قناطر ادفينا
ودى كمان كانت من اهم اماكن خروجتنا وفسحتنا
من حوادث الطفولة اللى انا فكراها بقى .. ان كان فيه مواسير كدة على الماية.. فانا مشيت
لحد نص الماسورة كدة وتحتيا الماية والنيل وكله زى الفل وكنت رايحة اجيب عصفور واقف
على اخر الماسورة
قال يعنى العصفور هيستنانى لحد ما اوصله
فابويا جة من ورايا بالراحة وانقذنى .. لو كنت نزلت فى الماية يومها ممكن مكنتش طلعت تانى
يااااااااااه ظكريااااااات
فكرتنى باللذى مضى يا رحااااااالو
وكمان منساش رحلة البحر بتاع بلدنا دة .. كنا نضرب المايوهات .. ويجبولنا (كريته ) او
حنطور يعنى ونتحنطر بقى ونروح البحر
يااااااه كنا صغيرين والدنيا مفيهاش حاجة تستاهل الواحد يشغل باله بيها
احلى ايام ولو انى مش فاكره منها غير الخروجات بس
اه فاكرة منها كمان انهم كانوا بيقصولى شعرى زى الولاد
..عارف يا رحااال الكلام دة ريحنى وفرحنى شوية مع ان اليوم النهاردة بالنسبة لى اليوم
المقفول.. بس السؤال دة له تأثير السحر والله
ربنا يكرمك يارب
.. حاجة كمان كانت بتميزنى انى كنت دايما بعيط .. وماما مكنتش بتحب تاخدنى معاها وهيا
خارجة عشان بفضل اعيط واقولها يالا نرووووح
... اول مرة قالولى ماما خرجت راحت للدكتور تاخد حقنة .. وعرفت انهم بيضحكوا ليا .. وتيقنت الموضوع دة يعنى
حسيت انى كبرت بقى ومبقتش اللى بيضحكوا عليها ..
كنت بروح مع ماما المدرسة ( لان امى سكرتيرة ) حضرت معاها سنتين مستمعة فى سنة
اولى .. فاكرة بقى من الايام دى .. انهم يوم القبض الاستاذة ماجدة ( اللى كانت بتقبضهم )
تبعتلى اى عيل ينادينى من الفصل .. عشان تقبضنى .. كانت تدينى (بريزة ) عشرة صاغ
وتقولى امضى على الورقة .. فاكتب اسمى .. تبوسنى .. وكنت بفرح اوووووى
بالبريزة دى اكتر من اى حاجة فى الدنيا
***
مش فاكرة بقى مواقف السلب والايجاب والحاجات دى
بس اللى فكراه ودايما امى بتفكرنى بيه انى كنت طفله محترمة وبسمع الكلام
وعمرها ما مدت ايدها عليها بضرب او اذية
عمرى ما شخبطت على الحيطه
ولبسى كان نضيف ومنظم وشعرى كان متساوى( مش دايما يعنى
)
وكنت شاطرة فى المدرسة
وامى كانت بتحس انها فخورة بيا
.. ليه بقى بتفولى كل يومين الكلمتين دول .. عشان تسمعهم لنيروز اختى اللى هيا عكس كل
الجمل اللى قلتها دى
كان متعتى فى الحياة .. اتفرج على توم وجيرى او ماما سامية وسينما الاطفال
وانا بضرب كاجو او بسكويت الشمعدان دة
يالهوووووووووى ايه الفضايح اللى خلتنى اقولها دى يا رحال
.. طب خد بقى دى .. امى كانت بتروح المدرسة ولما مش بتاخدنى بتودينى عند جارتنا .. اللى
تعتبر مربيانى يعنى .. تدينى بيضة مسلوقة وعشرة صاغ فى الكيس
واروح ملكة
زماااااانى
هههههههههههههههههه
لحد النهاردة جارتنا تفكرنى بالكلام دة .. وانا لا يسعنى الا ان اضحك وافتكر الماضى
واقوووووول يااااه اياااااام
ربنا يبارك فيك رحاااااااااااااااالوووو