السؤال الأول :ماهي نظرتك للنت ؟ وهل فعلا النت سرق أبنائكِ من الجلوس معكِ ؟
النت جزء مصغر من الدنيا
فيه الحلوو والمفيد اللي بقى صعب نستغنى عنه وفيه برضه القبيح اللي بيقينا بمراقبة الله لنا نقدر ما نجيش ناحيته
----لا ما سرقش قوي لإن أولادي لحد دلوقتي إهتماماتهم متعددة ولكل فترة من العمر بيكون لهم أولويات
السؤال الثاني :يا ترى ما هو الحلم و الأمنية التي تتمنينها لابنك الذي يقرأ عليك هذه الأسئلة ؟
أرجو إني أحس إن ربنا راصي عنه
أحس إن كان تربيتي له صح وإنه ثمرة صالحة يكون سبب في حسنات كثيرة لنا في حياتنا وبعد موتنا
السؤال الثالث :هل ابنكِ هذا مرتب أم فوضوي ؟ وما هو السبب ؟
الفارس مرتب ومن النوع اللي بيحافظ على حاجته جدااااااااا ويهتم بيها دونا عن إخواته كلهم هههه
مممم السبب مش عارفة بس ربنا أوجد فيه الصفة دي يمكن طالع لأبوه شوية في الموضوع ده ههه
ا لسؤال الرابع :هل تدليع الفتاة أو الشاب يدمر؟ وكيف تجمعى بين حبك وحنانك له وبين تدليعه الذي ربما يخربه؟
طبعا التدليع الزائد يدمر الإنسان
ويتعب جدا لما يكبر ويكون عنده مسؤوليات كثيرة
أنا بحبهم جداااا بخاف عليهم جدااا جدااااااا
بحاول أعمل لهم اللي هما عايزينه إلى حد معقول بشركهم دايما معايا في تفكيري وقراراتي و أفهمهم أنا بعمل كده ليه
دايما أحاول أفهمهم الصح والغلط علشان أجنبهم ان شاء الله الوقوع فيه
يمكن وجودنا في الغربة بتجعلني أعطيهم مساحة قليلة من الحرية بس حتى الآن مش مسببة مشكلة عندهم
وكل ما بيكبروا المساحة بتزيد بس مع متابعتي لهم باستمرار
السؤال الخامس :لو طلب منكِ أن تغيري شيء في هذا العالم , ما هو أول شيء تفكري تغييره ؟ ولماذا ؟
أول حاجة ياريت كلنا نرجع ونمشي على مفهوم الدولة الإسلامية اللي الرسول عليه الصلاة والسلام أسسها والصحابة من بعده لان الدنيا هتتغير تماما
ياريت نمشي على الإسلام اللي بجد والناس تعرف ان
ده مش هيكون قيد على حريتها
بالعكس هيكون إعادة تهذيب للنفس اللي عايزة تجري وراء الغرب ومحدثات الأمور اللي هتهلكها
السؤال السادس :نصيحة تنصحيننا بها أثابك الله ؟
أنصح نفسي و إياكم
قبل كل عمل بالنية
لإن النية مهمة جدااا كثير مننا بيتعب في عمله بس هل الانسان مثاب عليه ولا لأ ده بيكون له شروط
1-الإيمان بالله وتوحيده
شروط الإيمان أن لا
ينقض صاحب العمل إيمانه بكفر أو شرك بأن يصرف شيئا من العبادة لغير الله،
كدعاء الأنبياء والأموات والاستعانة بهم
2-
2- الإخلاص: وهو العمل الخالص لله من غير رياء ولا سمعة
3-الموافقة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) (أي غير مقبول)
-
قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا
ـ"مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ "ـ
رواه البخاري ومسلم.
وفي رواية لمسلم " مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ "ـ
أي: مردود عليه غير مقبول عند الله.
هذا الحديث قال العلماء : أنه ميزان ظاهر الأعمال، وأن حديث " إنما الأعمال بالنيات " ميزان باطن الأعمال
لأن العمل له نية وله صورة، فالصورة هي ظاهر العمل والنية باطن العمل.
وفي هذا الحديث فوائد:
الأولي: أن من أحدث في هذا الأمر - أي الإسلام - ما ليس منه فهو مردود عليه
ولو كان حسن النية وينبني علي هذه الفائدة أن جميع البدع مردودة علي
صاحبها ولو حسنت نيته.
الثانية: أن من عمل عملاً ولو كان أصله مشروعًا ولكن عمله علي غير ذلك
الوجه الذي أمر به فإنه يكون مردودًا بناء علي الرواية الثانية في حديث
مسلم.
وعلي هذا فمن باع بيعـًا محرمًا فبيعه باطل، ومن صلي صلاة تطوع لغير سبب في وقت النهي فصلاته باطلة ومن صام يوم العيد فصومه باطل
وذلك لأن هذه كلها ليس عليها أمر الله ورسوله فتكون باطلة مردودة.
تعليق الشيخ ابن العثيمين رحمه الله
وعلى ذلك نحاول دايما نخلي بالنا من النية وانها تكون متوافقه مع ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
شكراااااا لكم جميعاااااا
الخميس سبتمبر 29, 2011 4:27 pm
..
