يدخل في هذا النطاق تأثير البيئة المنحرفة. وما تقدمه من أفكار..
وتنطبق عبارة "المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة.."
وهكذا بالعثرة من جانب. وبالانقياد الي العثرة من الجانب الآخر. يتعلم الشخص أحياناً ألواناً من التحايل
والمكر ما كانت تخطر له علي بال. ويعرف التلميذ طرق التزويغ من الدراسة. وكيفية الغش في الامتحان.
والوسائل التي يضايق بها مدرساً حتي يخرجه عن صوابه..
وهناك أطفال تستخدمهم عصابات. فتعثرهم وتعلمهم الفشل. أو شباب يجتمعون معاً.
والجديد منهم يعلمونه تعاطي المخدرات أو لعب القمار.. كلها عثرات. ولتفاديها قال المزمور
"طوبي للإنسان الذي لم يسلك في مشورة الأشرار. وفي طريق الخطاة لم يقف.
وفي مجلس المستهزئين لم يجلس".
***
كذلك يعتبر عثرة. من يقدم لك الفكرالخاطئ دون أن يرد عليه!
يقدم كل أدلة الفكر الخاطيء وكل إثباتاته وبراهينه. ويقف عند هذا الحد. دون أن يذكر تعليقاته علي ذلك.
ودون أن يذكر الردود التي تحطم ذلك الفكر الخاطئ.. واذا هوجم علي ما يورده من أفكار. يرد قائلا :
"أنا لم أقل إن هذا رأيي. انما ذكرت كل ذلك من باب العلم!"
والخطير أيضاً أن يكون وراء هذا الشخص تابعوه وتلامذته ومريدوه. الذين يكررون نفس الفكر الخاطئ ويعلمون به.
ويكونون هم أيضاً عثرة..
إن البعد عن هؤلاء طهارة وليس خصومة
إنه بعد عن أسباب العثرات. أو بعد عن المعرفة الخاطئة. فالذي يسبب العثرة. يفقد غيره البساطة