التنفس الاصطناعي هو فعل يحاكي التنفس الذي يقوم على تبادل
الغازات العام في الجسم عن طريق التهوية الرئوية والتنفس الخارجي والتنفس
الداخلي.(3) وهذا يعني توفير الهواء للإنسان الذي لا يتنفس أو الذي لا يقوم
بجهد تنفسي كافي بنفسه.(5) (على الرغم من أنه يجب أن يستخدم مع مريض قلبه
ينبض، أو كجزء من إنعاش القلب والرئة لتحقيق التنفس الداخلي).
يتم تحقيق التهوية الرئوية (وبالتالي التنفس الخارجي) من نفخ الرئتين
يدويا، إما عن طريق المسعف الذي ينفخ في رئتي المريض، أو باستخدام جهاز
ميكانيكي للقيام بذلك. أثبتت طريقة النفخ هذه أنها أكثر فعالية من الأساليب
التي تنطوي على التحفيز الميكانيكي لصدر وذراعي المريض، مثل طريقة
سيلفستر. {7} والتي تعرف أيضا بالانعاش عن طريق هواء الزفير {EAR} وتهوية
هواء الزفير (EAV)، والانعاش فما لفم، وانعاش وتنفس الانقاذ، أو بالعامية
قبلة الحياة.
التنفس الاصطناعي هو جزء من معظم بروتوكولات الانعاش القلب رئوي(CPR)
(9)(11) مما يجعل منها مهارة أساسية للإسعافات الأولية. وفي بعض الحالات
يؤدي التنفس الاصطناعي منفصلا، على سبيل المثال، في حالة الغرق القريب أو
في حالة تعاطي جرعات زائدة من الافيون. وينحصر الآن اجراء التنفس الاصطناعي
بمفرده، في معظم البروتوكولات علي محترفي الصحة، حيث ينصح المسعفون باجراء
الانعاش القلب رئوي الكامل (CPR) وذلك في كل الحالات التي لا يتنفس فيها
المريض بشكل كاف.
في التهوية الميكانيكية تستخدم هواية ميكانيكية لتحريك الهواء داخل
وخارج الرئتين عند الفرد غير القادر علي التنفس بنفسه، على سبيل المثال
خلال عملية جراحية مع تخدير عام أو عندما يكون الفرد في حالة غيبوبة.