ماشاء الله عليك بسملة
1/ عادل معادلة فى منتهى الصعوبة واضيف عليها لاستكمال عدلة
ان يزكى رعيتة عن نفسة واسرتة
يستحضرنى هنا قصة بمناسبة محاكمة مبارك وابنائة
القصة لسيدنا عمر بن الخطاب
دٌهب يوما للسوق فوجد ابل سمان يعنى غنم
سمينة تم رعايتها بعناية
فسئل امير المؤمنين لمن هدٌه الابل فقيل له انها لعبد الله بن عمر
فامر ان ياتوة به
فقال له من اهدٌه الابل لك فقل عبد الله
اشتريتها من حر مالى ورعيتها حيث يرعى عامة الناس ابلهم
فقال له امير المؤمنين
لقد عملوا لابيك حساب
يعنى عنده شك ان الناس دى عملت له حساب انه ابن امير المؤمنين وآثروا ابله على ابلهم
فقال له ادٌهب وبعها وخدٌ اصل مالك
وادٌهب بالمكسب كله لبيت مال المسلمين
فقال عبد الله سمعا وطاعة ياامير المسلمين
ياسلام هدٌا هو العدل مع ان عبد الله لم يخطىء فى اى شىء ولكنة الخوف من مجرد الشبهه
****************
وهاقول قصة تانية بجد رائعة
وايضا فى فترة عمر بن الخطاب
وزع القماش على المسلمين من بيت المال
ووقف وزعه بحيث يكون لكل واحد ثوب
ومن المعروف انه كان طويل فيلبث مثل رجلين
وحينما وقف يخطب فيهم اعترضه رجل وقال له لا سمع ولا طاعة ياامير المؤمنين
ففهم عمر ان الاعرابى غاضب من ان ملبث عمر اكبر منهم
فقال لعبد الله بن عمر قل له ياعبد الله
فقال لقد اخدٌ ابى جزء من ثوبى ليكمل ثوبة
فقال الرجل الآن
السمع والطاعة ياامير المسلمسن
*****************
ومش هاعلق على القصتين باى حاجة
***************
يشعر بالفقراء
يالها من صفة يالها من تقوى ان يشعر الرجل بالفقراء
عارفة بسملة ان رضى الله على حاكم
امدة بالحاشية الصالحة
ان نسى دٌكرتة وان زكرتة اعانته
اما ان غضب الله على الحاكم
امده بالحاشية السيئة
ان نسى لم تزكرة وان زكرتة لم تعنه
******************
وبرده مش هاعلق
****************
3/ يحقق الشريعة الاسلامية
بجد ماشاء الله عليك بسملة من وجهة نظرى اوجزت فانجزت
هى دى بقة النقطة اللى بيها يتحقق
الشرطين الاول والثانى ومايليهما من شروط او صفات او اى كلام
{قُلْ
إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(31)قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ
وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ
الْكَافِرِينَ(32)}
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ
اللَّهُ}أي قل لهم يا محمد إِن كنتم حقاً تحبون الله فاتبعوني لأني
رسوله يحبكم الله {وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ} أي باتباعكم الرسول وطاعتكم لأمره يحبكم الله ويغفر لكم ما سلف من
الذنوب، قال ابن كثير: "هذه الآية الكريمة حاكمةٌ على كل من ادعى محبة الله
وليس هو على الطريقة المحمدية، فإِنه كاذب في دعواه تلك حتى يتّبع الشرع المحمدي في
جميع أقواله وأفعاله" .
ثم قال تعالى: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} أي أطيعوا
أمر الله وأمر رسوله {فَإِنْ تَوَلَّوْا} أي أعرضوا عن الطاعة {فَإِنَّ
اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} أي لا يحب من كفر بآياته وعصى رسله بل
يعاقبه ويخزيه {يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ ءامنوا
مَعَهُ} [التحريم: 8].
************
{وَمَا
أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ
ظَلَمُوا أَنفُسهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ
الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا(64)فَلا وَرَبِّكَ لا
يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي
أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا
تَسْلِيمًا(65)}
ثم أخبر تعالى عن بيان وظيفة الرسل فقال {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ
رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} أي لم نرسل رسولاً من الرسل إِلا
ليطاع بأمر الله تعالى فطاعته طاعةٌ لله ومعصيته معصيةٌ لله {وَلَوْ أَنَّهُمْ
إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ} أي لو أن هؤلاء
المنافقين حين ظلموا أنفسهم بعدم قبول حكمك جاءوك تائبين من النفاق مستغفرين الله
من ذنوبهم معترفين بخطئهم {وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ} أي واستغفرت
لهم يا محمد أي سألت الله أن يغفر لهم ذنوبهم {لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا
رَحِيمًا} أي لعلموا كثرة توبة الله على عباده وسعة رحمته
لهم.
ثم بين تعالى طريق الإِيمان الصادق فقال {فَلا وَرَبِّكَ لا
يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} اللام لتأكيد القسم
أي فوربك يا محمد لا يكونون مؤمنين حتى يجعلوك حكماً بينهم ويرضوا بحكمك فيما
تنازعوا فيه واختلفوا من الأمور {ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} أي ثم لا يجدوا في أنفسهم ضيقاً من
حكمك وينقادوا انقياداً تاماً كاملاً لقضائك، من غير معارضة ولا مدافعة ولا منازعة،
فحقيقةُ الإِيمان الخضوع والإِذعان.
التزام أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه
وسلم
{وَلَوْ
أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخْرُجُوا مِنْ
دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا
يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا(66)وَإِذًا
لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا(67)وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا
مُسْتَقِيمًا(68)}
{وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ
اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ} أي لو فرضنا على هؤلاء المنافقين ما فرضنا على من قبلهم من المشقات
وشدّدنا التكليف عليهم فأمرناهم بقتل النفس والخروج من الأوطان كما فرض ذلك على بني
إِسرائيل {مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} أي ما استجاب ولا انقاد
إِلا قليل منهم لضعف إِيمانهم .
{وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ
وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} أي ولو أنهم فعلوا ما يؤمرون به من طاعة الله وطاعة رسوله لكان خيراً
لهم في عاجلهم وآجلهم وأشدَّ تثبيتاً لإِيمانهم، وأبعد لهم عن الضلال والنفاق
{وَإِذًا لآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا} أي أرشدناهم إِلى
الطريق المستقيم الموصل إِلى جنات النعيم.
****************
{وَأَنزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً
وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ
لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا ءاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ
مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ(48)وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ
إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ
بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ(49)أَفَحُكْمَ
الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ(50)}
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} أي وأنزلنا إِليك يا محمد القرآن بالعدل والصدق الذي لا ريب فيه
{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ} أي مصدّقاً للكتب
السماوية التي سبقته {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} أي مؤتمناً عليه وحاكماً على
ما قبله من الكتب، قال الزمخشري: أي رقيباً على سائر الكتب لأنه يشهد لها
بالصحة والثبات، قال ابن كثير: اسم المهيمن يتضمن ذلك فهو أمينٌ وشاهد وحاكم
على كل كتابٍ قبله جمع الله فيه محاسن ما قبله وزاده من الكمالات ما ليس في غيره
{فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ} أي فاحكم يا محمد بين الناس
بما أنزل الله إِليك في هذا الكتاب العظيم .
{وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ
الْحَقِّ} أي لا توافقهم على أغراضهم الفاسدة عادلاً عمّا جاءك في هذا القرآن،
قال ابن كثير: أي لا تنصرفْ عن الحق الذي أمرك الله به إِلى أهواء هؤلاء من
الجهلة الأشقياء {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} أي لكل
أمةٍ جعلنا شريعة وطريقاً بيناً واضحاً خاصاً بتلك الأمة قال أبو حيان: لليهود
شرعةٌ ومنهاج وللنصارى كذلك والمراد في الأحكام وأما المعتقد فواحدٌ لجميع الناس
توحيدٌ وإِيمان بالرسل وجميع الكتب وما تضمنته من المعاد والجزاء { وَلَوْ شَاءَ
اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} أي لو أراد الله لجمع الناس كلهم على
دين واحد وشريعة واحدة لا ينسخ شيءٌ منها الآخر {وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي
مَا ءاتَاكُمْ} أي شرع الشرائع مختلفة ليختبر العباد هل يذعنون لحكم الله أم
يُعرضون، فخالف بين الشرائع لينظر المطيع إلى العاصي {فَاسْتَبِقُوا
الْخَيْرَاتِ} أي فسارعوا إِلى ما هو خيرٌ لكم من طاعة الله واتباع شرعه
{إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ
تَخْتَلِفُونَ} أي معادكم ومصيركم أيها الناس إِلى الله يوم القيامة فيخبركم
بما اختلفتم فيه من أمر الدين ويجازيكم بأعمالكم .
{وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ
أَهْوَاءَهُمْ} أي أُحكم بين أهل الكتاب بهذا القرآن ولا تتّبع أهواءهم الزائفة
{وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ}
أي احذر هؤلاء الأعداء أن يصرفوك عن شريعة الله فإِنهم كذَبةٌ كفرةٌ خونة
{فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ
بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ} أي فإِن أعرضوا عن الحكم بما أنزل الله وأرادوا غيره
فاعلم يا محمد أنما يريد الله أن يعاقبهم ببعض إِجرامهم {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ
النَّاسِ لَفَاسِقُونَ} أي أكثر الناس خارجون عن طاعة ربهم مخالفون للحق
منهمكون في المعاصي.
{أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ} الاستفهام للإِنكار والتوبيخ والمعنى أيتولون عن حكمك ويبتغون غير حكم
الله وهو حكم الجاهلية؟ {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ
يُوقِنُونَ} أي ومن أعدل من الله في حكمه، وأصدقُ في بيانه، وأحكم في تشريعه
لقومٍ يصدّقون بالعليّ الحكيم!!.
*************