السلام عليكم ورحمته وبركاته
في هذا الزمان...أصبحت الدنيا سوداء للكثيرين وأصبح المال هو الشغل الشاغل للجميع ولكن لماذ؟؟!!
لماذا لم يعد التآلف والود كما كان أيام زمان؟!!
زمان غريب..
لماذا؟ سؤال نطرحه كثيرا ولكن..أفي الوقت والزمن المناسبين..؟!!
في هذا الزمان...هل مُحيت البسمة من على الوجوه؟؟
لا حيث يوجد الكثيرين ممن يضحكون من قلبهم لفوزهم بجائزة أو نيلهم شهادة..
في هذا الزمان....هل مُحي الحب من الوجود؟؟
أيضا لا حيث أن الأم والأب يحبون أولادهم بشدة ومن داخل داخل قلبهم حتى ولو كان الأبناء من أشد العاقين فلا يستطيعون كرههم اذاً هناك حب في هذا الوجود.
في هذا الزمان...هل كل الأصدقاء الآن هم أصدقاء مصلحة؟؟!!
لا أيضا هناك الكثيرين ممن يتواجد لديهم العديد من الأصدقاء وليسوا من أصدقاء المصلحة وإن كانوا منهم فمع هذا لكل انسان أصدقاء فيمكن أن يتخذ المرء أخته أو أخاه أو أمه أوأباه صديقا له ومن المستحيل أن يكون لهم مصلحة في صداقتك معهم الا مصلحة واحدة ألا وهي مصلحتك..
في هذا الزمان...أأصبحت الأموال رمز للسعادة؟؟!!
لا فهناك الكثير من العائلات التي لا تملك سوى قوت يوم واحد وهي من أسعد العائلات اذا فالمال ليس بالضرورة أن يكون رمز للسعادة.
الآن مع النتيجة النهائية
لقد اكتشفت أن قلة الايمان بالله وعدم اللجوء والتوسل لله طغى على الحياة بلون أسود قاتم ومحى جميع أنواع التآلف والمحبة لماذا؟؟!!
لماذا؟!! عدنا إلى هذه الكلمة وفعلا هو لماذا...!
إلى كل انسان الرجاء ثم الرجاء لكل من انحرف عن طريق الاسلام أو أراد أن يطبع عادات الحياة بعادات بالية أن يعود إلى الله..
ﻷن أمثال هؤلاء حولو المحرمات إلى عادات وتقاليد وأرادوا منا أن نتبعها وننسى العادات التي ربّانا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم..
والسلام عليكم