قصه ... وعبرة >>>

موضوع: قصه ... وعبرة >>> الأحد أغسطس 26, 2012 3:13 am

سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة

لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون

من 75 طابقاً..

ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.

قال لهم موظف الاستقبال : نحن في هذه البلاد

لسنا كنظامكم في

الدول العربية..

فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً
عند الساعة العاشرة ليلا

فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد

لأنها لو أغلقت لا
تستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم

فيها في مبنىً بعيدٍ عنا

مفهوم ؟! قالوا : مفهوم

وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم

لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة

وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن

هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها ! توسلوا وكادوا يبكون ! دون جدوى

فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم
عبر السلالم

قال قائل منهم : أقترح عليكم أمراً ؟

قالوا: قل .. قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصه مدتها مدة

الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل الى الغرفه

قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله أنت وابدأ

قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع

من كثرة الضحك! قالوا هذا ما نريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذه
الطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.

ثم.. بدأ دور الثاني فقال : أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادة

قليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئة
بالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقد سمعتم النكت.. والجد.. قالوا:
قل !! حتى نصل ونحن في أشد الشوق للنوم

فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك ! فلما وصلوا إلى

باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة

نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة

نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم.

نعم فيها عبرة

الشاب يلهو ويلعب ويرتكب الحماقات

فى السنوات الخمس وعشرين الاولى

من حياته سنوات هى من اجمل سنين

العمر فلا يشغلها بطاعه ولا بعقل

****

ثم يبدأ الجد فى الخمسه وعشرين الثانيه

تزوج .. ورزق بأولاد .. واشتغل بطلب الرزق

وانهمك فى الحياه حتى بلغ الخمسين

*****

ثم فى الخامسه والعشرين الاخيرة من حياته

بدأ النكد .. يعتريه الامراض .. والتنقل بين

المستشفيات وانفاق الاموال على العلاج

وهم الاولاد فهذه طلقها زوجها .. وهذا بينه

وبين اخوته مشاكل .. تحتاج تدخل هذا الاب

وتراكمت عليه الديون التى تخبط فيها من

اجل اسعاد اسرته .. فلا هم الذين سعدوا

ولا هو الذى ارتاح من هم الدين

******

حتى اذا جاء الموت تذكر المفتاح

( مفتاح الجنه )

كان قد نسيه فى الخمس وعشرين

سنه الاولى من حياته .. فجاء الى الله

مفلسا ويتحسر ويعض على يده

لو ان الله هدانى لكنت من المتقين

م ن ق و ل

رااااااااااااااااااائع
واسقااط القصه على الحياه وما نعيشه ارووووووووع

رب اجعل حياتنا كلها لك
ولا تجعل للدنيا في قلوبنا حظ

جزيتي خيرا كثيرا

جزانا وأياك كل خير بيبو

جزاك الله خيرا توته على القصة المعبرة والمطابقة لواقعنا وعسى ان نعتبر

جزاك الله خيرا

وأياك أسير تسلم على مرورك العطر

قصة رائعة في حد ذاتها من حيث المضمون والهدف

هي الحياة تنقسم الى ثلاثة اقسام

لعب ولهو

وتعب ومشقة

والخاتمة

للاسف لا نلحق بالركب الا بعد فوات الاوان وقد لا نقطف الثمار

فكن في رحلة الحياة ربان بارع تكسب ما يرضي الله ورسوله تعش حياة الملوك في الدنيا والاخره

اعتذر جدا عن رد متاخر على الموضوع

وباذن الله ساكون من المتابعين لمواضيعك

ابو احمد

ابو احمد شرفنى مرور حضرتك ويشرفنى متابعتك

وببقى مبسوطه جدا بمرور حضرتك على اى موضوع كتبته