افات الكلام

الشكر ليكى أزهريه على المرور والاهتمام 


وربنا يجازينا واياك والمؤمنين والمؤمنات الاحياء 


والاموات خيراً اللهم آمين

اللهم آمين

وجب عليك النصح والارشاد حتى لمن هم اكبر منك في السن


ولكن هناك أسلوب يتيح لك ان تنصحي الآخرين 


حتي وان كانوا أكبر منك سنا


دون أن نجرحهم أو نحرجهم 


فالتعديل هنا يجب أن يشوبه الاعتزاز بما قاله الطرف الآخر




فمثلاً


نبدأبقول من الاقوال الآتيه:


1/كلام حضرتك مظبوط وأيه رأيك كمان لو عملنا كذا وكذا  وتعدلى ماتشائين 


باسلوب سلس 


2/ الله عليك كلام رائع وكمان أعتقد ان نزيد بكذا وكذا


3/ جميل طب وايه رأيك لو عملنا كذا وكذا وكذا


4/ لو فعلت كذا لكان أفضل.


5/ ما رأيك لو تفعل كذا



6/أنا اقترح أن تفعل كذا.. ما وجهة نظرك



وهكذا وسأضيف لك شيأً عن كيفية علاج المخطىء بالتفصيل 

جزانا واياك علي هذا التواصل الرائع 


ولكن أصدقيني القول 


هل أستفدت بالفعل 


وهل أنت مقتنعه 


أم ان هناك نقاط أخري تريدى الاستفسار عنها 




انا تحت امرك 




وأعزرينى على الاطاله ولكن أردت أن أستوفى الموضوع حقه


أرجو أن أكون عند حسن ظنك بى

اولاً شكراً جزيلاً لك 


ولكم نتمنى جميعاً القرب من النبي صلي الله عليه وسلم


أما أن نكون من رجاله فاين نحن من ذلك 


بلغنا الله هذه الدرجه


اللهم بلغنا اياها


آمين 




أما بالنسبه لسؤالك 


فسآخذه على فقرتين 


الاولى :


الطريقه التى ترغبين فى الرد بها 


ولا تنسى انك يمكن أن تردي ولو بقلبك ولكن هذا أضعف الايمان 


اذن ليس بحرام ولكن لا يجب أن نكون ضعاف الايمان 


الثانيه :


أريدك أن لا تتنبأى برد فعل الآخرين ولا تحكمى عليهم فقط من خلال


خبرتك السابقه معهم 


فاختلاف المواقف وظروف واسلوب الطرح والنقد 


يؤدي لاختلاف رد الفعل


ولو نجحت فى تغيير ولو 1% مما ترغبين فهذا شىء عظيم


كما اننى لا أريد أن يدب اليئس فى نفسك 


مما يؤدي الى تهاوننا فى حقوق الآخرين


والاصلاح وجب علينا تجاه بعضنا 


اتعلمين أن من حق الجار علينا 


النصح والارشاد


دعى الامور والآخرين هم من يحكمون 


ولا تحكمى انت أنه لا جدوي


وثقى أكثر من ذلك بهؤلاء 


وانا واثق ان نيتك ورغبتك صادقه 


ولهذا سيوفقك الله لمسعاك


(على المرء أن يسعى وليس عليه أدراك النجاح)


ويكفيك ثواب السعي 


فهو عظيم


أرجو ان اكون قد وفقت فى الرد عليك


وارجو التواصل 

  الله عليكى وعلى استفساراتك الجميله القيمه 


في البدايه أحب ان اوضح لكي أختى الفاضله أن هناك علاقه وثيقه بين الغرور وبين موضوعنا السابق



حيث ان المغرور لا يقبل النقد ولا الرأي الآخر ولا الاصلاح من الآخرين 



كما أنه أقصى درجات الكبر 



وهو من امراض القلوب الخبيثه



وكالعاده سآخذ الموضوع على عدة محاور 



أولا سنتناول الغرور من كل جوانبه 



ثانيا سنتناول الثقه بالنفس من كل جوانبها 



ثالثا الفرق بينهما 



واقصد من هذه التجزئه سببان 

1/ ان الموضوع كبير وقد يطول منا فناخذه علي أجزاء ولن ننتقل للجزء الآخر الا بعدما نكون قتلناه بحثاً ودراسه



2/ حتى لا افقد هذا التواصل الرائع 



أولاٍ الغرور :





أول آثار الغرور السير وراء الأوهام، وقضاء العمر


فيها، ولأن أكثر الناس
مبتلون بذلك فإنهم كثيراً ما


يسيرون وراء السّراب ولا يشعرون، قال ابن عطاء: (ما


قادك شيء مثل الوهم) وما ذلك إلا أثر عن الغرور، فقد


يكون طريق أقرب من طريق إلى
هدف، وقد يكون


طريق أهدى من طريق، ولكن الغرور يجعل صاحبه


بمنأى عن ذلك
كلّه.





     
ومن آثار الغرور أن يرفض المغرور النصيحة وان


يبقى حيث هو في سلّم الغلط
او في سلّم الحياة لا ارتقاء


ولا نهوض مع التلبّس بالغلط.





     
ولنتصوّر حياة بشرية عمّ فيها داء الغرور كيف


تكون؟

     


بيان ذم الغرور وحقيقته وأمثلته


     
اعلم أن قوله تعالى: {فَلا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
وَلا


يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ}[لقمان: 33] وقوله تعالى:


{وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ
وَغَرَّتْكُمْ

الأَمَانِيُّ} [الحديد: 14] كاف في ذم الغرور وكل ما ورد


في فضل
العلم وذمّ الجهل فهو دليل على ذم الغرور، لأن


الغرور عبارة عن بعض أنواع الجهل، إذ
الجهل هو أن


يعتقد الشيء ويراه على خلاف ما هو به، والغرور هو


جهل إلا أن كل جهل
ليس بغرور، بل يستدعي الغرور


مغروراً فيه مخصوصاً ومغروراً به وهو الذي
يغره.



 

أنواع المغترين وبعض فرقهم



      (ففرقة) أحكموا العلوم الشرعية والعقلية وتعمقوا فيها


واشتغلوا بها وأهملوا
تفقد الجوارح وحفظها عن المعاصي


وإلزامها الطاعات، واغتروا بعلمهم وظنوا أنهم عند
الله


بمكان وأنهم قد بلغوا من العلم مبلغاً لا يعذب الله مثلهم، بل


يقبل في الخلق
شفاعتهم، وأنه لا يطالبهم بذنوبهم


وخطاياهم لكرامتهم على الله وهم مغرورون، فإنهم
لو


نظروا بعين البصيرة علموا أنّ العلم علمان: علم معاملة،


وعلم بالله وبصفاته،
المسمى بالعادة: علم المعرفة. فأما


العلم بالمعاملة: كمعرفة الحلال والحرام، ومعرفة
أخلاق


النفس المذمومة والمحمودة وكيفية علاجها والفرار منها،


فهي علوم لا تراد إلا
للعمل ولولا الحاجة إلى العمل لم


يكن لهذه العلوم قيمة، وكل علم يراد للعمل فلا
قيمة له


دون العمل.



     
وأما الذي يدّعي علم المعرفة: كالعلم بالله وبصفاته


وأسمائه وهو مع ذلك
يهمل العمل ويضيع أمر الله وحدوده


فَغُروره أشدّ، قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى
اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ

الْعُلَمَاءُ}[فاطر:
28].



      (وفرقة أخرى) أحكموا العلم والعمل فواظبوا على


الطاعات الظاهرة وتركوا المعاصي، إلا
أنهم لم يتفقدوا


قلوبهم ليمحوا الصفات المذمومة عند الله من الكبر والحسد


والرياء
وطلب الرياسة والعلاء وإرادة السوء للأقران


والنظراء وطلب الشهرة في البلاد
والعباد، وربما لم


يعرف بعضهم أن ذلك مذموم فهو مكب عليها غير متحرز


عنها.



     
)وفرقة أخرى) علموا أنّ هذه الأخلاق الباطنة


مذمومة من جهة الشرع، إلا أنهم لعجبهم
بأنفسهم يظنون


أنهم منفكون عنها وأنهم أرفع عند الله من أن يبتليهم بذلك،


وإنما
يبتلي به العوام دون من بلغ مبلغهم في العلم، فأما هم


فأعظم عند الله من أن
يبتليهم، ثم إذا ظهر عليهم مخايل


الكبر والرياسة وطلب العلو والشرف قالوا: ما هذا
كبر


وإنما هو طلب عز الدين وإظهار شرف العلم ونصرة دين


الله وإرغام أنف المخالفين
من المبتدعين أو إني لو لبست


الدون من الثياب وجلست في الدون من المجالس لشمت


بي
أعداء الدين وفرحوا بذلك، وكان ذلي ذلا على الإِسلام


ونسي المغرور أن عدوّه الذي
حذره منه مولاه هو


الشيطان، وأنه يفرح بما يفعله ويسخر به، وينسى أنّ


النبي بماذا
نصر الدين وبماذا أرغم الكافرين؟ ونسي ما


روي عن الصحابة من التواضع والتبذل
والقناعة بالفقر


والمسكنة، حتى عوتب عمر رضي الله عنه في بذاذة زيه


عند قدومه إلى
الشام فقال: إنا قوم أعزنا الله بالإِسلام فلا




نطلب العز في
غيره.





      )وفرقة أخرى) اشتغلوا بالوعظ والتذكير، وأعلاهم


رتبة من يتكلم في أخلاق النفس وصفات
القلب من الخوف


والرجاء والصبر والشكر والتوكل والزهد واليقين


والإِخلاص والصدق
ونظائره، وهم مغرورون يظنون


بأنفسهم أنهم إذا تكلموا فقد صاروا موصوفين بهذه


الصفات
وهم منفكون عنها عند الله إلا عن قدر يسير لا


ينفك عنه عوام المسلمين، وغرور هؤلاء
أشد الغرور


لأنهم يعجبون بأنفسهم غاية الإِعجاب.





     
(وفرقة أخرى) قنعوا بحفظ كلام الزهاد وأحاديثهم


في ذم الدنيا فهم يحفظون الكلمات على
وجهها ويؤدونها


من غير إحاطة بمعانيها فبعضهم يفعل ذلك على المنابر،


وبعضهم في
المحاريب، وبعضهم في الأسواق مع


الجلساء وكل منهم يظن أنه تميز بهذا القدر عن
السوقة


والجندية، إذ حفظ كلام الزهاد وأهل الدين دونهم ويظنّ


أن حفظه لكلام أهل
الدين يكفيه. وغرور هؤلاء أظهر من


غرور من قبلهم.



      )وفرقة أخرى) اغتروا بالصوم وربما صاموا الدهر


أو صاموا الأيام الشريفة وهم فيها لا
يحفظون ألسنتهم عن


الغيبة وخواطرهم عن الرياء وبطونهم عن الحرام عند


الإِفطار
وألسنتهم عن الهذيان بأنواع الفضول طول


النهار، وهو مع ذلك يظن بنفسه الخير فيهمل
الفرائض


ويطلب النفل ثم لا يقوم بحقه وذلك غاية الغرور.








أرايت أن الموضوع صعب وجميل ولو تجنبنا هذه الاشياء 




ستتغير حياتنا تماماً الى شىء رائع 


ولكن لا يجب أن نغتر بما نفعل 


ودوماً نتذكر أن اعمالنا قد تقبل أو لا 


وأعلم دوماً أن هناك من هو أعلم منك 


وان هناك من هو أكثر منك حظوه عند الله 


وأن قد يكون هناك أنسان بسيط 


ليس بعالم ولا مجاهد


الا انه افضل منك عند الله 


لانه يحتسب أعماله عند الله وليس 


عند الناس وحب الجاه والمنظر




وآآآآآآآآآسف جدااااااااا على الاطاله 


ولكن مواضيعك احسبها رائعه ودائما تحتاج للاطاله 


وادعو الله الا تكون أطاله ممله وغير محتمله


وفى انتظار استفساراتك


أو الانتقال للثقه بالنفس 


وجزاك الله خيراً
و

ربنا يخليك على هذا الاطراء الجميل 


اما بالنسبه لاستفساراتك سأبدا ب


1/ علامات الغرور:


أ : عدم تقبل النقد ولا الاصلاح


ب: الاستهانه بأراء الآخرين


ج: الغضب عند النقد


د:الاعتزاز الكامل بالرأي بل وفرضه على الجميع


ذ: عدم الاخذ فى الاعتبار آراء الاخرين والاهتمام بها والشعور انها دون المستوي


ر: الشعور بتفاهة الاخرين 


س: التقليل من أهمية من حولنا 


ش: الغيره والكره لكل من يحاول النصح أو ابداء الرأي


لو وجدت أي من هذه الاعراض عندك أو فى تصرفاتك فأحزري ووجب عليك مراجعة نفسك فوراً


وبالطبع لو انك شعرت بهذه التصرفات من أي فرد آخر فهو مغرور 


وأعلمي أن المغرور لا يواري هذه التصرفات وأنما يجهر بها 


أمام الجميع ولا يخجل منها




ثانيا


واجبنا نحو انفسنا حتى لا نصاب بالغرور




المجاهده للنفس بالاذكار 


وحب الآخرين 


ودائما تذكري قدرة الله عز وجل 


أبعده قدره


وتذكري أأنت أفضل أم العلماء والفقهاء 


أن كنت تفيدين بذره فهم يفيدوننا بقناطير 


وإن كنت عالمه فهل أنت أفضل من الصحابه 


رضوان الله عليهم 


أم انت أفضل من المبشرون بالجنه 


ثم هل أنا أفضل من الرسول الكريم


يجب دائماً أن ننظر لعظمة هؤلاء 


وستجدين نفسك دوماً ضئيله






اتعليمين قومي بعمل قد يكون فيه أرهاق لك ليزيل عنك الكبر 


مثال 


قومي بتنظيف المسجد مره أسبوعياً(اماكن صلاة النساء)


قومي بزياره للمرضى ورعايتهم


حددي موعد لزيارات الايتام


والله إذا فعلنا ذلك سنقضى على كبرنا 


وسنعرف ماسنئول إليه فى النهايه 


وسنرغب في رضا الله 


وسنشكره على الصحه 


وعلى ماأفاض لنا من نعم


ونعلم أن فوق كل ذي علم عليم




أرجو أن اكون وفقت فيما طلبت 


وان كان هناك استفسار آخر  فانا تحت أمرك


قبل ان ننتقل للجزء الآخر 


ولا أريدك ان تترددى ولو للحظه فى اي طلب 


وجزاك الله خيراً