يحكــــــــــي أن ...

يحكـــــــــي أن...

صابـــــر الطـــيب ... رجل بلا ماضي ولا حاضر ولا ينتظر المستقبل ...
هجره والداه يوم ولادته .. لا يذكر هل تربي ببيت الجيران او عند بعض الاقارب .. ربما عند باب المسجد او في دار للايتام.. هل كان يوما طفلا او انه ولد كبيرا يسعي ..لا يذكر صابر ولا يهتم .. حتي اسمه لا يدري انه له ..ولا يعرف من اطلقه عليه ..
جاءه الشيطان يوما واخذه من مرفقه :
< ياصابر تعالي اجعلك ملكا علي الارض..>
تلفت صابر حوله ومضي لا يلوي علي شيء.. عمل بائعا ذات مره ... اذاه بعض الشباب وارادوا بضاعته مجانا ...
صابر كان قويا كالثور .. ضخما كالجبل ... ترك العربة ومشي ...؟ والاولاد يلعبون بأشيائه ويتقاسمون بضاعته..
عمل اجيرا لدي مكاري .. مرض الحمار يوما .. وقام صابر بدوره .. كم آلمه سوط المكاري وعصاه .. وكم غصته اللقمة علي طوالة الحمار ... شفي الحمار ومات العربجي .. نظر صابر للحمار والعربه .. ثم تركهم ومضي..
امسكه بعض الجند : < انت مطلوب يا صابر ... للتجنيد ...؟ >
لم يفهم لكنه مضي معهم .. لم يعطوه سلاحا .. بل اعطوه ممسحة ومكنسه ... يعمل طول اليوم ثم ينام علي رصيف بيت الباشا.. يتحسس ظهره ويداه من الالم....
ذهب الباشا .. وجاءت الثورة .. لم يندهش صابر .. بل زرع الارض .. ورواها بعرقه ... جاءه رجال اشداء ضربوه بقسوة .. : < مالك والارض يا صابر.. لماذا تسطو علي مال الدوله ..؟ >
لجأ صابر الي زاوية مسجد ونام مرهقا ..
في الصباح جاءه شاب انيق واعطاه اوراقا كثيره .. < انهض يا صابر وقم بدورك في النضال ... >
صابر الطيب لا يقرأ ولا يكتب ولا يدري ما تحوي الاوراق ..
امسكه رجل يحمل نجوما كثيرة علي كتفه : < يا صابر ..انت تدبر لقلب نظام الحكم ..؟ >
واكتفي صاحب النجوم ...... واعتقله
اياما كثيرة مضت ... حين علقوه من يديه ... بكي ...
وحين علقوه من قدميه ... نام ..
صابر في نومه مثل يقظته لا تختلف المشاهد كثيرا ...
لكنه هذه المره رأي شيئا عجيبا .....كأنه في قاعة محكمه .. ارتعب لضخامتها وشموخها ....
أناس كثيرون يمينا ويسارا ... ورجل اشيب في مواجهته ...اعتدل صابر خوفا وهيبه ...
احد الجالسين يسارا : < سيدي.. سيدي صابر لا يستحق نعمة الحياة
لقد تجاهل وجحد كل ما وهبه الله
لديه القوة والصحة والعقل والارادة
اساء تقدير نعمة الايمان ..
ولم يتمرد يوما علي الظلم والاستبداد
سكت عن الحق كشيطان اخرس ..
وما عليه ان ابي وانكر وتمرد ..
سيدي نري انه لا يستحق نعمة الحياة ..
بل هو عبئ علي الحياة ..>

احد الجالسين يمينا : < سيدي .. نري ان الرحمة به واجبه ..
لقد رأي في دنياه ما كفاه ..
ان مثله لا يزيد عن شجرة او زهرة ..
داسها الناس بالاقدام ...
فما ضر احدا ولا سبب ألما .. ولا ارتكب اثما ...>
الاشيب : < نحن لا نقبل بالضعفاء ..
نعم الله عليه عديده ... جحدها وانكرها .. وبئست الجريمة ..
نحكم عليك يا صابر ... بالموت بأبشع وسيلة .. >

صابر ينظر للوجوه ولا يفهم .. ؟

صيحة من اخر القاعة ... < سيدي ..
نقبل حكمك ونرضاه ...
ولكن أليس عدلا قبل الموت
أن نحقق لصابر رغبته الاخيرة ...>
الاشيب : < نعم .. نعم ..
حق له علينا وقد وجب ..
يا صابر .. اطلب وتمني ..
فليس لك بعدها حياة ..>

صابـــر الطــيب يتلفت حوله .. ليتأكد انه المعني بالكلام ..وانه لاول مرة مأذون بالكلام ...

صابــــر الطـــــيب يفتح فمه ويقـــــول بارتباك :
< نفسي .... نفسي في ... طبق فول ورغيف عيش ... قصدي رغيفين ...................؟

ثم صحـــــي من نومــــــــه ســـــــعيدا ......

تمـــــت .......

صابر اسم علي مسمي
صبر كثيرا علي صعاب الحياة
نظريا أنا ألوم صابر لأنه عاش بلا هدف كالحيوانات و أنكر حقه وتهاون فيه
حكمي هذا حكما نظريا مبني علي معطيات القصة
لكن من خلال تجربتي البسيطة في الحياة والتي لم تتعدي 18 عاما
فأنا أري أنه انسان مظلوم
لأني رأيت مثل هذه الشخصية في حياتي كثيرا
أنعم الله عليهم بالطيبة الشديدة التي تصل الي حد البلاهة والسذاجة
لكن في كل الأحوال مهما ألقيت عليه اللوم أو مدحته
فإنه في البداية والنهاية انسان لا يستحق ابدا ان يموت لمجرد انه عاش حياته علي الفطرة
قصة رائعة جدا أستاذ حسام

لله درك يا صابر .... فأن كل ما تريده ان تحيا ..فهل هذا كثير ...؟

د \ ايوته ...
اشكرك علي صبرك لقراءة القصه الكلها فقد حررتها ومللت قراءتها .. اوافقك الرأي تماما ان صابــــر مظلوم ... ومن حقك ان تمدحيه او تذميه .. او تشفقي عليه .. وواثق انك قابلتيه كثيرا....
واختلف معك انه وصل لدرجة البلاهه او السذاجه بل هو ناضج تماما ..تعمقي بالقصة قليلا .. وركزي مع الجمل الحوارية تحديدا.. واهمها طبعا الجملة الوحيده التي قالها صابــــر اخر القصه.

مرورك الجميل هو البهجه الوحيده في هذه القصه ... وهو اجمل ما حدث لصابر خلال ال 18 سنه الماضيه....

بصراحة مش عارفة أرد أقول إيه

صابر ده تقصد بيه مين بالظبط
أصل صابر ده فيه منه كتير

مواقف ممكن تعدي علينا ونكون فيها صابر

إحنا كعرب للأسف أرى إننا صابر في أغلب الأحيان إن لم يكن كلها

أنا عن نفسي بخاف قوي من نموذج صابر ده

بخاف من إن ربنا أعطانا حاجات كتيرة علشان نبقى صابر إللي بجد صابر إللي يشتغل ويشقى ويحاول ويناضل مع الحياة ويحاول يدفع الظلم ويفكر إزاي يعيش عيشة أفضل بس لما ينهزم شوية يصبر ويفكر إزاي هيقدر يبني نفسه ويحرر نفسه

هل معقول ده الصبر !!!

الصبر يعني نتبهدل والكل يدوس علينا بس علشان نعيش وخلاص !!دي سلبية !!

دا أنا نفسي والله نحرر نفسنا من نموذج صابر ده

نفسي كده نعيش الحياة إللي ربنا خالقنا علشان نحياها

لو الرجالة بقى بقوا صابر طيب الستات وقتها هتكون إيه !!!

قصة رائعة حسام

وياريت لوتقولنا وجهة نظرك الشخصية فيها
إنت إللي كاتبها حسام sm 160

سلمت يداك حسام

أخي تطرقت في هذه القصة إلى اشياء عديدة
وارى بأن صابر هو المظلوم الوحيد في هذه القصة
حيث أن لا ذنب له ولا يد في ما يحدث فأشعرتني
وأنا أقرأ القصة بأن صــــــابر هذا شخص واقف
في مكانه أو لنقل أنه جمـــاد ثابت لا يتحرك والزمن حوله
يدوور ويتحرك ويمضي وهو ما زال واقفا لا يدري ما
يفعل ، ولذلك مرت عليه أحداث عديدة وكل منها يتعامل
شخصيته وبطريقته الخاصة وهو كما هو لا يدري ولا
يعرف ما يفعل ، فهنا الوالدان تركاه للزمن وللدنيا ورحلا
استلقفته أيدي وعطفت عليه حتى كبر واشتد ساعده ،
وجده الأولاد فاستولوا على بضاعته وحاجته وهو كما هو لا
يتكلم ، أخذه المكاري واشتغل لديه حمااارا حتى ماات العربجي
وعاد ليأخذه الجند ثم الثورة ثم النضالييين ثم نهااااية في يد
الحكومة والسلطة والمحاكمة العاجلة والمطالبة بالاعدام..
في نهاية القصة أخذتني في مشهد حواري جميل وهو أن الجميع
يتكلم ويقوول ويحكم على شخص لا يتكلم ولا يعرف ما يحدث
وأيضا ما زال صامتا ولكن عندما نطق وجدته شخصا لا
يرى شيئا في الحياة ولا يريد منها شئ ولا يهتم بما يحدث فيها
ولا يريد سووووووووى أن يجد قوووووووت يومه ويعيييييش..
سلمت يدااااااااااااااااااااك
أخي حســــــــــــــــــــــام

الفاضلة روووووووز ..

تكادين تصيبين الهدف ...

اما عن القصه فالفكرة ليست جديده نوعا ما .. قرأت قديما عن حساب يوم القيامه لشخصيه مشابهه لصابر..اما الصياغة والمضمون وما اريده من القصة مختلف تماما ..فالشخصيه القديمه كانت بلهاء وانتهت القصه بدخوله الجنه .. اما صابر ....

دعينا لا نحرق الموضوع .. فلا تحرميني من اراء الاحباب والصابرون في الارض ...

( وبشر الصابرين..) اصبري..و تابعي ردودي ...

مرورك محل اهتمامنا ... ويبدو ان جميع الاعضاء مشغولون في خدمة عملاء اخرين..

( فصبر جميل... )

ولكني امنحك لقب الصابرة الطيبه الاولي ... وعن جدارة...

انا وصابر نشكرك كثيرا

حبيبى يا هندسة
تطرقت لقصة أحزنتنى كثيراً ، ولكنها ايضاً جعلتنى اشعر بالفرح إلى حد ما
لقد تكلم صابر وقال مراده ، بغض النظر عن قدرته فى الوصول له أم لا
فنحن فى زمن قل كما تشاء ، ونحن ابضاً نعاقبك كما نشاء
مسكين أنت يا صابر ، تمنيت وحلمت فى كل العصور بفول ورغيف عيش
مسكين أنت يا من طلبت وتمنيت بعد عناء الأرض وسوط المكارى وبعدها الخدمة للباشا
وجاء الوقت لكى يثور وهو لا يعلم لمن يثور ولماذا ، فوجدت الأوراق فى يديك يا مسكين
واعتقلت ولا تدرى .........إلخ مر عليك الزمن بإختلاف أنواع السلطة
وأنت الصابر الطيب فكم أشفق عليك بل وأشفق على حالى
لكونى لا اعلم هل أنا صابر مثلك أم أكثر ظلماً منك
ولكنى ألوم عليك بشدة من قال لك عاصر كل هذه العصور ؟؟؟؟؟؟
يا حسام القصة بها الكثير من المعانى ، التى أعجز عن وصفها
أو الرد عليها فأنت أمتلكت كل الكلمات وأخذتها مثل الحقوق الحصرية
لذلك أنقل لك قصيدة للشاعر المفضل لديك

على حد علمي
احنا واسرائيل حبايب
فيه سلام ومفيش حرب
طب الظباط والعساكر دول
بيعملوا ايه في ميدان طلعت حرب ..!!
ده بنت وولد نازلين يشوفوا بلوزة
تليق على ايشارب ..!!
بيحلموا وبيغنوا
اجمل ما في غناهم انه طالع من القلب
من امتى العشق كان بيموت من الخوف
ومن امتى الحلم كان بيخاف من الضرب
يا كابتن
يا باشا خليك ابن بلد
هوه انت معندكشي اخوات
صبيان ولا بنات ؟؟!!
يعني انتو كل عليتكوا ظباط ..
يعني انتم أصحاب اكاديمية الشرطة ؟؟!!
واصحاب الشوارع..
والميادين و المحلات ..
واصحاب البلد ؟؟!!
طيب ..
طب انا هاخرم من التحرير لدار القضاء العالي
هاكل كشري واخش السيما ..
مالك بقى ومالي ..؟؟!!
معايا بطاقة وخلصت الجيش ..
بتسمي ده اكل عيش ؟؟!
يبقى عرفتك ..
طب عريني .. فتشني ..
قطعلي هدومي وافحصني وخلصني ..!!
لا انت اول ولا اخر واحد
عارف ..؟؟
انا مرة القطر عدى وداسني وما موتش ...!!!!
عشق الحياة مهوش ترف ..!!
عرفت ايه معنى الشرف ..؟؟!!
جتك القرف..!!
جتك القرف..!!

على سلامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلنا صابر الطيب
ومن ينكر ذلك فليواجهنى

beebooo2008 كتب:: أخي تطرقت في هذه القصة إلى اشياء عديدة
وارى بأن صابر هو المظلوم الوحيد في هذه القصة
حيث أن لا ذنب له ولا يد في ما يحدث فأشعرتني
وأنا أقرأ القصة بأن صــــــابر هذا شخص واقف
في مكانه أو لنقل أنه جمـــاد ثابت لا يتحرك والزمن حوله
يدوور ويتحرك ويمضي وهو ما زال واقفا لا يدري ما
يفعل ، ولذلك مرت عليه أحداث عديدة وكل منها يتعامل
شخصيته وبطريقته الخاصة وهو كما هو لا يدري ولا
يعرف ما يفعل ، فهنا الوالدان تركاه للزمن وللدنيا ورحلا
استلقفته أيدي وعطفت عليه حتى كبر واشتد ساعده ،
وجده الأولاد فاستولوا على بضاعته وحاجته وهو كما هو لا
يتكلم ، أخذه المكاري واشتغل لديه حمااارا حتى ماات العربجي
وعاد ليأخذه الجند ثم الثورة ثم النضالييين ثم نهااااية في يد
الحكومة والسلطة والمحاكمة العاجلة والمطالبة بالاعدام..
في نهاية القصة أخذتني في مشهد حواري جميل وهو أن الجميع
يتكلم ويقوول ويحكم على شخص لا يتكلم ولا يعرف ما يحدث
وأيضا ما زال صامتا ولكن عندما نطق وجدته شخصا لا
يرى شيئا في الحياة ولا يريد منها شئ ولا يهتم بما يحدث فيها
ولا يريد سووووووووى أن يجد قوووووووت يومه ويعيييييش..
سلمت يدااااااااااااااااااااك
أخي حســــــــــــــــــــــام

يعيش بيبووووووووو يعيش
تفاعلك مع القصة اجمل من القصة نفسها .. ولكن صابر قد يغضب منك فهو ليس جامدا ولا ثابتا ... الا يكفيك انه عمل الف عمل ومنها البسيط ومنها الشاق من بائع متجول الي عربجي الي الحماااااااار نفسه ...
الا يكفيك انه وجد فرصة ليحيي الارض الموات .. فا ستصلح الصحراء ورواها بعرقه حتي انجبت وجها اخضر ... فصادرتها الحكومه منه بمنتهي البساطه..
( كم شابا في مصر خاض مرارة هذه التجربة...؟ ) والنتيجه كلهم صابر
كنت قد كتبت في جملة( ان مثله كشجرة او زهرة..).. الاصل ( كصخرة او زهرة داسها الناس بالاقدام ) وعدلتها هربا من فكرة الجمود ... فبرغم ان النبات لا يتحرك الا انك لا يمكن ان تتهمه بالجمود بل هو نابض بالحياة والجمال..
انت من اجمل الصابرين بيبوووووو .. ولو فكرت ان اختصر قصتي ما ظهرت بجمال كلماتك ..
من صابر لصابر ... تحيه من القلب الي القلب

رحالوووووووووووو
يا ولد يا خطير ... انك لانت صابر الطيب الرحاااااال...
ليتك صبرت بتحليلك للقصة .. لقد اصبت مركز الدائرة...
وسيظن الجميع انك حصلت علي الاجابة سرا .. لقربك الشديد من صابر الكبير ..

فنحن فى زمن قل كما تشاء ، ونحن ابضاً نعاقبك كما نشاء
نعم من حق كل مواطن يقول رأيه .. ومن حق الحكومه تسجنه...
( قانون الطوارئ..)
انا مرة القطر عدى وداسني وما موتش ...!!!!
عشق الحياة مهوش ترف ..!!
عرفت ايه معنى الشرف ..؟؟!!
جتك القرف..!!
جتك القرف..!!

على سلامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا رحاااااااال بلاش تجيب علي سلامه- الصابر الاكبر- قدامي ... اشعاره تخجل بجوارها كلماتي
جتك الفرح .. جتك السعادة... يارحال ..
عشق الحياة مهوش ترف .. عشق الحياة مهوش ترف

كلنا صابر الطيب
ومن ينكر ذلك فليواجهنى

وانا ايضا اشارك رحال نداءه ..
هل من يواجه.. هل من مزيد من التعليقات العطره
صابر ينادي .. حول ..؟

بصوا
انا من الآخر كدة هعمل تقييم لكل من مر بالموضوع الجميل دة
لأن أرائكم أمتعتني و أفادتني
و أحب أقولك يا أستاذ حسام
ان حضرتك اضافة لمنتدانا منتدي احلي اصحاب
والله بتوه في ردود حضرتك
وبحس اني بقرأ موضوع جديد
وعاجبني جدا ان حضرتك بتحسس كل من مر بموضوعك
بأنه الأفضل رأيا
شكرا لك
ونفع الله بقلمك

انا حبيت ارد بس اتاخرت اكيد

ضعف الكلام وعجزه ليس عيبا فيه وانما لقوه من سبقني

بس انت مخلتش المشكله مقتصره عند صابر المظلوم

انت اتكلمت عن صبر صابر وكمان المكار باشكاله المختلفه وانا معرفتش اشوف غير المكاري

يا تري مات اكيد ولا لسه .حاسس ان فيه مليون مكاري

انا شفتك بتتكلم عن كل مشاكل الدنيا

استبداد وظلم الناس للناس وقهر وبطاله وفقر وجهل وحجات تانيه كتير

اللي زعلني قوي انك قفلتها بانه سكت للاخر عشان يتمني رغبف العيش

ويطمع في التاني ويصحي من نومه اللي مش هيلحق يحقق

قوت يومه ولا حتي في الحلم

جبتلنا كل انواع القهر في عصور فاتت وموجوده طبعا باشكال مختلفه

تفتكر هعلق اقول انا كرهت ...........

عموما كده انا شايف انك لقيت اعراب جديد غير اعراب علي سلامه

المواطن المصري وش مرمطه ...واخرها ولا حول ولا قوه الا بالله

وانت قولت اعراب الجمله في موضوعك

sm11

صابر الطيب او يحكي ان يحكــــــــــي أن ... 291385

في العاده مبدع

والطبيعي متالق

وفي الاخوه قدوه

وفي الصداقه انسان

وفي احلي اصحااب

يحكــــــــــي أن ... 291385

المواطن مصري يحكــــــــــي أن ... 291385

+++

يااااااااه يا سواح ... انت لاقيت الموضوع ده فين ......!!؟؟
شوف ... من اول صفحة فى تاريخ مصر .. واحنا صابرين
عدت علينا شعوب الارض كلها .. وجربنا كل انواع الكرابيج
ولا عمرنا فكرنا فى ملك ولا جاه .. هيا لقمة العيش وبس
حتى يوم ما عملنا اول ثورة بجد ونجحت ... سلمناها بايدينا لعسكرى البانى
ومنحناه ملك مصر وانهارها وشعبها.. بكل الرضا وصفو النية
وراح ملوك وجانا ملوك وراحت ثورة وجات ثورة .. والكرباج .. هو هو
يتغير شوية ويبقى لفافة بانجو .. ويتحول ويبقى خرطوم مياة
تعددت الاساليب .. والعذاب هو هو
وطموحنا هو هو ( لقمة العيش والامان )

( بس خلى بالك دى قصة كتبتبها قبل ثورة يناير .. )

ابشرك .. صابر الطيب قرر يبقى ثائر الطيب
والله الموفق والمستعان

كل تقديرى لمرورك الرائع يا صديقى
دمت دائما ... نور على صفحاتى
========
تقييم للجميع .. مع الشكر للدكتورة آية على تشجيعها
++++++

صابر الطيب نموذج للانسان الذي لابد من وجوده من حيث العطاء

بالرغم من كل مساوئ الحياة التي تصادفه لا يكل ولا يهدأ ولا يعنية

في تلك الحياة الا الصورة الحقيقية التي يجب علينا ان نقتدي بها من

حيث الاستمرارية وعدم وقف عجلة الانتاج مهما كانت الظروف لكي تنعم

تلك البلد بالطمئنينة والرفاهيه في امثال صابر الطيب

اخى الفاضل الريح
اسعدنى مرورك الكريم جدا
ومتفق معك تماما ..
صابر نموزج مجسم للصبر .. والاستمرارية
ولم يتوقف يوما عن الحياة .. - ولا ينبغى له -
ولا يريد اكثر من حياة كريمة .. وهو يستحق اكثر من هذا
وعندما يتوفر له المناخ .. يفعل العجائب
هو شخص ينبت باقل تكلفة .. ويبدع بابسط الامكانيات
وعندما يصهر فى فرن الحياة .. ينضج ويطيب
كان الله فى عوننا جميعا

لا تحرمنى من مشاركتك اخى الريح
و لك تقديرى وتقييمى
++