احلى اصحاب
منتدى احلى اصحاب
الاخوة الصادقة
اخوه فى الله - ممزوجة بالايمان
ندعوك للتسجيل معنا فى المنتدى واضافة لمستك الجميلة فية
احلى اصحاب
منتدى احلى اصحاب
الاخوة الصادقة
اخوه فى الله - ممزوجة بالايمان
ندعوك للتسجيل معنا فى المنتدى واضافة لمستك الجميلة فية
احلى اصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب من منظور اسلامى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الازهريه
أميرة بأخلاقي
أميرة بأخلاقي
الازهريه


انثى
عدد المساهمات : 2972
العمر : 30
الاوسمة: : الحب من منظور اسلامى Crown10
الحب من منظور اسلامى Gmrup13019620151
النشاط : 4237
التقييم : 445

الحب من منظور اسلامى Empty
مُساهمةموضوع: الحب من منظور اسلامى   الحب من منظور اسلامى Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 20, 2009 7:28 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الموضوع انا قراته وعجبنى وهويتحدث عن الحب من منظور اسلامى فالحب شعور إنساني عظيم، يدل على الحياة، كما يدل على الإنسانية، وهو أحد مشتقات الرحمة وآثارها، فالرحيم هو الذي يحب، ومن أحب دل على أنه رحيم، والحب عطاء، والحب كرم، والحب حالة فريدة؛ ولذا قالوا: من أحب لا يكره، وإذا فُقد الحب دل ذلك على فقد الرحمة، وإذا فُقدت الرحمة فلا تسأل بعد ذلك عن مدى الفساد في الأرض، ومدى الظلم المنتشر ومدى التدهور المستمر.

إلا أن الحب في الإسلام تعدى كونه شعورًا وأحاسيس إلى كونه فريضة وواجبًا، وتعدى الحب بمعناه الفردي بين الرجل والمرأة إلى معناه الشامل الذي يجعله مقياسًا للحياة، وأساسًا للسلوك، ومفتاحًا للأخلاق، فالحب للحياة بأشيائها وأحداثها وأشخاصها ومبادئها أمر مقرر في القرآن الكريم، ولكن بعد تحويله إلى طاقة فاعلة للخير والحق والقوة والتعمير.

ولنبدأ بما يحبه الله وما لا يحبه، وهي مجموعة من الآيات التي ترسم دستور الحب الحقيقي غير المزيف؛ حيث يختلط الحب حينئذ بالشهوة والرغبة ويختلط حينئذ بالمصلحة الخاصة المشبوهة، في حين أن الحب الحقيقي شفاف دائم، قد يشتمل على الشهوة دون فساد، وقد يشتمل على المصلحة دون أنانية، وقد يشتمل على الغاية دون خيانة، إنه حب اشتقنا إليه.

فيقرر القرآن حب الأشياء ولا يجعلها دليلا على الخير دائمًا يقول الله تعالى: {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}(1)، ويقول سبحانه: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالمُهْتَدِينَ}(2)، ويقول في حب المبادئ: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(3).

فما يحب الله؟ قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ}(4). وقال سبحانه: {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ}(5). {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ}(6). {وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}(7). {وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالقِسْطِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ}(8)، {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ}(9). وقال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}(10).

فهذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»(11). والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس، وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروسًا لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركنًا من أركان الحب.

والله يحب أيضًا المتطهرين في ظاهرهم وباطنهم، فإن كانت التوبة من قبيل الطهر الباطني، فإن النظافة من الطهر الظاهر، والنظافة في الجسد والثياب والأثاث والمكان جزء لا يتجزأ وركن ركين في عبادة الله عند المسلمين {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}(12)، ولنجعل الركن الثاني هو التطهر، وهو معنى يمكن أن يتحول إلى إجراءات محددة في حياتنا على مستوى الأمة وعلى مستوى الجماعة، وعلى مستوى الفرد.

فإذا اتصف الواحد منا بالتوبة والطهر فإنه يتصف بالتقوى وهي الخوف الناتج من الحب وليس الناتج عن الخشية، فالتقي هو الذي يخاف أن يغضب حبيبه، وهو الذي يخاف على حبيبه، وهو الذي يمتنع عن كل ما يؤذيه ويسارع في هواه.

لو كنت حقًّا تحبه لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع

وإذا كان التقي يبدأ بنفسه، فإن المحسن يتعدى إحسانه لغيره، ولذلك أحب الله المحسنين، وثواب الفعل المتعدي نفعه إلى غيره أكبر وأحسن من الفعل الذي قد يكون قاصرًا. إن هذا يدل على نسق مفتوح؛ مفتوح على الناس، مفتوح على العالم، مفتوح على الآخر، فهذا ركن رابع من أركان الحب.

فإذا فعلنا ذلك فلابد من الصبر والمثابرة والاستمرار فإن «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»(13) والصبر صفة تتحول إلى ملكة راسخة في النفس، والله يحب الصابرين، أي أنه لا يحب الحائر المتردد الذي يبدأ العمل ثم يتركه، وهو الركن الخامس من الحب.

والعدل أساس الملك، ولذا فإن الله يحب العدل ويأمر به ويرشدنا إلى أنه قيمة مطلقة لا تتغير ولا تتبدل كما يراها بعض من عبد المصالح وأخرج الله من حياته، فأصبح بذلك ظالمًا، والله لا يحب الظالمين، بل يحب المقسطين. هل هذه الحقيقة أصبحت لدى بعض البشر محل نظر أو مناقشة؟ يبدو من تصرفاتهم أنها أصبحت كذلك، فعلى هؤلاء أن يدركوا أن الحب قد فقد أحد أركانه إذا فقد العدل، ولا حقيقة للشيء بدون ركنه.

فإذا أضل الناس أو قدر الله عليهم حرمانهم من نعمة الحب ودخلوا في غيره من الكراهية، فعلينا ألا ننساق إليهم ولا نقول اذا احسن الناس احسنا واذا اساؤا اسانا.
إن هذه الصفات هي التي تُعد ناشر الخير والسلام، تعد المجاهد في سبيل الله: الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر الذي يريد أن يمنع الشر ويرفع الطغيان والعدوان، وحينئذ لا نجد المفسد الذي يدعي الإصلاح، ولا المرجف الذي يدعي الإسلام قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الفَسَادَ}(15). ولا نجد من يلبس الحق بالباطل قال سبحانه: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ المُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالمُرْجِفُونَ فِي المَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا}(16).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمه شموخ
أغلى سلمى
أغلى سلمى
نسمه شموخ


انثى
عدد المساهمات : 10862
العمر : 33
الاوسمة: : الحب من منظور اسلامى Gmrup12991307581
الحب من منظور اسلامى Gmrup12990575271
النشاط : 11756
التقييم : 2197

الحب من منظور اسلامى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب من منظور اسلامى   الحب من منظور اسلامى Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:04 pm

الحب من منظور اسلامى 59097

موضوعك جميل ازهريه


اللهم إنا نسألك حبك وحب من أحبك وحب كل ما يقربنا إلى حبك

الحب من منظور اسلامى 59097



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الازهريه
أميرة بأخلاقي
أميرة بأخلاقي
الازهريه


انثى
عدد المساهمات : 2972
العمر : 30
الاوسمة: : الحب من منظور اسلامى Crown10
الحب من منظور اسلامى Gmrup13019620151
النشاط : 4237
التقييم : 445

الحب من منظور اسلامى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب من منظور اسلامى   الحب من منظور اسلامى Icon_minitime1السبت ديسمبر 26, 2009 12:53 pm

اااااااامين يارب العالمين

لكى جزيل الشكر على المرور سلمى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الروح
فلسطينية و أفتخر
 فلسطينية و أفتخر
همس الروح


انثى
عدد المساهمات : 678
العمر : 32
الاوسمة: : الحب من منظور اسلامى 410
الحب من منظور اسلامى Empty
النشاط : 1088
التقييم : 113

الحب من منظور اسلامى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب من منظور اسلامى   الحب من منظور اسلامى Icon_minitime1السبت ديسمبر 26, 2009 6:41 pm

كتييييييييييييييييييييييير حلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الازهريه
أميرة بأخلاقي
أميرة بأخلاقي
الازهريه


انثى
عدد المساهمات : 2972
العمر : 30
الاوسمة: : الحب من منظور اسلامى Crown10
الحب من منظور اسلامى Gmrup13019620151
النشاط : 4237
التقييم : 445

الحب من منظور اسلامى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب من منظور اسلامى   الحب من منظور اسلامى Icon_minitime1الأحد ديسمبر 27, 2009 6:01 am

انتى الاحلى همس

جزاكى الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملاااك
صديق لامع
صديق لامع
ملاااك


انثى
عدد المساهمات : 7104
العمر : 33
الاوسمة: : الحب من منظور اسلامى 410
احلى أكلة
النشاط : 9108
التقييم : 838

الحب من منظور اسلامى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب من منظور اسلامى   الحب من منظور اسلامى Icon_minitime1الخميس أكتوبر 14, 2010 1:44 am

يسلموووو كتير
جزاك الله خيرا
تحياتي لك
ملاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب من منظور اسلامى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احلى اصحاب ::  المنتـــــدى الاسلامى :: راقي بأخلاقي -
انتقل الى: