انتقدت وزارة الخارجية المصرية تصريحات نواب اوروبيين حول احداث نجع حمادي واعتبرت انها تدخلا في الشان الداخلي.
القاهرة: انتقد
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية ماوصفه بالدور السلبي الذي لعبه بعض أعضاء
البرلمان الأوروبي ذو توجهات مسيحية يمينية معروفة من أجل تبني البرلمان
الأوروبي قرارا تناول في ثناياه الأحداث الأخيرة في نجع حمادي، وهي شأن
داخلي صرف لا يجوز لأي طرف خارجي تناوله.
وقال المصدر في تصريح له اليوم إن
العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي تحدثوا خلال جلسة البرلمان الأوروبي
أمس في ستراسبورج، مشيدين بالإجراءات السريعة والحاسمة التي اتخذتها مصر
لتقديم المسؤولين عن ذلك العمل الإجرامى للعدالة، وهو ما اضطر معه مجموعة
النواب الذين يستغلون مثل تلك الحوادث لإذكاء نار الفرقة والتطرف إلى
تضمين ذلك فى نص القرار.
وأضاف إنه من الأمور المثيرة للدهشة
فإن نص القرار تناول كذلك أهمية تقديم الجناة في مثل تلك الحوادث إلى
القضاء في "مساره السليم" وذلك في إشارة ضمنية إلى انتقاد تحويل المتهمين
في حادث نجع حمادى إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارىء .
وأعرب المصدر عن دهشته البالغة إزاء
ذلك وما إذا كان هؤلاء النواب بالبرلمان الأوروبي يرغبون في الإسراع
بإجراءات التقاضي والتعامل مع المسؤولين عن تلك الأعمال الإجرامية في أسرع
وقت كما يرددون أم أن الغرض هو توجيه الانتقادات وحسب .
من جهة أخرى، تساءل المصدر المسؤول
بوزارة الخارجية عما قام به هؤلاء النواب الأوروبيون من ذوي التوجهات
المعروفة للتعامل مع موضوع منع بناء المآذن في دولة بقلب أوروبا، ووجود
توجهات في بلاد أوروبية أخرى لتبني نفس التوجهات المتطرفة .
وقال المصدر إن البرلمان الأوروبي لم
يحرك ساكنا إزاء الموضوع، كما لم نسمع هؤلاء النواب يطالبون بتطبيق عقوبات
على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والتي لديها سجلات حافلة وعامرة
بانتهاكات حقوق المهاجرين في بلادهم والذين يعانون من عنصرية مقيتة يشهدها
الجميع خلال المرحلة الحالية بالذات.
فقلا عن وكالة الانباء القطرية
السبت يناير 23, 2010 4:33 pm
