عش في حدود يومك
§
من الأخطاء نوء
الإنسان في حاضره بأعباء مستقبله.
§
آمال ممتدة وساوس أوهام هموم و هواجس.
§
عش في حدود يومك
فذلك أصلح لك ، لماذا؟.
§
ليس لنا أن نتطلع
إلى هدف يلوح لنا باهتاً من بعيد، و إنما علينا إنجاز ما في أيدينا من عمل واضح
ملموس.
§
د.أسلو (جامعة
بيل) يطلب من طلبته : بدء يومهم بالدعاء المأثور للمسيح :(خبزنا كفافنا أعطنا
اليوم).
§
الرسول (صلى الله عليه وسلم ): ( من
أصبح آمناً في سربه......فكأنما حيزت له
الدنيا)الحديث
فكأنك حينها تملك العالم كله.
§
لئا تحزن على خبز
الأمس الردئ، و لا تنظر للجفاف الذي قد يعم السنة القادمة، و تقول لا أدري كيف
أطعم نفسي و أولادي من وظيفتي!!!!....الخ
§
اعتن بالحصول على
خبز اليوم (لأنه هو الذي ستأكله اليوم فقط)
§
الأمان و العافية
و كفاية اليوم قوى تتيح للعقل أن يفكر في هدوء و استقامة تمكنه من تغيير مجرى
حياته .. بل ربما تغيير مجرى التاريخ!!.
§
استعجال الضوائق
التي لم يحن أوانها حمق كبير ،
بل استفتح يومك و كأنه عالم مستقل
بزمانه و مكانه.
§
الناس يستهينون
بالنعم من أمن و طمأنينة في النفس و الأهل ، و يزدرونها و يضخموا الحرمان من
الدنيا.
§
” إنما بيني و بين
الملوك يوم واحد،أما أمس فلا يجدون لذّته، و أنا و هم من غد على وجل ، و إنما هو
اليوم فما عساه أن يكون؟!
§
لذائذ الماضي تفنى
مع أمس الذاهب، و الغد في ضمير الغيب .. يستوي فيه السادة و الصعاليك.
§
و اليوم يعيش في
حدوده العقلاء، فيتحول إلى ملك من يملك
نفسه و يبصر قصده!!
§
على أن العيش في
حدود اليوم لا يعني تجاهل المستقبل أو ترك الإعداد له، فهذا من الحصافة و العقل.
§
و الفرق بين
الاهتمام بالمستقبل و الاغتمام به كبير .
§
سهرت عيون و نامت
عيون
في شئون تكون أو لا تكون
إن ربك كفاك بالأمس ما كان
سيكفيك في غد ما يكون.
§
كيف يسرق عمر
المرء منه؟!
يذهل عن يومه في ارتقاب غده، و يبقى كذلك حتى
ينقضي أجله و لم يحقق شئ من أمانيه.
§
ما أعجب
الحياة! يقول الطفل:
عندما أشب فأصبح غلاماً،ثم عندما
أترعرع فأصبح شاباً ،ثم عندما أتزوج فإذا تزوج؟: عندما أصبح
رجلاً متفرغاً ، حتى إذا شاخ تطلع
إلى ما قطع من
حياته فإذا هي تلوح و كأن ريح باردة اكتسحتها.
§
قيمة
الحياة في أن نحيا كل يوم فيها؟!
§
و في هؤلاء الذين ضيّعوا أعمارهم سدى و تركوا
أيامهم تفلت منهم: يقول الله عز وجل:
“و يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون
ما لبثوا غير ساعة“الآية