والله اختي موضوع جميل وحساس جدا
ولكن في نظري هي ثقافة مجتمع الذي ثبت هذه النظرة فينا
واعتقد من اهم تلك الاسباب هي الحيود عن تعاليم الدين واحكامه
سواء من جهة المجتمع في تطبيق الحدود او من جهة الاسرة في التربية الصحيحة
والله عز وجل قال في سورة النور
({الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور : 2] )--
فلو كان مجتمعنا يطبق تلك الاحكام من البداية وخاصة لو تلاحظي في اخر الاية وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنيين
وده لاخذ العبرة والعظة لكي لا نقع في تلك الخطأ
لما تطرقنا الى النقاش في هذا الموضوع
ولكن عدم تطبيقه ادى الى انتشار ذلك الامر في مجتمعنا
ولكن ادى ايضا الى ظهور عمليات جراحية (اظن المقصد مفهوم )
لكي يتم اصلاح الغلط الحادث
وهذا امر للاسف خطير لما فيه من الغش والخداع
ولكن يجب ان نثق تماما ((افعل يا بن ادم ماشئت فكما تدين تدان ))
ونرجع لاية في نفس السورة
قال الله تعالى : ( الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
هذا دليل صريح على تحريم نكاح الزانية, حتى تتوب, وكذلك نكاح الزاني حتى يتوب. فإن مقارنة الزوج لزوجته, والزوجة لزوجها, أشد الاقترانات, والازدواجات. وقد قال تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ) أي: قرناءهم. فحرم الله ذلك, لما فيه من الشر العظيم. وفيه من قلة الغيرة, وإلحاق الأولاد, الذين ليسوا من الزوج, وكون الزاني لا يعفها بسبب اشتغاله بغيرها, مما بعضه كاف في التحريم" انتهى.
انا اعلم اني اجاباتي لم تكن في صلب الموضوع مباشرة
ولكن معكي كل الحق في اننا الان نضع اللوم كله على الفتاة دون الرجل
وهذا خطا والله اعلم
وتقبلي مروري