أقهر الخوف من داخلك

هل تشعر بالعصبية والخوف عندما يأتي دورك للحديث وتقديم العروض في اجتماعات الشركة؟

هل تجد صعوبة في المشاركة بالأحاديث واللقاءات الاجتماعية؟

هل تنغلق على نفسك في
المواقف الغريبة والحرجة؟

************
إذا كان جوابك نعم،

فإن هذا الموضوع قد أعد خصيصاً لك،

حيث يهدف إلى تطوير مهاراتك في الحديث والتكلم في اللقاءات الاجتماعية غير الرسمية،

وإلى منحك الثقة بالنفس للتفاعل وإجراء الأحاديث مع الآخرين وضمن المجموعات
الصغيرة.

ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن نذكر أن التكنولوجيا لا تصنع
الاتصال ولا تصنع الأفكار والأحاسيس، وإنما البشر

فقط هم القادرون على ذلك. إن
الحواجز في عصرنا الحاضر لم تعد بسبب بعد المسافات المكانية، وإنما هي حواجز

نفسية
واجتماعية وعاطفية. وبالتالي أصبح من المهم التفكير أكثر بالرسالة نفسها وليس فقط
بأدوات توصيل الرسالة.

إن التواصل أصبح أهم شيء يميز العصر وهو يعد قائمة من
القوائم التي تبني وتعزز الثقة في النفس وفي الآخرين

ومن أجل الوصول إلى عدة أهداف
سواء كانت عملية أوحياتية فيجب عليك تطوير هذا التواصل وذلك من خلال أفعال

حركات
حسية واستراتيجية قائمة بذاتها، وسوف نذكر بعضها فيما يلي:

************

أولا:
وقبل الاندماج يجب عليك الحرص على الاستماع للآخرين
والإصغاء لكل تطلعاتهم وذلك من أجل بناء جسر التواصل.

*******

ثانيا:
لعل طرح الأسئلة يجعل منك شخصا ملما بجوانب مهمة في شخصية الآخرين وذلك لكسر الخوف
القائمة بينك

وبينهم فلتجعل منها أسئلة بسيطة وغير حساسة أو شخصية مئة بالمئة حاول
أن تكون دبلوماسيا في علاقاتك مع

الآخرين وذلك بداية لبناء جسر
الثقة.

***********

ثالثا:
كشف الذات وهي عملية متعمدة صادرة منك للآخر،
تفصح فيها عن اعترافاتك الشخصية و حقائقك، وهناك نوعين من عملية كشف الذات (البوح)،

فهناك ما يعرف بالكشف التقييمي و الكشف التوضيحي.

فهذه 3 أشياء تقوم عليها جسور
التواصل والثقة وتؤدي إلى حوارات عملية واضحة وصريحة أو إلى اجتماعات
بناءة.

ويجب علي من يريد اكتساب هذه المهارات التدرب على عدة أشياء من بينها
إجراء حوارات بسيطة مع أصدقائه وأهله

لمعرفة مدى تأثيره فيهم ولمعرفة طريقته
للإدلاء بآرائه ووجهات نظره بالآخرين،

ويمكنه كذلك التدرب بالإلقاء أمامهم

أو أمام
المرآة لمعرفة كيفية تقييمه لنفسه وسيساعده ذلك في اكتساب مهارة فن المخاطبة
والتواصل مع الآخرين.

إن التدرب على إجراء الحوارات والاجتماعات عامل أسياسيا في
الحياة العملية والشخصية للحد من التخوفات والعصبية

وخصوصا لو كان الشخص مزاجيا
فيجيب عليه دائما التدرب والتكييف مع كل المواقف قبل إجراء حوارات واجتماعات

للحد
من المواقف المحرجة لقهر الخوف.

موضوع جميل اوكى تسلم ايدك يا باشا

جزاك الله خيراً ماتريكسو

يسلمووووو كتيير
ننتظر جديدك بشوق
تحياتي لك
ملاك