االحقيقة الاسماء بصفة عامة بتكتسب جمالها ورونقها
من ناس حبيناهم وعاشرناهم .. ( بالنسبة للاسماء العادية يعنى )
وبالمناسبة
العرب عموما كان ليهم فكرة معينة فى التسمية :
الرجال ليهم اسماء خشنة وقوية .. والنساء لها اسماء ارق من الورود
باعتبار ان مهمة الرجال الاساسية هى الحرب وملاقاة الاعداء
فنجد الاسماء المعتادة والمرغوبة : صخر - حنظلة - اشجع - اسد
فى حين نجد اسماء النساء : سمية - هند - لبنى - سلمى
وكاانوا يقولون : اسماء الرجال للاعداء ( فيجب ان تكون مخيفة )
واسماء النساء لنا ( فيجب ان تكون رقيقة )
وااليوم اصبحت كل الاسماء للطرفين ..
فلا نجد شابا يسمى دعبس مثلا ولا ضانى
كما ظلت اسماء النساء على رقتها الازلية ..
ومع الوعى المتزايد اختفت الاسماء الغريبة :( ست ابوها - بخاطرها )
-------------
اما ما بقى من الاسماء العادية ..
فهى اما اثباتاً للخلق فنقول : اسما على مسمى
كريم - سعيد - جميل - وسيم - طاهر- شريف
واما تناقضا ومفارقة :
شخص اسمه مرزوق ( ومفلس ومنحوس )
او سعيد ( وهو الحزن ما مخفور فملامحه )
او تكون اسماءا لا تعنى صفة معينة وانما تيمنا وبشارة
كاسماء الانبياء والعبادلة والصالحين
-------------
وف المهاية تستوى الاسماء العادية ولا يعول عليها كثيرا فى الحكم على الناس
ومن يشترط الاسم فى شريك الحياة.. يفتقد دائماا الجوهر فى هذا الشريك
------------
- اقتباس :
- فـتـاة رفضـت شـابـا ربـمـا البـعض يعـتبرها مـن حقـهـا
والبعــض يــلومهــا ويعــتبهــا....
لا الومها ولا اعتب عليها .. لسبب بسيط :
اذا كان الاسم مثيرا للسخرية والانتقاد .. فهذا شيء سئ ومؤلم
ليس لها وحدها .. ولكن لابنائها وبناتها فيما بعد
وان حقوق الابناء على ابائهم ثلاثة :
حسن اختيار الام - حسن اختيار الاسم - حسن التربية والنفقة
موضوع جميل اختى سوسو .. مع التقييم