<H1 style="TEXT-ALIGN: center">[b]الجامع الصحيح المختصر في ذكر دلائل النبوة
أدلة صدق النبي محمد صلى الله عليه و سلم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
"ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون".
"ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً".
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً".
أما بعد :
فإن صدق النبي محمد صلى الله عليه و سلم في رسالته أظهر من الشمس وقت الظهيرة و الأدلة الصحيحة الصريحة على ذلك كثيرة و متنوعة ، و قد كان أعداء الإسلام في السابق يستترون بباطلهم و يستحيون من إظهار غيهم ، و لما بلغ المسلمون ما بلغوا من الذل و الهوان ،خرجت الأفاعي من جحورها و أخذت في نشر سمومها و وطئت لهم المنابر و أيدتهم شياطين الإنس و الجان ، و أخذوا يدسون السم في العسل تارة ليغتالوا الجهلة و العوام عن دينهم ، و يجهرون ببغيهم تارة تنفيسا عن نار تشتعل في أجوافهم.
فطعن بعضهم في شخصه الكريم و زعم بعضهم أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يأت بمعجزات و أخذوا في جمع كل كذب و بهتان و زور و ضلال من هنا و هناك ليطعنوا في دين الله و في رسوله صلى الله عليه و سلم ، و هيهات هيهات أن يجدوا في دين الله خللا بل هم أدنى و أقل من أن يكتشفوا ما صورته التناقض و أكابرهم لا يحسنون قراءة الآيات التي يتقنها أطفال المسلمين في الروضات و لكنهم يبحثون في كتب المسلمين عن نص عام خصصه الشرع في موطن أخر أو نص مطلق قيده نص أخر أو نص متشابه يوضحه نص محكم أو نص منسوخ بأخر ناسخ فيجمعون ذلك كله و يحذفون أقوال العلماء و يحلون ذلك بالكذب و البهتان و التحريف و التبديل كسنتهم المعلومة ثم يوردون ذلك في صورة الاختلاف و التناقض و قد أعياهم ما استخرجه المسلمون من التناقضات عندهم بل ما اعترفت به دوائر المعارف العالمية التي كتبها بني جلدتهم فأرادوا أن يجعلوا لها نظيرا في الإسلام و لو كانوا يعلمون أنه إفك مفترى اقترفته أيديهم و ما الله بغافل عما يعملون.[/b]</H1>
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
"ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون".
"ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً".
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً".
أما بعد :
فإن صدق النبي محمد صلى الله عليه و سلم في رسالته أظهر من الشمس وقت الظهيرة و الأدلة الصحيحة الصريحة على ذلك كثيرة و متنوعة ، و قد كان أعداء الإسلام في السابق يستترون بباطلهم و يستحيون من إظهار غيهم ، و لما بلغ المسلمون ما بلغوا من الذل و الهوان ،خرجت الأفاعي من جحورها و أخذت في نشر سمومها و وطئت لهم المنابر و أيدتهم شياطين الإنس و الجان ، و أخذوا يدسون السم في العسل تارة ليغتالوا الجهلة و العوام عن دينهم ، و يجهرون ببغيهم تارة تنفيسا عن نار تشتعل في أجوافهم.
فطعن بعضهم في شخصه الكريم و زعم بعضهم أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يأت بمعجزات و أخذوا في جمع كل كذب و بهتان و زور و ضلال من هنا و هناك ليطعنوا في دين الله و في رسوله صلى الله عليه و سلم ، و هيهات هيهات أن يجدوا في دين الله خللا بل هم أدنى و أقل من أن يكتشفوا ما صورته التناقض و أكابرهم لا يحسنون قراءة الآيات التي يتقنها أطفال المسلمين في الروضات و لكنهم يبحثون في كتب المسلمين عن نص عام خصصه الشرع في موطن أخر أو نص مطلق قيده نص أخر أو نص متشابه يوضحه نص محكم أو نص منسوخ بأخر ناسخ فيجمعون ذلك كله و يحذفون أقوال العلماء و يحلون ذلك بالكذب و البهتان و التحريف و التبديل كسنتهم المعلومة ثم يوردون ذلك في صورة الاختلاف و التناقض و قد أعياهم ما استخرجه المسلمون من التناقضات عندهم بل ما اعترفت به دوائر المعارف العالمية التي كتبها بني جلدتهم فأرادوا أن يجعلوا لها نظيرا في الإسلام و لو كانوا يعلمون أنه إفك مفترى اقترفته أيديهم و ما الله بغافل عما يعملون.