هناك عدة عادات وأسباب من الممكن أن تؤدى إلى رائحة الفم الكريهة، مثل:
1- عدم الإهتمام بغسيل ونظافة الأسنان بصورة يومية، وبعد كل وجبة وقبل النوم مباشرة، مما يؤدى إلى تعفن بقايا الطعام فى الفم فيسبب هذه الرائحة غير المستحبة، ويفضل أيضاً إستخدام الخيط المخصص للأسنان، والذى يصل للثنايا التى يصعب على الفرشاة الوصول إليها.
كما ينصح بالإهتمام بغسيل اللسان بالفرشاة المخصصة له، لمنع وتجنب نمو الفطريات والبكتريا على اللسان، والتى تؤدى أيضا إلى هذه الرائحة.
2- فى حالة إذا كان المريض يعانى من التسوس فى الأسنان، يجب أن يتوجه للطبيب لعلاج هذا التسوس بالطريقة المناسبة حتى لا يؤدى إلى وجود حفر فى الأسنان والضروس والتى تساعد على تراكم بقايا الطعام فيها، وهناك بعض الحالات التى يعانى فيها المريض من التهابات باللثة تساعد أيضا على زيادة هذه الروائح الكريهة، ويجب فى هذه الحالة أن تعالج هذه الالتهابات بشكل سريع.
3- فى معظم الأحيان تكون رائحة الفم الكريهة أكثر وضوحاً بعد الاستيقاظ مباشرة، وهى ما يطلق عليه "البخر" ويكون ناتج عن قلة سيولة اللعاب أثناء النوم مع وجود بقايا طعام من اليوم السابق لم تنظف جيداً أو تناول أطعمة معينة ذات رائحة نفاذة قبل النوم مباشرة، مثل "الثوم والبصل".
وبشكل عام لعلاج هذه الرائحة يجب الإهتمام بنظافة الأسنان وعلاجها، وإتباع النصائح السابقة، وفى حالة عدم إختفاء هذه الرائحة يفضل العرض على طبيب باطنة للتأكد من عدم وجود أمراض بالجهاز الهضمى تؤدى إلى هذه الرائحة.