بسم الله الرحمن الرحيم
النهاردة هنتكلم عن عملية السلام...مش عملية السلام بتاعت الشرق الاوسط دى..
لاااااااا دى بقالنا 30 سنة بنتكلم فيها وهوا هوا نفس الكلام.. عمليه السلام اللى هنتكلم
عنها هيا ...
عملية السلام العادية خاااااااالص .. لما بنسلم على بعض .. مش السلام عليكم وعليكم
السلام لااااااا .. ولا هاى باى .. عملية السلام اللى غيظانى وقرفانى فى عيشتى ..
لالالالا دة كتير .. بجد كتير اوووووى .. احنا بنستخدم ايدينا ورجلينا فى الكلام وزيادة
اوووى عن اللزوم
..
اتنين صحاب .. اول ما يشوفوا بعض .. على بعد 100 خطوة ..تلاقى كل واحد فيهم
راح فاتح درعاته .. ومصرخ .. " يا ابن اللذينة .. انت هنا .. مش معقوووووووول
.. هقطعك يا ابن الــ ----- .. واحشنى "
ويروح كل واحد فيهم جارى على التانى .. تحس انك فى ماتش مصارعة .. " انا
جايلك اهو .. هوريك .. هو انا هسيبك .."
وينطلقوااا بقى .. نمرين بينطوا قدامك عشان يوصلوا لبعض
.. واذا كنت حضرتك
قاعد بالصدفة فى المسافة اللى ما بينهم .. يبقى هينوبك زغدة .. او شلووط .. او كتف
.. من غير اى ذنب كدة
وبعدين يتقابلوا بقى .. وبعدين يبدأ التشابك بالايدى .. ما هو دة بقى اللقاء الحاااااار
" ازيك يا دوحة - طراَاَاَخ- يخبطه على كتفه
.. عامل ايه يا ندل - طراَاَاَخ -
زغدة فى كتفه
.. واحشنى يااااله - طراَاَاَخ وقلم على وشه - "
وشوية ويبدأ الهزار بقى .. والرجلين والايدين يخشوا ف الموضوع .. اهى دى الطريقة
اللى بنسلم بيها على بعض وبنعبر بيها عن مشاعرنا تجاة بعض..
هو انا عشان واحشه اوووى كدة يمسكنى كدة من قفايا
.. لااااا دة كتيرررر ..
وظاهرة السلام بالايدين والرجلين والبونيات .. انتشرت وتفشت اوووى فى مجتمعنا
" منور يا جوو -ويقعد يخبط على رجلى "
" حارمنا من انسك ليه يا ابو حجاج
- ويقوم لاسعنى مرزبه على كتفى "
كدة حرام ..والله العظيم حرام ...انا برجع كل يوم البيت بالليل... مزرق وكتفى وارم..
ومش قادر
اصلب طولى ..
وكل دة سلام وتحيات
امبارح واحد صحبى كان بيحكيلى عن خناقة حصلت فى الشارع عندهم.. وطبعا هوا
كان بطل الخناقة دى.. اومال بيحكيهالى ليييييه؟
قال ايه ..بنت ماشية فى الشارع الساعة 4 الفجر .. وشوية شباب رخموا عليها ..وقبل
ما أسأله هيا ايه اصلا اللى كان ممشيها فى الشارع الساعة 4 الفجر .. مأدانيش فرصة
.. ودخل على الاكشن على طول .. فقعد بقى يوصفلى الخناقة ..
قالى " هما كانوا 2 يا جو واحد منهم جرب شوية والتانى يعنى فى الذيذ .. دخلوا
عليا.. رحت ماسك الاولانى من دراعه ولاويهوله كدة هو .. وراح ماسك دراعى
انا.. ال يعنى بيشرحلى فى بيان عملى اللاوية كانت عاملة ازاى !!
ااااااااااه .. دراعى هينكسرررر .. اوعى ايدك دى
..
قام قالى " ما هو الواد صرخ زيك كدة بالضبط يا جو .. معرفش يفلفص منى ..التانى
بقى حب يتدخل قمت مناوله شلووووط .. "
قمت ضامم رجلى وقايلة اشرح ببقك .. اوعى رجلك دى
معلش انا مضطر لفاصل اضطرارى عشان رجليه جت فى صرصور ودنى
فــــــــــــــاصل ونعود
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مأنقذنيش بقى من الخناقة اللى كان بيحكيهالى دى .. واللى كان بيجربها فيا .. غير اربع
بنات دخلوا الكافيتريا .. وطلبوا اربع شيش .. صاحبى بقى نسى الخناقة خالص ..
وسرحلووو سرحة كدة معاهم .. الغريب ان البنات برضو كانوا عمايلن يضحكوا ..
بالايدين .. وضرب .. وذغد .. وكفوف .. وهأ .. ومأ .. و تؤأ ..
قام صاحبى غامزلهم .. ما هوا واد بوروم .. ربنا ياخده
..
تقوم واحدة فيهم مطلعاله لسانها ..
الجو اتكهرب ..
قلت لااااااا استأذن أنا ..
اذا كانت خناقة بيحكيهالى .. قسمت وسطى
..
اومال لو حصلت خناقة بجد .. هيعملوا فيا ايه!!
ولسه بقوم .. راح ماسكنى ماسكة .. كأنه قبض عليا ..
" عليا النعمة لانت قاعد" ..
كأنه حط ايدى فى كلبشات ..
" يا عم سيبنى .. ابوس ايدك.."
ورحت متعازم .. ورحت سيبه .. وجارى من قدامه ..
خرجت من المكان ..
وهوا بيجرى ورايا " استنى بس تعالا "
وفجأة ..
على بعد 10 امتار بس ..
لقيت واحد صاحبى تانى ..
بس طووور برضو ..
كان داخل المكان ..
اول ما شافنى راح صاااااارخ ..
" يااااااااااااااااه جو واحشنى يا ابن اللذينة "
وراح ناطط ناحيتى وجرى زى عربية نقل جاية بتجرى عليا باقصى سرعة
مفيهاش فرامل ..
فاتح درعاته ..
وخلااااااص هنلبس هنلبس .. اعمل ااييييييه ؟؟
الطور الاولانى ورايا ..
والتانى داخل عليا ..
هيعملونى كفتة هما الاتنيين
...
كأنى قوات المارينزى داخله العراق .. وانا العراق طبعا
.
دراعى لسه ملووح من اللوية اللى كان بيحكيالى بتاعت الخناقة ..
وكتفى مليان كدمات من السلامات ..
اعمل ايه بس ياربى ..
ملعون ابو الصداقة اللى بالشكل دة ..
يارب خلصنى..
الاتنيين بيقربوا وانا اللى فى النص ..
اللهم انى لا اسألك رد القضاء .. ولكنى اسألك اللطف فيه ..
وااااااااااااااااااااااااااه ...
حتة حضن ..
اعوووووذ بالله ..
وبدأت اسمع اصوات حاجات بتتكسر فى جسمى ..
صوت عامل زى القرقشة ..
وراح شايلنى من وسطى ..
من كتر مانا واحشه قال ..
لغاية ما عصرنى عصر ..
ولف بيا لفتين ..
جه التانى بقى ..
وبوكس كدة على خفيف ..
ال بيعاتبنى ال انى قايم وانه لسه مشبعش من قعدتى
ااااااااااااااااه ..
عرفتم بقى ليه لما بشوف حد من صحابى ...
بمشى من طريق تانى..
لا مش غرور لا سمح الله .. ولا تناكة ... لا
عاوز اسلم على حد ولا حد يسلم عليا
..
السلام اللى من النوع دة بيقل المعرفة
..
كان معكم يوسف معاطى من قسم العظام القصر العينى