السلام عليكم
موقف انسانى من الدرجة الاولى :
زوج حرم من نعمة الانجاب .. فعرض على زوجته الحرية
( اذا كان هذا يسعدها ويلبى غريزة اساسية لديها )
وزوجة عظيمة .. فضلت زوجها وحياتها معه على عاطفة الامومة
-----------
نصيحتى للزوج :
- لا تعذب نفسك باحساس العجز عن الانجاب ( هذا قضاء الله وقدره ومشيئته )
وتسليمك به من تمام الايمان .. ولا تدرى لعل الله يعوضك خيرا بعد صبرك
ولا يأس من رحمة الله .
( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا
قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا )
( قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ
قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ )
- زوجتك اختارتك .. فلا ترفضها انت .
- لا داعى ابدا للاحساس بالذنب :
فانت لم تذنب اصلا ... فضلا عن انك لم تكره زوجتك على الحياة معك .
- مكافاة زوجتك عند الله كبيرة - بمشيئة الله - فلا تحرمها من المكافأة
وعليك ان تكافئها وتعوضها عن حرمانها من الابناء ..
بالمزيد والمزيد من عواطفك واهتمامك ومشاعرك
- حبا واكراما لها وليس دينا ولا غصبا عليك -
- استعذ بالله من الشيطان الرجيم .. وليكن دعاؤك دائما :
رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين
رب هب لى من لدنك وليا
(رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ
فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ )
--------
نصيحة للزوجة :
لا تتعاملى مع زوجك بمنطق صاحبة الفضل والجميل والتضحية
حتى تضمنى استمرار عطائه وتقديره لكى
وعليكى ان تفهمى وتراعى نفسية الزوج وحساسيته تجاه موضوع الانجاب
- وانه احيانا سينفعل عليكي فى امور عادية ولكنك ان بحثت عن السبب الحقيقى
ستجدينه ممثلا فى ألمه ومعاناته من الحرمان .
- عيشى من اجل زوجك ... فهو ايضا يعانى مثلك واكثر
والحرمان وجيعته هو ..قبل ان تكون لك
وليس له - بعد الله - غيرك .
---------------
اللهم اصلح ذات بيننا جميعا .. وارزقنا جميعا الذرية الصالحة
شكرا