أئمة الاسلام2

منهج أبي حنيفة العلمي:
******************
كان يقول:

آخذ ما في كتاب الله وبما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و ربما اشترط زيادة

عن الصحة الشهرة فيما تقتضيه الشهرة في الأحكام والمسائل،

فإن لم أجد آخذ بقول الصحابة، آخذ بقول من شئتُ منهم و أدع قول من شئتُ منهم

عندما يختلفون ولكني ألزم نفسي بالأخذ من الصحابة وإذا لم أجد وآل الأمر إلى إبراهيم

النخعي وإلى التابعين كالأوزاعي، فإني أجتهد كما اجتهدوا ولا ألزم نفسي باتِّباع رأي

واحد منهم ما دام الأمر اجتهادياً. و كان يأخذ بحديث الآحاد و يعمل بها ما أمكن.

مثال: قوله تعالى:

{فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل: 20]

وحديث النبي عليه الصلاة و السلام يقول:

]" لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "، متفق عليه،

فحكم أنَّ أصل قراءة القرآن في الصلاة ركن، أمّا تقسيم القراءة للقرآن الكريم إلى

الفاتحة وبعض ما تيسر من القرآن فواجب و بذلك عمل بالقرآن و السنة معاً.

وكذلك الطمأنينة في الركوع ليست فرضاً عند أبي حنيفة لإطلاق قوله تعالى

: {اركعوا}، أمّا الطمأنينة فثابتة بخبر الآحاد لذلك هي عنده واجبة.

ومن منهجه أنه يقدِّم السنّة القولية على الفعلية لجواز أن يكون الفعل خصوصية للنبي

صلى الله عليه وسلم.

ويقدِّم السنّة المتواترة على خبر الآحاد عند التعارض و عدم إمكان الجمع بينهما،

كالجمع في السفر حيث قال أنه جمع صوري وهكذا كان يفعل عبد الله بن عمر.

أبو حنيفة لا يجيز للمسافر أن يجمع بين الصلوات ولكن القصر عنده واجب.

ويقدِّم السنّة ولو حديثاً مرسلاً أو ضعيفاً على القياس، لذلك قال بنقض الوضوء من الدم

السائل معتمداً على حديث مرسل،

و كذلك نقض وضوء و بطلان الصلاة بالقهقهة أيضاً بحديث مرسل.

ومن منهجه أيضاً الاستحسان:

والاستحسان لغةً هو وجود الشيء حسناً و معناه طلب الأحسن للإتباع الذي هو

مأمورٌ به كما قال تعالى:

{فَبَشِّرْ عِبَادِي * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ} [الزمر: 17-18].

و هو عند الفقهاء نوعان:

1- العمل بالاجتهاد
*************
و غالب الرأي في تقدير ما جعله الشرع مدلولاً إلى آرائنا نحو قوله تعالى:

{مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 236]،

أوجب ذلك بحسب اليسار والعسرة و شرط أن يكون بالمعروف، فعرفنا أنَّ المراد ما

يُعرَف استحسانه بغالب الرأي ولا خلاف في هذا النوع.

2- هو الدليل الذي يكون معارضاً للقياس الظاهر
********************************
الذي تسبق إليه الأوهام قبل إمعان التأمّل فيه،

و بعد إمعان التأمل في حكم الحادثة وأشباهها من الأصول يظهر أنَّ الذي عارضه فوقه

في القوة، فإنّ العمل به هو الواجب، فسمّوه بذلك إستحساناً للتمييز بين هذا النوع

من الدليل و بين الظاهر الذي تسبق إليه الأوهام. مثاله:

لو قال لامرأته: إذا حضتِ فأنت طالق، فقالت:

قد حضتُ، فكذَّبها الزوج، فإنها لا تُصَدَّق في القياس باعتبار الظاهر وهو أنَّ الحيض

شرط للطلاق كدخولها الدار وكلامها زيداً. وفي الاستحسان تُطَلَّق لأن الحيض شيء

في باطنها لا يقف عليه غيرها، فلا بدمن قبول قولها فيه.

العرف والعادة: هو ما استقر في النفوس من جهة العقول وتلقته الطباع السليمة

بالقبول. وإنما يكون العرف دليلاً حيث لا دليل شرعي من كتاب وسنة.

قال ابن مسعود: ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن.

وألَّف ابن عابدين رسالة " العرف "

تضمنت مسألة تضمين الخياط و الكواء ( و مثالهما إذا أحرقا القماش أو أضاعاه).


وأبو حنيفة هو أساس من جمع بين مذهبي أهل الحجاز أهل الحديث و أهل العراق

أهل الرأي. كان أبو حنيفة من علماء الرأي و لكنه ذهب إلى الحجاز و أقام في مكة

ست سنوات يأخذ العلم من علماء الحجاز أمثال عبد الله بن عمر ...

دخل يوماً أبو حنيفة على المنصور فقال له أحد الجالسين: هذا عالِم الدنيا اليوم.

فقال له المنصور: يا نعمان من أين أخذتَ علمك؟ قال: من أصحاب عبد الله ابن عمر عن

عبد الله ابن عمر( أهل الحديث ) ومن أصحاب عبد الله ابن عباس عن عبد الله ابن عباس

و من أصحاب عبد الله ابن مسعود عن عبد الله ابن مسعود ( أهل الرأي ).

إذاَ لأول مرة خرق أبو حنيفة الحدود الفاصلة بين المذهبين. عندما ذهب إلى أهل

الحجاز تعلم منهم الحديث و تعلموا منه كيفية استخراج الأحكام فاستفاد وأفاد .

وانعكس هذا الأمر على تلامذته مثل أبو يوسف و محمد بن الحسن الشيباني وغيرهم ...

وكان لإخلاصه في طلب العلم يرجع عن رأيه إذا اطلع على حديث أو فتوى صحابي.



تأديبه لتلميذه أبي يوسف :
*******************
لمّا مرض أبو يوسف قال أبو حنيفة:

لئن مات هذا الغلام لم يخلفه أحد على وجه الأرض.

فلمّا عوفي أُعجِبَ بنفسه وعقد له مجلساً في الفقه فانصرفت وجوه الناس إليه، فلمّا

بلغ ذلك أبا حنيفة قال لبعض من عنده:

اذهب إلى مجلس يعقوب ( يعني أبو يوسف) و قل له: ما تقول في قصّار دفع إليه رجل

ثوباً ليقصِّره بدرهمين ثم طلب ثوبه فأنكره القصّار ثم عاد له وطلبه فدفعه له مقصوراً،

له أجرة ؟ فإن قال نعم قل له أخطأت و إن قال لا قل أخطأت.

فسار إليه الرجل فسأله فقال نعم له أجرة فقال له أخطأت،

فنظر ساعة فقال لا، فقال أخطأت، فقام من ساعته لأبي حنيفة فلما رآه قال:

ما جاء بك إلا مسألة القصّار. قال: أجل. قال:

سبحان الله من قعد يفتي الناس و عقد لنفسه مجلساً يتكلم في دين الله تعالى و هذا

قدره لا يحسن أن يجيب في مسألة من الإجارات،

فقال: علِّمني، قال: إن كان قصَّره بعد ما غصبه فلا أجرة له لأنه قصَّره لنفسه،

فإن قصَّره قبل غصبه فله الأجرة لأنه قصَّره لصاحبه.

فعاد أبو يوسف و لم يترك بعدها مجلس أبي حنيفة قط.

بارك الله فيك استاذ معاذ

جزاك الله كل خير

موضووووع جميييييييييل

وووووووووين هالغيبة ان شاء الله خيييييييير

جزاك الله خيراً

كان عندى شغل بس كتيير شوية يادوب اول لما الحكاية هدأت

دخلت على طول

ربنا يبارك فيك وشكرا على سؤالك

بارك الله فيك استاذ معاذ

واهم حاجه انك رجعت بخير واطمننا عليك الحمدلله

بارك الله فيك نور وجزاك كل خير

ليا تعليق على جمال ورقى طرق تأديب تأديب الامام لتلاميذه

فى شيوخ دلوقتى للاسف الشديد بيستخدموا اساليب
قمه فى الشده والعنف مع تلاميذهم

انا عارفه ان الشده شىء مطوب لكن مش بالشكل اللى بقى موجود
للاسف فى بعض الشيوخ دلوقتى

ربنا يهدينا جميعا للصالح

ونستفيد من الناس العظيمه دى
وكل واحد يقرا حاجه يتعلمها ويطبقها
ولو نصيحه واحده يطبقها فى حاجه شبيهه فى حياته


ربنا يكـــــــــــرمك استاذى

ربنا يكرمك ازهرية

ويعينك ويثبتك ان شاء الله

والاصل هو الفهم الصحيح للناس اللى زيك واللى احسبك ان شاء الله

من الناس اللى لما بتقرأ اى حاجة

او بتقتنع باى حاجة ماشاء الله بتحاول تنفزها فورا

عارفة الفرق بين الافراد اية او بمعنى اصح الفروق الفردية

بتيجى من اين

من التطبيق فهناك من يفهم ويطبق

وهناك من يفهم ولا يطبق

ويدٌهب المجهود سدى

عارفة ياآية كام من العالم يفهم ويطبق مافهمة او تعلمه

مش هاتصدقى 5% فقط

من الناس تحاول تطبيق ماتعلمتة

اللهم اجعلنا من مَن يستمعون القول ويتبعون احسنة

يا نهاااااااااااااااااااار .. معقوووووووول

5% من الناس


ربنا يهدينا ونكون منهم ولما نسمع حاجه كويسه مفيده متاكدين ان هيا الصح
ننفذها ونحاول نمشى عليها دايما
حتى لو تكاسلنا شوايه معلش ادينا بشر المهم نرجع تانى وفعلا ننفذها دايما

ايوة تصدقى دى احدث دراسة

بتقول ان 5% بس هم من يطبقوا ماتعلموا

وهم مايسببوا الطفرات

الرقم صحيح يامحمود

المشكلة مش طبيعى ولا لأ

المشكلة ان عندنا كلنا حالة من تكبير الدماغ بالبلدى كدااا

يعنى قلة سعى

عدم اقتناع

الحكاية كلها بتتوقف عند تفاعل نفسى وقتى بيضعف كل شوية

لكن لما بشغل بالى

وبنفز الاثر بيكون اعمق واقوى ومن ثم

دا كلة بيكون من اقتناع وبعد الاقتناع لازم يكون فى سعى

ويمكن هو دا اللى بيظهر الفروق الفردية بين الناس

وكمان بيختلف فى نوعية التعليم

اديلك مثال

واحد مثلا أخد كورس انجليزى

عشان يفيدة فى الشغل وطبق منه مثلا 50% من اللى اتعلمة

وواحد تانى اخد كورس نفس الكورس وسافر امريكا او انجلترا

فبقى مضطر للتطبيق بنسبة 100% تفتكر مين فيهم هايكون الاقوى

اكيد اللى طبق اكثر صح

ودا بيدينا مدلول رهيب وبتظهر الحكاية دى فى الثانوية العامة

ازاى

بتلاقى مثلا طلاب ماكنوش مترتبين خالص جايبين اكتر من اقرانهم اللى كانوا يفوقونهم

زكاء وتحصيل تفتكر لية

اقولك انا دا لان دول طبقوا حاجتين اتعلموهم

1/ حددوا هدف واحد وبداوا يشتغلوا علية فوضحت الرؤية

2/ اتعلموا ازاى ينظموا تلقيهم للمعلومات ويستفيدوا منه فدقة النظام ومعرفة الهدف

قللت الفروق فى الزكاء اللى كانت بينهم وبين اقرانهم وجايز كمان فاقتها

انما الازكياء جدااا او جزء كبير منهم ممكن يكون عندهم فعلا هدف بس ماحددهوش كويس

ومااشتغلوش علية كويس واعتمدوا على عنصر واحد

فقط زكائهم وللاسف ماحولوش يطبقوا او يستفيدوا من اللى اتعلموة

فاهمنى ياحودة

وعلى فكرة التطبيق مش لازم يكون عملى

لالالا ممكن يكون التطبيق ترديد او يزود ايمانك واقتناعك

مثلا انت سمعت حاجة كويسة من امام فى خطبة الجمعة

نصيحة مثلا بضرورة سماع الزان وترديدة

فاقتنعت فبدات تنقل الفكرة لكل اللى حواليك

وكمان تنفزها يبقى انت طبقت عملى ونظرى ونقلت كمان

وجايز دى تكون فلسفة

بلغوا عنى ولو آية

لان بلاغك فى حد زاتة تطبيق

وتيجى بعد كدا ضرورة ان تفعل ماتقول

فتبقى مضطر انك تطبق عملى

ولما تطبق عملى هاتوصل لاقصى درجات الاستفادة فيحصل اية بقة

يحصل تغيير فى سلوكك ويقتنع الناس اللى انت نصحتهم

بما تنصح لانه هو نفسة ماتفعل

فكم كبير منهم او صغير مش فارقة يبدا يغير

وهكزا تلاقى نفسك بشكل مباشر وغير مباشر غيرت كتيير

عشان كدا ال5% دول هم من يغيرون المجتمعات

تمام يامعلم

طولت عليك انا عارف استحمل بقة ماانت عارف انا رغاى

اقول حاجة واخلص على طول عشان خاطرى اسمعها

سئل يوما سيدنا على

مالفرق بين اليمان واليقين

فقال الامام الفرق بينهم اربعة اصابع

فدهش الحضور وقالوا كيف ياامام

فقال

الايمان ان تسمع بازنك ويصدق قلبك

واليقين ان ترى بعينك ويصدقك قلبك

فاهمنى يامحمود

اليقين ملازم للتطبيق العملى يابطل

منتظر تواصلك بس بدون رغى كتيير زىىى ماشى

هههههههههههههههههههههه

على فكرة يامحمود الفرق بين الازن والعين

اربعة اصابع حط ايدك على خدك كدا وشوف

شوف بقة المثل دا يامحمود وشوف الناس دى ازاى كانت بتفهم وتنفز

ياخبر شوفت الفهم والتطبيق

اللهم اجمعنا بهم فى الجنة

اللهم اجعلنا من من يستمعون القول فيتبعون احسنة

اللهم سدد خطانا لما تحب وترضى

جزاك الله خيرا

جزانا واياك بسملة

ايه الروعة دي أستاذنا
مواضيعك فعلا و المناقشات والردود بتخلينا نشغل مخنا جامد

روز

استاز اية بس

ياروز اى حد يقول استاز ممكن إلا انت انت الكبيرة هنا

مش سنا لا

نثتثنى السن وبعد كدا انت الاكبر فى كل حاجة

احنا بجد اللى بنتعلم منك الكتيير

وسعيد جدا انا الموضوع والنقاش عجبك

عارف ان ماليان رغى بس انت عارفة بقة

بموت فى الرغى خاصة مع احلى اصحاب

ربنا يبارك فيك دايما رافعة معنوياتى

لا بالعكس مش رغي ولا حاجة
ده اللي احنا عايزينه جزاك الله خيرا

جزانا واياك روز

وبعدين انتوا اللى جيبتوا لنفسكم وجع القلب

ماليش دعوة

ربنا يكرمك يارب

ربنا يبارك فيك روز

الاولاد خلصوا امتحانات ولا لسة

لسة أحمد شغال
هيخلص ان شاء الله الاثنين اللي جاي
ربنا ييسر الحال
السنة دي مش مظبط تعبان على طول ودماغه قافلة ومصدع
ربنا ييسر الحال يارب

ربنا يوفقة ويعينة ويعينك يارب

نظمى وقتة روز

يعنى خلى البريك بريك مايبقاش شاغل دماغة بحاجة

قسمى المواد

مادة بيحبها مع مادة تقيلة

وبينهم بريك

فاهمانى روز