1_ المعروف والمنكر :
تهدف الشريعة الإسلامية إلى تأسيس الحياة الإنسانية
على المعروف وتجنبها للمنكر وتقوم دعوتها على الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر
2_ الشمول :
فرسالة الإسلام تتميز بالشمول في الزمان والخطاب والموضوع :
الشمول في الزمان : ذلك أن رسالة الإسلام
رسالة كل الأجيال
منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وحتى
قيام الساعة وهذا نابع من كونها خاتمة الرسالات.
شمول الخطاب : فهي رسالة كل الشعوب والأمم مخاطب
بها الإنسان من حيث هو :
(( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ))
(( إن هو إلا ذكر للعالمين ))
الشمول في الموضوع : فموضوع هذه الرسالة
هو حياة الإنسان بكل جوانبها روحا وعقلا ومادة فقد
تضمنت التشريعات ما يضمن سلامة البدن ونشاطه
وصحته وحفظه من الأمراض .
3_ نصوص الشريعة وكفايتها بحاجة البشرية :
ونصوص الشريعة في الكتاب والسنة منها
القطعي ومنها المحتمل :
أ / أما القطعي : فهو الأحكام الصريحة القطعية الواردة في القرآن والسنة الصحيحة ، وهذه الأحكام
بينت أصول الحلال والحرام وتناولت القواعد العامة التي
تبنى عليها الحياة الإنسانية في الإسلام ، وهي تقرر
الأمور الثابته في الشريعة
التي لا يختلف حكمها باختلاف الزمان والمكان .
ب/ والمحتمل : فهو عامة ماورد في الكتاب والسنة :
أمرا ونهيا وإرشادا ، مما يحتمل معناه أكثر من وجه.
وهذا الجانب في الشريعة الإسلامية هو مجال الاجتهاد
الذي تتفاوت فيه الأفهام ،
وكان التربة الخصبة للأئمة المجتهدين.
4_ الواقعية :
والواقعية الإسلامية تعني مراعاة الواقع الكوني
من حيث هو حقيقة مشاهدة ، ووجود معان دالة على الخالق،
كما تعني أيضا مراعاة واقع الحياة من حيث هي مرحلة حافلة
بالخير والشر معا ومن حيث هي ممهدة لحياة أخرى هي
دار القرار كما تعني مراعاة واقع الإنسان من حيث دوافعه .
وطاقاته واستعداده ومن حيث الظروف الكونية والحياتية المحيطة به .
المرجــع :
كتاب تاريخ التشريع الإسلامي