ورد في الحديث الشريف عن حديث أنس وابن عباس رضي الله عنهم بلفظ
{ لو كان لابن آدم واد من مال لابتغى إليه ثانيا ,
ولو كان له واديان لابتغى لهما ثالثا ,
ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب , ويتوب الله على من تاب }
روجاه الإمام أحمد والشيخان
اذا من ها هنا نجد ان الطمع غريزه من غرائز البشريه متمثله بفطرته ولكن بين قوسين ينبغي علينا مجاهده النفس وانالنفس لامارةً بالسؤ الا من رحم ربي فالطمع يمحق البركة ويشعر النفس بحالة الفقر الدائم، فعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع.." الحديث. ولا ننسى ان الرسول تعوذ من النفس آلتى لا تشبع
وكان السلف يرون أن الطمع يُذهب بركة العلم، فقد اجتمع كعب وعبد الله بن سلام، فقال كعب: يا بن سلام: مَن أرباب العلم؟ قال: الذين يعملون به. قال: فما أذهب العلمَ عن قلوب العلماء بعد أن علموه؟ قال: الطمع، وشَرَه النفس، وطلب الحوائج إلى الناس.
على أمتنا أن تعد نفسها دائما، لأنّ الباطل لا يكفّ عن مناوأة الحق، والصراع بين الحق والباطل قائم منذ قابيل وهابيل، بل منذ أن دخل إبليس على أبينا آدم وأخرجه من الجنة.
اذا الصراع والطمع من طبائع البشريه
شكرا لطرحك اخي
+++