***
هي كالأمهات نقبل الثرى الذي تمشي عليه أقدامهن ... وننسى أقدامهن ... كم نحن عاقون ! ***
هي كالوطن ... الذي عندما لا نسكنه ونبتعد عنه ... نتمنى أن يسكننا ... *** بدونها نمتلىء بالفراغات كبيت مهجور، نبذه ساكنوه وتوالت عليه السنون وتكالب عليه الظلام... وعبرته كل رياح الدنيا التي
أصبحت تميزّه عن غيره بضجيج نوافذه وأبوابه ... عندما تعبره... ***
عندما تعبرنا - هي - يغلق ذلك البيت أبوابه ونوافذه .. وينعم بدفئها هكذا فقط
تلم النوافذ شعثها وتتشح بالبياض... أضم " اللهم " إلى صدري أنتحب على بابها أمرغ وجهي عند قدميها
و أتأمل " قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ " ... ***
"لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ" *** هنا في هذا المتصفح
نجمع الفوائد اللغوية والنحوية والبلاغية في القرآن الكريم . ونقوم به
اعوجاجنا لغويا... ونقف على بعض لمساته البيانية
والبدايه لي
.
من الفوائد اللغوية القرآنية التي قرأتها في كتاب " الإعجاز البياني واللغوي في القرآن الكريم : دخول { لا } النافية على فعل القسم :
قال الله جل وعلا: "
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ*وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ *إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ *فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ *لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ *تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ "(الواقعة: 75 - 80) فأدخل " لا "على الفعل " أُقْسِمُ "، والسؤال الذي يتردد دائمًا، وبكثرة ملحة: ما دلالة " لا " هذه، وما سر دخولها على فعل القسم ؟ ولعلماء النحو والتفسير أقوال في الإجابة عن ذلك، والتعليل له أقوال؛ أشهرها: أن"لا" التي دخلت الفعل " أُقْسِمُ "زائدة لتأكيد القسم. أو صلة، فيكون دخولها في الكلام، وخروجها منه سواء. والقول الأول هو قول جمهور البصريين، والثاني هو قول جمهور الكوفيين، وعلى القولين يكون معنى الكلام على إسقاط "لا "، وتقديره: فأقسم بمواقع النجوم- وإنه لقسم لو تعلمون عظيم- إنه لقرآن كريم وقد احتج بعضهم على ذلك بأن الله تعالى قد سمَّاه قسمًا، فقال سبحانه معترضًا بين القسم وجوابه: "
وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ". والمستقرىء للآيات القرآنية، التي جاء فيها فعل القسم مسبوقًا بـ"لا " هذه، يجد أن هذا الفعل فيها مسند إلى الله تعالى، لا إلى غيره؛ كما هو ظاهر في قوله تعالى:
" فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ"(الواقعة: 75) ومثل ذلك قوله تعالى: "
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ "(التكوير: 15)، وقوله تعالى: "
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ "(القيامة: 1)، وقوله تعالى: " لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ "(البلد: 1) فالمتكلم في ذلك كله هو الله جل وعلا، وكلامه سبحانه منزَّهٌ من العبث والزيادة، التي ينسبها إليه جمهور المفسرين، والنحويين بحجة التوكيد. أو بحجة أن العرب تدخل "لَا " صلة في كلامها، والمعنى على إسقاطها. وفي كون المتكلم هو الله جل وعلا إشارة إلى أن الله سبحانه، إن شاء أن يقسم على شيء، أقسم عليه بما يشاء من مخلوقاته، وإن لم يشأ، لم يقسم بشيء من ذلك؛ لأنه ليس بحاجة إلى القسم لاحتياج العبد إليه. __________________
والان اترككم ولكم كامل الحريه ىفي تقديم
الفوائد اللغوية القرآنية فكره الموضوع اعجبتني فاحببت نقله لنتشارك المنفعه والفائده سويا
دمتم بودي