الحلف بالقرآن

موضوع: الحلف بالقرآن الجمعة أبريل 10, 2009 9:02 pm

سئل الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله تعالى :

هل يجوز الحلف بالقرآن ؟ وهل يجوز الحلف بالمصحف ؟

فقال : (( لا حرج على من حلف بالقرآن , لأنه صفة من صفات الرحمن , والحلف
بالصفة جائز , كالحلف بالذات . قال كما في حديث جبريل لما قال لله : وعزتك
. أخرجه مسلم . وهذا حلف بالصفة , وصفة ذلك أن يقول : والقرآن .

وأما المصحف , فلا يحلف به , فإن الحلف به شرك . فالمصحف إنما هو الورق
والحبر , قال رسول الله : (( من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت )) .

ولا يحل أن يكون حلفه هكذا : ورب القرآن . لأن القرآن ليس بمربوب , أي
مخلوق , ولا يقول : ورب المصحف . لأنه مجمل محتمل لمعنى خطأ وآخر صحيح ,
ولذلك أنكر السلف جملة : لفظي بالقرآن مخلوق )) ..

فقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم ‏(‏4950‏)‏‏:‏

س‏:‏ تقدم إلينا مواطن يزعم أن الحلف بالقرآن جائز وأنه يحلف بالمصحف ولا يبالي وقد نصحناه ولم يقبل، فما رأيكم في ذلك‏؟‏

ج‏:‏ يجوز الحلف بالله وصفاته، والقرآن كلام الله الذي هو صفة من صفاته
فيجوز الحلف به، فإذا كان قصد الرجل المذكور الحلف بكلام الله فهذا جائز،
وإذا كان بورق المصحف والمداد الذي كتب به فهذا لا يجوز؛ لأن الورق
والمداد مخلوقات ولا يجوز الحلف بالمخلوق؛ لقول النبي صلى الله عليه
وسلم‏:‏ من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت

جزاك الله كل الخير شهرذاد
معلش انا غيرت حجم الخط للاكبر وغيرت اللون
لو اللون مش عاجبك غيريه يا قمر
بس انا حسيت انه صعب في القرايه
aa8

ايانا واياكى
توته
شكرا شكرا
ع التعديل
aa8

تسلم ايدك يا شوشو
~~~~~~~~
قد قال النبي (ص) : « من حلف بالله فليصدق ، ومن حلف له بالله فليرض » ، وقال أيضا : « ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون » .

عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن الرسول صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الآ إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) (متفق عليه).

عن بريدة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حلف بالأمانة فليس منا) (رواه أبو داود وصححه الألباني).

عن ابن عمر – رضي الله عنهما – إنه سمع رجلا يقول : والكعبة ، فقال ابن عمر: (لا يحلف بغير الله ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) (رواه أبو داود وصححه الألباني).

جزاكى الله خيرااااا