- شهر ذاد كتب:
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
------
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
لا تصالح
[/size]
لا تصالح
انشودة هذا العصر .. معلقة هذا الزمان ..
ديوان هذه الامة .. لو كان لها عقل ...
امــــــــــــل دنقل
شاعر موهوب باحساسه واسلوبه .. واضاف اليها العقل والحكمة ..
واضيف ..
هل اسمي المشانق حين تعانقني ألفة ...؟
والعناق مؤامرة ...؟
يا اخواني ..
لقد تعودت ان اسمي الوجود باسمائه ..
فالليل ليل ... وسيجئ الفجر حتما ..
والذل مهانه ... وليس كياسة ولا سياسة
والصمت عار ... وليس خيرا من الكلام هنا
لانها كلمة حق يجب ان تقال .. فلا يغني عنها الف الف صمت .
وحلم الفتي في غير موضعه حماقة
والسلام يؤخذ .. ولا يوهب او يمنح .
والجهاد واجب وليس ارهاب
والاستقلال حق لنا وليس منحة او رجاء ..
------
ومن كلمات فاروق جويدة :
عدوي عدوي .. فلا تخدعوني ..
-----
لن اصالح .. ولن نصالح ...
فلا تصالح ..
---------
اجمل شكر لكي شهرزاد