ارجو التلاقى

اللهم يا لا مفرق لما جمعت اجمعنا ولا تفرقنا
ارانى سأبتدئ ايامى من اخرها فانى لا اقصها عليك و هى تولد بل و هى تموت بعد ان تركتنى كالقنبله فرغ الحب من حشوها و تريد ان تنفجر.
اللين عندها اقوى من القوه نفسها و كل شئ من القوه لا مكان فيه للرحمه فهو موضع وضعه الله فيها حيث قوانين هلاكى.
ان وصفها الان عندى جديد و انها الان عندى غير ما كانت فالكتابه عنها ضرب من العنت.. العنت و الضيق و الكرب و الهم الذى بداخلى بسبب هذا التجافى و البعد الذى اعانيه وحدى .
اريد مما بى ان اصرخ صرخه اثرها فى قلبى كالنفخ فى الصور و النقر فى الناقور و لكنه لا يفضى ما بى من شوق اليها.
اتمنى سماع رنين اجراسها المنغم .
اتمنى رؤيه عينها المطفله .
اتمنى ان ارى نظره معينه ارى الوحشه فى قلبى دونها .
ترى ... هل هى لغيرى ؟؟؟؟؟؟
اما انا فلا احسن ان اكون لغيرها لأنى اعيش فى قربها و ان كان بعد اللقاء و صعب الملتقى .
الكلام عنها لاينتهى و لو تكلمت عمرى ما كان ذلك لا كما يخرج المخيط بغمسه فى بحر .
اللهم يالا مفرق لما جمعت اجمعنا ولا تفرقنا ابدا

هل فعلا في هذه الأيام التي نعيشها يمكن أن يصل الرجل لهذه الدرجة من الحب لأنثى؟

هل بالفعل الحب عند الرجل يمثل مساحة كبيرة في حياته بحيث أنه إذا فقد محبوبته أو خاف أن يفقدها تنقلب حياته وتشقى حياته بدونها ويحزن عليها كل هذا الحزن ؟

أسئلة أحببت أن أعرف الإجابة عنها

ربنا يحقق مرادك أخي إذا كان فيه خير لك

و الله انتى ما تعرفى قدر ما بى من كرب و الذى اظنه يلازمنى الى ان اموت
انا بقيت بتمنى الموت عشان ادخل الجنه و اطلب من ربنا انها تكون معايا
مهما اتكلم مش هتحسى ولا هتعرفى اللى جوايا
عموما شكرا على مرورك

كلماك اجمل يا سلمى و يا رب يحققلنا كلنا ما نريد ( انا لمغرمون بل نحن محرومون )