صلاة التسبيح:
وفضلها عظيم، وفيها ثواب لا يتناهى.
وهي أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب،
وسورة، بتسليمة أو
تسليمتين، يقول فيها ثلاثمائة مرة:
"سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله
أكبر"
في كل ركعة خمس وسبعون تسبيحة.
ويفعلها المسلم في كل وقت لا كراهة فيه،
أو في كل يوم أو ليلة مرة، وإلا
ففي كل أسبوع، أو جمعة، أو شهر، أو العمر. وحديثها حسن لكثرة طرقه، ووهم من زعم
وضعه.
فبعد الثناء: يسبح خمس عشرة، ثم بعد القراءة، وفي الركوع، والرفع منه،
وكل من السجدتين، وفي الجلسة بينهما عشر تسبيحات، بعد تسبيح الركوع والسجود. وهذه
الكيفية هي التي رواها الترمذي في جامعه عن عبد الله بن المبارك أحد أصحاب أبي
حنيفة. وهي المختار من الروايتين.
ولا يعد المصلي التسبيحات بالأصابع إن قدر أن يحفظ
بالقلب.
****************
صلاة الحاجة:
وهي أربع ركعات بعد العشاء، وقيل: ركعتان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى
أحد من بني آدم،
فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم لُيثن(1) على الله، وليُصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم ليقل:
لا إله إلا
الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك
مُوجِبات رحمتك)، وعزائمَ مغفرتك، والغنيمة من كل برّ، والسلامة من كل إثم)، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته،
ولا همَّاً إلا فرَّجته،
ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين"
رواه
الترمذي.