سأكتب لكِ قصيدة
و إن تلعثمت في إلقائها ،,، لا تلوميني
،,،
سأكتب لكِ قصيدة
و سأجمع بها كل حبي و يقيني
،,،
سأجمع افكاري
و أصل ليلي بنهاري
و أمزج بها فرحي و حزني و حنيني
،,،
فأنتِ حبيبتي
و لأنكِ حبيبتي
لا يهمني كيف تمضي سنيني
،,،
أهواكِ و يزداد شوقي دائماً
فلا غيركِ يعنيني
،,،
لأنكِ إن اتيتكِ فرحاً
تراقصتِ فرحاً لفرحتي و قبلتِ جبيني
،,،
و لأنكِ إن اتيتكِ حزيناً
مضيتِ بلسماً و مضيتِ تزامليني
،,،
انتِ التي إن إقتربتِ
كل المشاعر تعتريني
،,،
و تخرج همساتي بالحب تمطركِ
كما انتِ بالحب تُغرقيني
،,،
و نبقى يا حبيبتي
إن إشتكيتُ ... إشتكيتكِ
و إن إشتكيتِ ... تشتكيني
،,،
و إن رقرقت بالدمع مقلتي
يراود نفسكِ البكاء فتبكيني
،,،
و إن أبصرتكِ عن بعدٍ شعرتِ
و شوقاً من نظراتكِ نثرتِ و لبيتِ أنيني
،,،
و إن أبصرتني عن بعد شعرتُ
و عرفتُ ما أردت و ما كنتِ تسأليني
،,،
و سنبقى هكذا
لأننا هكذا
ادعكِ بين جوانحي
و بين جوانحكِ تُبقيني
،,،
أُحبك جدا ،,، يا مليكه عمري وسنيني