منتظرا لبلاد الافراح

هناك جراح لا يرام خباؤها الا لصاحبها.يا لها من فجيعه ووحشه ان تشعر بجرح
وحدك لا يقاسمك فيه الا انت ... أهذا بلاء ؟... أم مرض الهوى؟؟؟؟
انه هوان الحظ الذى يضيق به الصدر و يتيه فيع العقل حتى اذا ما انشغل بغيره كان هو .
احياه
القلب هذه؟.. ام ميتته ؟ .. خلق قلبى جذوعا لا يحتمل الصد و الهجران
فانتهزوا ذلك و استغلوه اسوء استغلال و تقربوا منا حتى اذا ما امتزجت
ثيابنا فسلت ثيابى عن ثيابها فأصبحت غريب عن الاحباب و اثرت الوحده بين
الاهل و الاصحاب .
وجدت الغنى عنى فى غيرى و ما اصعبه من امر حتى ان قلبى اصبح كهشيم المحتظر و امرضنى الهوى حتى صار جسمى كأعجاز نخل منقعر .
أتتمنى العوده ؟؟؟؟ و ان عادت ترى سأعود ؟؟ ترى سأعود و قد بذلت لغيرى و سمع منها ما تمنيت و نال كل ما قرت به عينى يوما .
لم انس يوما من وصلهم و اصبحت كالدعص المهيل الذى تسبب الهوى فى فتات حبيباته .
ترى هل انتهيت ؟؟؟ ام انها الايام تنسى ؟؟؟؟
يا حسره على الايام التى كلما مرت زاد شوقى ووجدى و تلبد قلبى هما و غما .
اما
الاهل و الصحب ... ففزعت اليهم مستغيثا فلم ار منهم من مجيب .. و لو بذلت
لهم فى نخاسه او خيانه لبادروا و تسابقوا الى ذلك و استبدلوا الذى هو ادنى
بالذى هو خير .
فهبطت عزائم القلب عن تلك الفتن الثلاثه و اصبحت وحيدا
غريبا فى زمان يهوى بالمحبين يتهاوى بالمخلصين يرحب بالثكالى الخائنين و
يعانقهم عناق المحبين اما نحن فلا مرحبا بنا فى هذا الزمان الذى سعت فيه
المرأه الى البناء ووقع الذكور و سعى فيه الرجال الى العناق و بذل المهور .
اما المحب فله يوما تشخص فيه الابصار و يذهب بالثكالى اله ستار .
و يجلس فيه كل محب بمن احب فى اخرته اما الاولين ففى عذاب مقيم حيث حسبوا ما هم عليه الحق و ما هم بخارجين من النار.
اما المحب فتهاوى و ذهب و راح و ظل منتظرا لبلاد الافراح

هههههههههههههههههههههههه
و معانا كلنا يا رى نورتى الموضوع

أتتمنى العوده ؟؟؟؟ و ان عادت ترى سأعود ؟؟ ترى سأعود و قد بذلت لغيرى و سمع منها ما تمنيت و نال كل ما قرت به عينى يوما .
بجد في منتهى الروعة

المواطن مصري كتب:

سيدي المنتظر ...
واضح جدا رصيدك اللغوي الجميل .. وتأثرك بالقرآن الكريم في كتاباتك ..
وعلمونا اول ما عملونا البلاغة .. كيف نقول :
البلاغة كلها في الاقتباس والتضمين من قرآن ربنا .. فليس اروع منه ولا ابدع
وكيف نري تأثر الكاتب بالقران دليلا علي النزعة الدينية

محسوب لك طبعا

----
اري اقتباساتك اقوي كثيرا من عاطفة الحب البشري .. واقوي من تجربة ذاتية
وانا لا اهمش عاطفة الحب او استصغرها ..
انما اجد مشكلةً
- في استخدام آيات اوصاف القيامة .. وحساب البعث والآخرة -
في التعبير عن الحب ووصف الشعور ..!!!
كهشيم المحتظر - اعجاز نخل خاوية - بل انتم لا مرحبا بكم - يوما تشخص فيه الابصار - عذاب مقيم - وما هم بخارجين من النار -

ولم افهم ما الدعص - أخطأ املائي هذه ام انها درةٌ فوق معرفتي - ؟؟؟

-----
خفف من غلوائك قليلا .. واكتب - من اجلي - في المجال الدعوي والاصلاحي ..
سنجد مقالات رائعة .. من بليغ وقعت الحروف من حنجرته ثراءا وثريا ..
واراك يا منتظر .. تملك الثراء والثريا
وان قلبا احب بهذه العظمة ... سيخرج منه عجباً ندياً سخيا ..

انتظرك يا منتظر ... فاقبل مروري وانتظاري

شكرا جدااااااااااا يا جماعه بجد نورتوا و افدتونى جامد

[/right]
[/center]
[/right]
[/center]

ياسمينا كتب:

لا مش هزعل ع فكرا مش عشان انا

قولت اني كتبت موضوعي في5 دقايق
تقوم انت تقول وانا كمان
مش هزعل ع فكرا

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه و الله ابدا بس فعلا انا ولا كنت مرتب ولا اى حاجه انا كنت اعد بذاكر و فجأه سيبت المذاكره و كتبت الموضوع دا . على طول ظالمانى كدا

هناك جراح لا يرام خباؤها الا لصاحبها.يا لها من فجيعه ووحشه ان تشعر بجرح

وحدك لا يقاسمك فيه الا انت ... أهذا بلاء ؟... أم مرض الهوى؟؟؟؟

انه هوان الحظ الذى يضيق به الصدر و يتيه فيع العقل حتى اذا ما انشغل بغيره كان هو .

احياه

القلب هذه؟.. ام ميتته ؟ .. خلق قلبى جذوعا لا يحتمل الصد و الهجران

فانتهزوا ذلك و استغلوه اسوء استغلال و تقربوا منا حتى اذا ما امتزجت

ثيابنا فسلت ثيابى عن ثيابها فأصبحت غريب عن الاحباب و اثرت الوحده بين

الاهل و الاصحاب .

وجدت الغنى عنى فى غيرى و ما اصعبه من امر حتى ان قلبى اصبح كهشيم المحتظر و امرضنى الهوى حتى صار جسمى كأعجاز نخل منقعر .

أتتمنى العوده ؟؟؟؟ و ان عادت ترى سأعود ؟؟ ترى سأعود و قد بذلت لغيرى و سمع منها ما تمنيت و نال كل ما قرت به عينى يوما .

لم انس يوما من وصلهم و اصبحت كالدعص المهيل الذى تسبب الهوى فى فتات حبيباته .

ترى هل انتهيت ؟؟؟ ام انها الايام تنسى ؟؟؟؟

يا حسره على الايام التى كلما مرت زاد شوقى ووجدى و تلبد قلبى هما و غما .

اما

الاهل و الصحب ... ففزعت اليهم مستغيثا فلم ار منهم من مجيب .. و لو بذلت

لهم فى نخاسه او خيانه لبادروا و تسابقوا الى ذلك و استبدلوا الذى هو ادنى

بالذى هو خير .

فهبطت عزائم القلب عن تلك الفتن الثلاثه و اصبحت وحيدا

غريبا فى زمان يهوى بالمحبين يتهاوى بالمخلصين يرحب بالثكالى الخائنين و

يعانقهم عناق المحبين اما نحن فلا مرحبا بنا فى هذا الزمان الذى سعت فيه

المرأه الى البناء ووقع الذكور و سعى فيه الرجال الى العناق و بذل المهور .

اما المحب فله يوما تشخص فيه الابصار و يذهب بالثكالى اله ستار .

و يجلس فيه كل محب بمن احب فى اخرته اما الاولين ففى عذاب مقيم حيث حسبوا ما هم عليه الحق و ما هم بخارجين من النار.

اما المحب فتهاوى و ذهب و راح و ظل منتظرا لبلاد الافراح

_____________



انا كلها عجبتني لانها نابعة من قلب صادق و حساس ربنا يوفقك يا رب

وتكون متميز على طول استمر