¢ قد تعجب بإنسان، تسحرك كلماته، يسرك أن تنجح مثله وتمتلك قوة التأثير
الذي يمتلكها...!!
¢ هل حاولت التشبه به؟! وهل تمثلت طريقته؟
أحسبك لو حاولت لفشلت لأن طبيعتك تغلبك..
!! و لأنك تسير وفق خصائصك
النفسية، كما يسير القطار على قضبانه وعندما يخرج عنها يتوقف فوراً!!
¢ لماذا لا ننمو على فطرتنا كما تنمو النباتات والأشجار؟
فلا النخيل يتحول عنباً، ولا البرتقال يتحول
تفاحاً...؟!
¢ إن أيسر شيء على الشخص المقلد أن يلغي شخصيته أمام من يفنى فيهم، فإذا
أبدوا رأيا أيده، وان شاوروه تحرى أقرب أمر الى هواهم...؟!
¢ ما هكذا كان يعامل أصحاب النبي (محمد)محمداً(ص).. وهو المثل الأعلى
للبشرية:
- (أبو بكر، عمر) في أسرى
بدر،
- و خباب في تغيير منزله
من القتال.
¢ هذا المسلك الحر هو الاسلام بفطرته وأصوله... فهل الزعماء والقادة
عندنا يعرفون الحقيقة هذه!!!
¢ إنهم يؤثرون من يذيب نفسه فيهم على ضعفهم ، ويؤخرون أصحاب الطبائع
الحرة وإن كانوا مبدعين...!!
¢ ستالين← فصل مساعده ، لأنه ما
استشاره في شيء الا أشار عليه بما يرضيه!!
¢ خروج الانسان عن سجاياه وانفصاله عن طبائعه يفسد عليه حياته، ويسبب له
الاضطراب !!
¢ و عسير على الانسان جداً أن يحاول أن يكون غيره!!. والناس يعرفون الشخص الذي يدعي ما ليس فيه كما
يعرفون العملة الزائفة!!
¢ كارنيجي: (إنك شيء فريد في هذا العالم.. انك نسيج وحدك.. فالأرض منذ
خلقت لم تر شخصاً مثلك يشبهك، ولا هي في المستقبل سترى شخص يشبهك تماماً!!)
¢ علم الوراثة: تخلقت جينياً من تلاقي 24 زوج من الكروموسومات بالمناصفة بين الوالدين مما
ورثك صفاتك المميزة لك.
¢ كتاب أنت والوراثة (شانيفلد): لو كان لك (300,000 بليون) أخ أو أخت لكانوا جميعهم مختلفين عنك..!
¢ ايمرسون: سينتهي كل إنسان الى ادراك أن الحسد جهل، و التشبه انتحار،
وكل انسان يجب أن يأخذ نفسه ويقبلها على علاتها كما قسمها الله له.. فنفسه فريدة
قوية لا أحد غيره يعلم سرها ، ولا هو يحيط بمداها ، ما لم يضعها موضع التجربة!!!
¢ إذا لم يعرف الانسان حق نفسه وتفردها ومضى مقلداً ،فقد غيّر خلق الله
، واتبع الشيطان الساعي لتغيير خلق الله (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله)الآية.
¢ حرية الرأي حق لكل انسان،وكل منهم يرى الأمور من زاويته التي تمكنه
منها ملكاته.
¢ لكن ليس معنى حرية التفكير أنك حر في استخدام ذهنك أم لا؟ فهذا انكار لنعمة الله وحرمان وشقاء، فما قيمتك
إن عشت بلا تفكير وبلا استخدام لعقلك؟. (ولقد كرمنا بني آدم)الآية. بماذا؟ بالعقل
!!
¢ حرية الرأي هي : حارسة العدالة للشعب ، والسياج الذي يكف الحاكم عن
الاستبداد بشعبه، ولا يقوم حكم الطواغيت
إلا على أذهان ممسوخة وأفكار بلهاء وآراء معطلة (فرعون: ما أريكم الا ما أرى)
¢ و لكن :هل معنى ذلك أن نصبح متفرقين وفق أهوائنا وإعجابنا برأينا؟
إن هذا قد يكون مأمون لو أن الانسان مجبول على
الخير وحده ، ولكنه يحمل استعدادات شريرة !!
ولذلك فإن اطلاق قوى الشر يكثر السخفاء والماجنون والمخربون!!
و عليه فهناك قيود على تلك الحرية ”فاستبقوا
الخيرات“الآية
” و
لكل وجهة هو موليها“ الآية
¢ الوجهة لها غاية : (الخير )، وهي مقررة في كل دين وفلسفة وفطرة سليمة
، فإذا كان الخير هو الغاية، كان الصلاح!!