- أكدت أحزاب سياسية مصرية دعمها
وتأييدها لموقف الرئيس مبارك وتأكيده على رفض محاولات اقامة قواعد
عسكرية أجنبية على أرض مصر تحت أى ذريعة أو مسمى أو محاولات المساومة وان
علاقات مصر مع الغرب بشكل عام جيدة وهى علاقة الند بالند ولا احد يمكنه ان
يضغط على مصر.
وأعربت هذه الاحزاب عن تقديرها للرئيس مبارك فى اهتمامه
بمحافظات الصعيد خلال زيارته الاخيرة لمحافظة سوهاج والتى افتتح خلالها
عددا من المشروعات التنموية والخدمية الكبرى من بينها طريق سوهاج - البحر
الاحمر والمستشفى العسكرى ومستشفى الهلال للتامين الصحى.
في البداية أكد رفعت السعيد "رئيس
حزب التجمع" أن الرئيس مبارك يرفض وبحسم اى محاولات لاقامة قواعد عسكرية
أجنبية على أرض مصر كما يرفض وبشدة أى تدخلات مهما كانت وحزب التجمع يقدر
ذلك جيدا من جانب الرئيس .
وأشار الى ان تصريح الرئيس مبارك فى
هذا السياق كان ردا وبقوة على بعض الاصوات التى تتشدق بالعروبة وفى نفس
الوقت توجد على أراضيها أكبر قواعد عسكرية أجنبية مؤكدا ان مصر صاحبة سيادة
على أرضها وكذلك قرارها.. ولن تلتفت مصر لهؤلاء الذين يطالبونها باستباحة
الارض والقرار مقابل شعارات غير واقعية .
وقال ان حزب التجمع يدعم الرئيس
مبارك فى اهتمامه بتنمية صعيد مصر والذى يحتاج بالفعل لتنمية شاملة حتى
نقضى على مشاكله ونرتقى بالمستوى المعيشى للفرد والذى عانى فى السنوات
الماضية من الاهمال وأدى به الى الهجرة للقاهرة والتى عانت هى الاخرى من
العشوائيات لذا نساند وندعم ما قاله الرئيس مبارك بمواصلة الاهتمام بالصعيد
وتحقيق طفرة فى كافة المجالات .
ومن جانبه قال وحيد فخرى الاقصرى
"رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى" انه شعر بالفخر مثل كل المصريين لموقف
الرئيس مبارك الرافض لمحاولات اقامة قواعد عسكرية أجنبية على أرض مصر تحت
أى ذريعة أو مسمى أو محاولات المساومة وتأكيده على سيادة مصر وفى نفس الوقت
علاقات جيدة ومتوازنة مع الدول الغربية .
وأكد أن اقامة قواعد عسكرية أجنبية
على أرض الغير يعتبر انتهاكا صارخا للسيادة واستعمارا مقنعا مشيرا الى هجوم
قناة فضائية تتبع دولة عربية على مصر لتظهر فى ثوب المدافع الاوحد عن
العروبة وهى تحتضن اكبر قاعدة عسكرية اجنبية فى
المنطقة.. وبرغم ذلك لا تخجل وتحاول لفت الانظار الى مصر بأكاذيب وافتراءات
ولكن المواطن المصرى ومن قبله العربى يعلم مكانة مصر وثقلها فى المنطقة .
وقال الاقصرى ان زيارة الرئيس مبارك
الى سوهاج والتى افتتح خلالها عددا من المشروعات التنموية والخدمية أعطت
ثقة ودفعة للحكومة لكى تواصل خطتها فى تحقيق طفرة بصعيد مصر موضحا ان
التنمية الشاملة بالصعيد ـ كما طالب الرئيس مبارك ـ تحد من اى توترات
ونزاعات قبلية وتساهم فى القضاء على الفتن كما حدث فى نجع حمادى حيث ان
الارتقاء بالمستوى المعيشى للفرد يشعره بالعدالة الاجتماعية مؤكدا ان حزب
مصر العربى الاشتراكى يؤيد الرئيس مبارك فى اهتمامه بالتنمية بصعيد مصر .
وأكد عبد العزيز النحاس "عضو الهيئة
العليا لحزب الوفد والمتحدث الرسمى" ان سيادة الاراضى المصرية قضية وطنية
نتفق كمصريين عليها ولا تقبل النقاش او التلاعب وحزب الوفد يرفض فرض وصاية
خارجية او اقامة قواعد عسكرية اجنبية على ارض مصر الغالية .
وأضاف ان حزب الوفد يؤيد رفض الرئيس
مبارك كافة المحاولات التى تهدف الى استباحة الاراضى المصرية وهى محاولات
تمارس منذ حرب الخليج الاولى من قوى اجنبية وعربية ولكن الرئيس مبارك يقف
لها بالمرصاد وحزب الوفد يقدر موقف الرئيس جيدا .
وأشار الى ان قضية تنمية الصعيد لا
تقل أهمية عن القضايا الاخرى وهناك جهود مضنية تبذل من قبل الحكومة المصرية
لتحقيق تنمية شاملة الا ان الواقع يتطلب بذل المزيد من الجهود وهو ما اكده
الرئيس مبارك الذى لمس خلال زيارته الى سوهاج ضرورة
اقامة المستشفيات ومراكز علاج الاورام وامراض وجراحات القلب لتخفيف معاناة
ابناء الصعيد .
ومن جانبه قال أحمد حسن "أمين عام الحزب العربى الديمقراطى الناصرى" ان
الحزب يؤيد بقوة الرئيس مبارك مؤكدا أن رفض الرئيس محاولات اقامة قواعد
عسكرية اجنبية على ارض مصر يجد ترحيبا من الشعب المصرى الغيور على ارضه
والذى لا يقبل اى تدخل خارجى .
وأوضح ان تنمية صعيد مصر ليس بالامر
السهل وتحتاج لاعادة النظر فى خطط التنمية حتى نصل بالمواطن الى مستوى
معيشى يليق به وحزب العربى الناصرى يدعم ويساند الرئيس مبارك فى سعيه نحو
تحقيق طفرة شاملة بالصعيد .
ورحبت مارجريت عازر "أمين عام حزب
الجبهة الديمقراطية" بتصريح الرئيس مبارك مؤكدة ان الحزب يؤيد الرئيس فى
رفضه المساس بسيادة الارض المصرية مهما كانت الاسباب والدوافع وان اى مواطن
غيور على بلده يرفض اقامة قواعد عسكرية اجنبية ومصر تاريخها ومكانتها
تمنحها القدرة على اتخاذ ما تراه مناسبا لصالحها .
وطالبت مارجريت بضرورة تحقيق اهداف
الرئيس مبارك فى صعيد مصر بالاهتمام بالتنمية الشاملة خاصة فى المناطق
الفقيرة التى تعانى من نقص الخدمات واقامة مشروعات استثمارية لصالح المواطن
فى المقام الاول .
الأحد فبراير 07, 2010 4:31 am
