رسالة الى السعادة

أيتها السعادة . . . أعلم أنك قريبة ولكن لوجلي وخوفي . . . بت أخاف من الخطو في دربك الطويل . . . لأني لم أر

بابه بعد . . . لا أعرف إن كان سجنا أم أنه درب طليق ،لست أدري . . . هل هو مظلم؟ أم هو حقا منير؟

أيتها السعادة . . . كلما اقتربت منك تعثرت خطواتي نحوك فبت وجلة لست أدري هل السعادة في دروبك؟ أم الأمان

في البعد عنك؟

أيتها السعادة . . . سامحيني إن استقبلتك دموعي الحزينة وشفاهي المرتعشة فإني لا أدري كيف الإبتسام

بنظرات سكرى من هول الصدمة

أيتها السعادة . . . إننا على موعد حتما نحن على موعد أكيد . . . . سوف تأتي .. . . ولسوف أسير بدربك

المجهول . . . . . سامحي دموعي . . . . وسامحي شفاهي فهي لم تعهد بعد الإبتسام

جميلة ورائعـــــــــة
مصـــــــرية
سلمت يمناكي على ما اتحفتينا به
وبانتظار جديدك

تسلم بيبو