مقارنة بين الاسلام والمسيحية واليهودية

أولا : مصدر التسمية :

1- الاسلام :

أصل الكلمة عربي، ومعناها الخضوع والتسليم، وكذلك يمكن نسبتها إلى لفظة "السلام".

2- المسيحية:

أصل الكلمة هو الكلمة اليونانية "christos"، أي المسيح، إشارة إلى المسيح عيسى - عليه الصلاة والسلام.

3- اليهودية:

أصل الكلمة عبري وهو كلمة يهوديم yehudim

____________________

ثانياً : المؤسس:


1- الاسلام :

سيدنا محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام [ 570 م - 632 م ]

2- المسيحية:

المسيح عيسى - عليه الصلاة والسلام [ ... - 30 م ]

3- اليهودية:

سيدنا ابراهيم أبو الأنبياء - عليه الصلاة والسلام [ 1800 قبل الميلاد - ... ]

____________________

ثالثاً : المذاهب:


1- الاسلام :

مذهبان رئيسيان - السنة والشيعة
[ سبب هذا الانقسام هو خلاف عمن يحق له خلافة سيدنا محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام ]
وهناك أيضا الصوفية [أي الزهد].

2- المسيحية:

ثلاثة مذاهب رئيسية : الأرثذكس و البروتستانت و الأرمن الكاثوليك.

3- اليهودية:

توجد مذاهب عدة، وتشمل الحسيديين و اليهودية المحافظة واليهودية الاصلاحية.
وكذلك توجد هناك تصنيفات عرقية حيث تصنف اليهود إلى يهود أشكيناز [الغالبية] ويهود سيفارديم [ وهم اليهود الشرقيون ]


____________________

رابعاً: معتنقي الديانة: [ وفقا لدراسة تقديرية أجريت في عام 2006 ]


1- الاسلام :

1300 مليون.

2- المسيحية:

2100 مليون.

3- اليهودية:

14 مليون.


____________________

خامساً: الذات الإلهية:


1- الاسلام :

إله واحد [ في اللغة العربية : الله ]، واحد أحد وليس ثلاثة. فنظرة الاسلام إلى الله هي نظرة التوحيد المطلق.
[ القرآن الكريم : سورة الاخلاص ]

2- المسيحية:

إله واحد، يتمثل في ثلاثة كيانات مختلفة [الثالوث] : الأب والإبن والروح القدس.
[ انجيل متى - 19 : 28 ]

3- اليهودية:

إله واحد، [ يهوه أو يهوفا أو جاهوفا] .


____________________

أكتفي بهذا القدر الآن

على وعد بعودة قريبة

أترككم في رعاية الله وأمنه

وأستغفر الله لي ولكم

اه طبعا اتفضلوا لو تحبوا عقبال اما ابقى اكمل باقي الموضوع

نورت

سادساً: الكتاب المقدس / الكتب المقدسة:


1- الاسلام :

القرآن، أوحي به إلى النبي محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام - على مدار 20 عاما. ويعتبر القرآن أخر الوحي من الله إلى البشر.

2- المسيحية:

الإنجيل، Bible [ وهي كلمة مأخوذة عن الكلمة اليونانية Biblos بمعنى الكتب ]، وقد أوحى به الله إلى الإنسان، عن طريق الوحي إلى كتبة الانجيل. ويشير المسيحيون إلى الانجيل باسم "كلمة الرب" .

3- اليهودية:

التناخ العبري، وهو ما يماثل العهد القديم في الانجيل، ويتكون من التوراة [ وهي كلمة عبرية تعني القانون أو الشريعة ] و نفيئيم [ لفظة عبرية تعني الأنبياء ] وكتوفيم [لفظة عبرية تعني الكتب أو الكتابات ].

__________________________


سابعاً: المسيح عيسى - عليه الصلاة والسلام:


1- الاسلام :

رسول بعثه الله، وأمه السيدة مريم العذراء، ولكن ليست له صفة الألوهية.
[ الأيه 17 من سورة المائدة ]

2- المسيحية:

هو ثاني الثالوث : " الإله الحقيقي من الإله الحقيقي " (قانون مجمع نيقية)، وأمه مريم العذراء.

3- اليهودية:

شخص يهودي عادي، وليس المسيح ولا تثبت له صفة الألوهية

__________________________



ثامناً: مهمة المسيح عيسى - عليه الصلاة والسلام:


1- الاسلام :

نقل تعاليم الإنجيل واعلانها إلى البشر، وقد حرف البشر ذلك الإنجيل على مر العصور عن طريق الإضافة والتعديل.

2- المسيحية:

المصالحة بين الله والبشر، عن طريق موته كتضحية في مقابل العفو عن ذنوب البشر كلها.

3- اليهودية:

لا تعترف اليهودية بأن سيدنا عيسى هو المسيح أو يسوع.

__________________________


تاسعاً: (الادعاء) بموت المسيح عيسى - عليه الصلاة والسلام:


1- الاسلام :

لم يصلب المسيح عيسى ولم يقتل - عليه الصلاة والسلام - ولكن رفعه الله إليه.

[سورة النساء الأيه 157 و158 ]

2- المسيحية:

" ... لأجلنا كان المصلوب تحت بيلاطس البنطي
؛
انه يعاني الموت ودفن.
وفي اليوم الثالث فانه صعد مرة أخرى إلى السماء .. "
[قانون مجمع نيقية].


3- اليهودية:



صلب عيسى - عليه الصلاة والسلام - لادعائه الألوهية.

__________________________



عاشراً: الروح القدس:






1- الاسلام :

هو سيدنا جبريل - عليه السلام - الذي ظهر لسيدنا محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام - ونقل له الوحي القرآني.

2- المسيحية:

هو ثالث كيانات الثالوث، وله صفة الألوهية
" ... مع
الاب والابن
وهو يعبد وممجد .. "
[قانون مجمع نيقية].


3- اليهودية:





ليس شخصا أو كيانا مميزا، لكن له قوة إلهية كتلك الممنوحة للأنبياء والرسل.

__________________________

الحمد لله الذي أنعم علي وعلى والدي بنعمة الإسلام

أكتفي بهذا القدر ولي عودة } ربما تكون أخيرة

أستغفر الله لي ولكم

أترككم في رعاية الله

حادي عشر: تعاليم أخرى:

1- الاسلام :

الحديث الشريف، وهو مجموعة من التعاليم المنقولة عن النبي محمد - عليه أفضل الصلاة والسلام. ويعتبر الحديث مكملا للقرآن، حيث يوجه المسلمين ويرشدهم في حياتهم اليومية.

2- المسيحية:

كتابات القساوسة الأوائل والمجالس الكنسية، بما في ذلك القوانين.

3- اليهودية:

التلمود، وهي مجموعة تعاليم شفهية تفسر التناخ. ويشتمل على الميشناه - مجموعة من القوانين اليهودية.
__________________________

ثاني عشر: أمثلة من الطقوس/المشاعر:

1- الاسلام :

خمسة طقوس هامة (يطلق عليها أركان الاسلام):

1- الشهادة.
2- الصلاة - خمسة فروض يومياً.
3- الزكاة.
4- الصيام - في شهر رمضان.
5- الحج - إلى مدينة مكة المقدسة.

2- المسيحية:

أسرار الكنيسة، وتشمل المعمودية، القربان المقدس. وتزيد خمسة أسرار أخرى في الارثوذكسية و الكاثوليكية الرومانية، وهي: التثبيت أو الميرون، الزيجة (الزواج)، التوبة والاعتراف، الأوامر المقدسة (الكهنوت)، ومسحة المرضى. وتعد الصلاة أيضا دليلا هاما على الايمان.

3- اليهودية:

طقوس تشمل ختان حديثي الولادة من الذكور، وهو احتفال يعد علامة العهد العضوية للذكور اليهود. وكذلك الالتزام في يوم السبت (أي عدم القيام بأي أنشطة أو مزاولة أي أعمال). وكما في العقائد الأخرى، تعتبر الصلاة طقساً هاماً في الشريعة اليهودية. ويطلق على كتاب الصلاة لديهم اسم "سيدور".
__________________________


ثالث عشر: مفهوم المعصية/الخطيئة:

1- الاسلام :

لا يعترف الاسلام بفكرتي الخطيئة الأصلية و التكفير النيابي عن الخطايا. فكل انسان يولد خالياً من الذنوب، التي قد يكتسبها بسبب الضعف البشري.

2- المسيحية:

يولد البشر جميعا حاملين طبيعة آثمة، ميراث سيدنا آدم - عليه الصلاة والسلام - (!) الذي ثار على ربه ولم يطعه. ولكن تحمل المسيح عيسى - عليه الصلاة والسلام - ذنوب البشر جميعا من خلال موته على الصليب.

3- اليهودية:

ترفض اليهودية مبدأ الخطيئة الأصلية، ويتم التكفير عن الذنوب عن طريق التوبة إلى الله وطلب المغفرة في الصلاة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد يوم مخصص لطلب المغفرة من الله وهو يوم كيبور.
__________________________

رابع عشر: الخلاص/المغفرة:

1- الاسلام :

يغفر الله ذنوب البشر إن عملوا صالحاً،وإن زادت أعمالهم الحسنة عن أعمالهم السيئة.
[فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون{}ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون]
سورة المؤمنون أيه 102:103

2- المسيحية:

عن طريق الرحمة.. بالإيمان بالسيد المسيح - عليه الصلاة والسلام.

3- اليهودية:
يحصل الانسان على المغفرة من خلال الاعمال الصالحة ووالصلاة ورحمة الله.
__________________________

رابع عشر: الجحيم:

1- الاسلام :

مكان العذاب والنار . [ سورة الفرقان أيه 65 - سورة الهمزة آيه 6 و 7 ]. والجحيم يعرف في الاسلام باسم "جهنم" وهي مؤلفة من عدة درجات، وليس لزاماً أن يظل الانسان بها إلى الأبد.

2- المسيحية:

هي مكان للعذاب الأبدي للمخطئين.

3- اليهودية:

يطلق عليها في اليهودية اسم "جِهينوم" أو "جِهينا"، وهي مكان يلقى فيه العذاب من ماتوا على معصية، وقد يكون العقاب مؤقتا، إلا بالنسبة لبعض المعاصي التي يكون عقابها أبدياً. وقد اختلفت فكرة الحياة الآخرة في اليهودية بين مذهب وآخر. ولا يوجد لديهم تصور محدد.

__________________________

تـــــــــم بحمد الله

الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام

السلام عليكم
عدنا من جديد .. مع الدراسة الكبيرة التي تفضلت اختنا اسماء بترجمتها

اقتباس :

الحديث مكملا للقرآن

اتحفظ قليلا علي هذه المقولة .. ويمكنني تعديلها الي :
الحديث شارحا ومفصلا للاجمال في القرآن .. لان الله قال :
ما فرطنا في الكتاب من شيء
واما القول بان هناك تعاليم وتفاصيل مذكورة في الحديث والسنة وليست في القرآن.. فاقول :
ان كل هذا يندرج تحت قول الله :
ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
والقرآن معجزة ربانية يتصف بالحكمة الخالدة والابدية
فما شرحه القرآن بالتفصيل له حكمته .. وما اوجز فيه له حكمته
وما سكت عنه له حكمته
مثال :
احكام المواريث ( فيها تفصيل )
يا ايها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا .. ( حكم عام وموجز)
قصة اصحاب الكهف وسكوت القرآن عن تحديد عددهم بدقة برغم ذكر التفاصيل والاقاويل في عددهم
وقد ذكرت الحكمة من هذا في موضوع اختنا شهرزاد - اعتقد في قسم العام
عن اعجاز القرآن اللغوي والمعجزات التي حدثت لاصحاب الكهف
-----------------

اقتباس :

كتابات القساوسة الأوائل والمجالس الكنسية، بما
في ذلك القوانين.

اقتباس :

التلمود، وهي مجموعة تعاليم شفهية تفسر التناخ.
ويشتمل على الميشناه - مجموعة من القوانين اليهودية.
_________________________

من المعروف .. ان اليهودية ديانة مادية ( تختص بالاحكام والقوانين والتعاليم )
وكان هذا يناسب طبيعة اليهود العنيفة وتمردهم الدائم علي انبياء الله
ثم جاءت النصرانية .. ديانة روحية ..
لتقاوم مادية اليهود وتهذب روحهم الشريرة
ولذا لم يأت المسيح بتعاليم ومنهاج مختلف
انما أتي بصياغة جديدة .. وروحانية اكثر لمفهوم العدل والاخلاق
وكانت دائما كلماته :
قيل للقدماء :
العين بالعين .. والسن بالسن
واما انا فاقول لكم :
اذا لطمك احد علي خدك الايمن .. فادر له خدك الايسر
واعتقد ان المسيح لم يكن يريدهم التفريط في حق انفسهم .. او قبول الاهانة
انما كان يريد .. ان يزيد قيم التسامح والعفو
وابدا لا يريد اهدار الكرامة او السكوت علي الظلم والاهانة
ولذلك .. يجمع المسيحيون التوراة والانجيل فيما يسمونه بالكتاب المقدس
باعتبار الانجيل مكملا للتوراة ومعتمدا علي تعاليمها

ولكن اليهود .. ما كانوا ليقبلوا بالروحانيات والقيم الرفيعة
هؤلاء الذين اجبروا قسرا علي قبول التوراة منهاجا
بان رفع الله الجبل فوقهم كأنه ظلة
فقبلوا التوراة تحت التهديد

ولذا ....
جاء الاسلام دينا وسطا .. ليشتمل علي كل من الروحانيات والماديات
ومهيمنا علي الكتب السابقة
مثال :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ
وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ
أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ
ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ
ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ


في حكم القصاص .. اوضح القرآن واجمل في قوله:
لكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون
ثم اكد علي اهمية العفو والصفح في قوله :
الا ان يعفون او يعفو الذي بيده
عقدة النكاح وان
تعفوا اقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير .)

وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان
الله غفور رحيم

ولان القرآن والاسلام دين للبشرية كلها .. وليس للعرب او لليهود وحدهم
فهو يتعامل مع كل انواع البشر
وهو دين يراعي الروح ونوازعها ولوازمها .. والمادية ومتطلباتها
----------

من اعجب ما قرأت في العهد القديم .. - وعجائبه كثيرة جدا -
المصارعة بين الله - جل وعلا - وبين يعقوب
فبينما يعقوب في بيته .. تمثل له الله في صورة انسان
وصارعه يعقوب ( والمعني المقصود حرفيا هو رياضة المصارعة )
فلم يقدر عليه الرب .. وضرب حـُـق فخذ يعقوب فخلع حُق فخذه
ولكن يعقوب لم يفلته .. وتمسك به
ولما لم يقدر عليه الرب .. قال له :
اطلقني.. لأنه قد طلع الفجر
ولكن يعقوب ابي .. وقال له :
لا اطلقك حتي تباركني
فقال الرب :
ما اسمك؟
فقال :
يعقوب
فقال الرب :
لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب .. بل اسرائيل
لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت
وفيما بعد قال يعقوب :
لاني نظرت الله وجها لوجه . ونجيت نفسي
----------------
تعالي الله عما يقولون علوا كبيرا .. وصلى الله وسلم علي انبيائه المصطفين الاخيار
اما القرآن فيقول الله عن يعقوب :
انه لذو علم لما علمناه
وهو نبي كريم .. من اجمل صفاته .. انه لا ينطق جملة الا وفيها لفظ الجلالة
----------------

اقتباس :

1- الاسلام :

لا
يعترف الاسلام بفكرتي الخطيئة الأصلية و التكفير النيابي عن الخطايا. فكل
انسان يولد خالياً من الذنوب، التي قد يكتسبها بسبب الضعف البشري.

نعم .. هذا حق وهذا هو اعتقاد المسلمين
وكل انسان الزمناه طائره في عنقه
كل امرئ بما كسب رهين
--------------

اقتباس :

- المسيحية:

يولد
البشر جميعا حاملين طبيعة آثمة، ميراث سيدنا آدم - عليه الصلاة والسلام -
(!) الذي ثار على ربه ولم يطعه. ولكن تحمل المسيح عيسى - عليه الصلاة
والسلام - ذنوب البشر جميعا من خلال موته على الصليب.

فكرة عجيبة .. فكيف يولد كل انسان وهو يحمل نصيبه من الخطيئة الاولي ( خطيئة آدم عليه السلام )
فيصبح ميراث البشر من ادم هو المعصية ..!!
وتصبح الخطيئة طبيعة جبلنا عليها
ولا نملك مجرد مقاومتها .. ولا التكفير عنها
وبالتالي لابد من دم المسيح .. ليكفر عنا ...!!
.. وكما قال احمد ديدات رحمه الله
المحبة عند المسيحيين عجيبة
مثلا :
رجل يقتحم بيتك ويسرق مالك ويغتصب زوجتك .. فلا تعاقبه
بل تحضر ابنك وتذبحه ..تكفيرا عن خطيئة هذا اللص المقتحم
وتقول انها محبة..!
وعلي هذا المثال :
لا يستطيع الله تقويمكم .. ولا يريد معاقبتكم
ويترككم ترتكبون الاثم والفواحش .. ثم يقتل ابنه الوحيد نيابة عنكم
وتكفيرا لخطاياكم .. ثم تقولون : انها محبة الله للبشر
-----------------

اقتباس :

- اليهودية:

ترفض اليهودية مبدأ الخطيئة الأصلية، ويتم التكفير
عن الذنوب عن طريق التوبة إلى الله وطلب المغفرة في الصلاة. بالإضافة إلى
ذلك، يوجد يوم مخصص لطلب المغفرة من الله وهو يوم كيبور.

برغم انهم يرفضون فكرة الخطيئة الاولي .. ولكنهم يبتدعون فكرة العن منها
هي فكرة انهم شعب الله المختار .. وانهم ابناء الله واحباؤه
وكل البشر في مرتبة ادني ..
وفي التوراة :
انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم
وما ينسبونه لداوود يندي له الجبين .. وما يدعونه لشمشون وشانجر
مثير للعجب والاشمئزاز
ويطول الحديث في هذا .. وكيف ان تعاليم كتابهم المقدس .. تسبب كل هذه الشرور والآثام
من الدعارة الي الادمان الي سفك دماء الامم الاخري
فالي لقاء جديد ومزيد من التفاصيل
اسف علي ازعاجكم .. واشكرك يا اسماء ع المجهود الكبير
وفي انتظار مشاركات الباقين

ربنا يبارك فيكى يا أسماء بجد موضوع حلوا كنا محتجينه ... محتجين نعرف تفكرهم ازاى ايه هو الدين بالنسبالهم بيحثهم على ايه بجد ربنا يبارك فيكى ويجعلوا فى ميزان حسناتك
وحضرتك يا استاذ حسام ان شاء الله دايما تتحفنا كده دايما و تقولنا اباطيل فكرهم عسى ربنا يجعلوا فى ميزان حسناتك
وياريت تبقى بقى الحلقات بتعتك يا اسماء تبقى دايما مشتركه بينك وبين استاذ حسام انت تقولينا ارائهم وهوه يناقضهم بالادله والبراهين

:موضوع جميل:

كل التقدير ليكى يا بنوته

على مجهودك


كل الحب

جزاكم الله خيرا جميعا
واحب ان اصحح خطأً غير مقصود .. :

اقتباس :

فابراهيم
نفسه يتهموه
بزنا المحارم مع زوجة
ابنه .. ..!!

هذه التهمة اتهموا بها يهوذا .. اخو يوسف وابن يعقوب

وليس ابراهيم عليه السلام

وهذا لا يعني ان ابراهيم سَلِم من بهتانهم

ولا داوود ولا لوط

عليهم وعلي نبينا افضل الصلاة وازكي السلام

ولا اريد ان اتحدث عما كتبوه بايديهم عن افضل البشر والمصطفين الاخيار

ما دامت لا توجد ضرورة لذلك

ولكن المؤسف في الامر انهم ينسبون هذا الهراء الي الله

وهذه الافتراءات نتجت من تزاوج الكتاب المقدس مع الافكار الوثنية اليونانية

علي يد قسطنيطين .. الملك الوثني الذي ادعي التنصر

ونشر فكرة الثالوث

لارضاء الوثنيين والمسيحين معا

فيرضي الوثنيين بالشرك .. - كما تعودوا -

ويرضي المسيحيين بتأليه المسيح

اقول واكرر .. ان هذه القصص الملفقة عن الانبياء

كانت سببا رئيسيا للشرور والمفاسد

واعتبروها عذرا وتبريرا للمعصية

وخاصة عندما يتلقون وعدا بالغفران عن طريق دم المسيح

او بالخلود والسيطرة والقوة .. عن طريق البنوة لله

والامتياز الذي يحصل عليه اليهود باعتبارهم شعب الله المختار
---------
واما عن مسألة انهم شعب الله المختار :
فان لدينا ف القرآن مرحلتين لليهود ..
اولهما :
انهم اطاعوا الله وصبروا علي المحنة في مصر ايام الفرعون
فكافأهم الله وفضلهم وانعم عليهم .. ونري هذا في القرآن :
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم علي العالمين
ثم لما عصوا واعتدوا .. مثال اكذوبة يوم السبت
ولما اعتدوا في يوم سبتهم
قال لهم الله :
كونوا قردة خاسئين
وقالت اليهود نحن ابناء الله واحباؤه .. قل فلم يعذبكم ان كنتم صادقين
ولما جاوز موسي بهم البحر .. رأوا شجرة يعبدها الناس
قالوا يا موسي اجعل لنا إلها كما لهم الهة
قال هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون

وعبدوا العجل
فعوقبوا بالمذلة الدائمة
ولتجدنهم احرص الناس علي حياة ومن الذين اشركوا
وقالوا ارنا الله جهرة
فاخذتهم الصاعقة وهم ينظرون
ورفضوا التوراة
فرفع الجبل فوقهم كأنه ظلة
فقبلوا التوراة
ورفضوا دخول القدس بعد وعد الله لهم
فعوقبوا بالتيه ..
واتتهم الرحمة بالمن والسلوى وحجر الماء
فتمردوا وابوا
ثم فتح الله عليهم القدس .. فدخلوها مبتدأين بالمعصية :
فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم
فانزلنا علي الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون
فتسلطت عليهم الامم .. وتجبروا عليهم
ثم عصوا شمويل .. وبعده طالوت وشربوا من نهر الابتلاء
ثم بدأت فيهم عادة قتل الانبياء .. ثم قتلوا يحيي
ثم اتهموا المسيح وامه الصديقة
ثم لم يزل هذا نهجهم
وهذا سلوكهم من قبل التوراة ومن بعد ان حرفوها
---------
هذه قصة يهود .. من القرآن الكريم
ولكم جزيل الشكر والتقدير علي صبركم عليها
وسعة صدوركم

يا باشمهندس حسام والله ما عارفة أقول ايه

بسم الله ما شاء الله عليك.. منَّ الله عليك بمنطق.. وسلاسة في السرد.. لا نمل معهما من حديثك أبدا..

ربنا يبارك لك ويجعل مجهودك هذا في ميزان حسناتك

كل الشكر والتقدير لك

::::::::::::::::::

منة الله

جزاكِ الله كل خير يا غالية على ردك الجميل ودعوتك الرائعة

ربنا يتقبل منا جميعا

والحمد لله إن الموضوع أفادك..

ولو إن الفضل للأستاذ حسام - بعد الله - في ان الموضوع بقى مفيد كده

وطبعا ليا الشرف اني اشاركه المواضيع اللي محتاجة تحليل ورد بالأدلة الشرعية

لانه ما شاء الله يملك قدرة عالية في المجال دا (ربنا يبارك له)

وأكيد طبعا المقارنة لسة مفتوحة ولو عندك أو أي حد من الأعضاء أي معلومة تضيف للموضوع

يا ريت تتكرموا وتضيفوها.. وإن شاء الله تبقى في موازين حسناتنا جميعا..

نورتي الموضوع بجد

::::::::::::::::::

عطا الله

الله يكرمك ويخليك

أتمنى يكون الموضوع أضاف لمعلوماتك

نورت

يا سلام عليك يا استاذ حسام بجد يا بخت سلمى بيك .... ربنا يكرمك و ينفعك بعلمك فى اخرتك
اما انت بقى يا سومه بجد تسلمى على الكلام الجميل والموضوع الرائع اللى افدتينا وهتفدينا بيه ان شاء الله
بس ازاى نقول حاجه بعد كلام استاذ حسام ما شاء الله كلامه زاد و غطى مش محتاج اى اضافه لانه بصراحه ما تركش اى صغرات نتكلم فيها ربنا يزيده علم ونور ويجعله فى ميزان حسناتكم

بصراحه الفضل لله ثم ليكى يا سوما ثم ليك يا استاذ حسام كلكم بتكملوا بعض

ممكن نركز على شكوكهم حول الاسلام
اما بقى بالنسبه للمواقع المسيحيه او اليهوديه فمن عنيه الاثنين انا اقدر ارفضلك طلب يا سوما