سيدي الغبي جداً

سيدي الغبي .. كنت أحبك !!

نعم سيدي الغبي جداً
كنتُ أحبك بجنون
وكنتُ أصطحبك معي في كل مساء الى مدينة احلامي
وأتجول معك في طرقات قلبي وأُراقصك تحت أضواء خيالي
وأزرع لك الورد الابيض في شرفات أحلامي
وأنت آخر من يعلم

***

وأعترف لك سيدي الغبي
بإني رغم الحب
لم امنحك يوماً وردة حمراء
ولم أضع في بريدك رسالة معطرة
ولم أخترع الحكايات كي أُثير غيرتك
ولم احادثك مساءاً كي اسرق صوتك
ولم أفتعل الصّدف كي أراك
ولم اكتب حروفك في كراستي
ولا رسمت وجهك فوق وسادتي
كي أُودعك قبل النوم

***

ربما.. كنتُ إمراة واقعية جداً
لا أهتم بالتفاصيل الرومانسية للحب
ولا أُؤمن بدور الورد الاحمر في حكايات الحب
ولا بإهمية الرسائل الزرقاء للعشّاق
ولم اكن طفلة صغيرة كي أُصفق فرحاً حين أراك
ولا مراهقة كي أرتجف خجلاً حين أُصافحك
كنتُ شيئاً أكبر
كنتُ شيئاً أنضج
كنتُ شيئاُ أعقل

***

هكذا كنت.. ...
أحبك بطريقتي المختلفة
طريقتي المجنونة المُتعقلة
وكنتُ حين لا أراك افتقدك
وحين افتقدك ابحث عنك
وحين لا أجدك ابكي
وحين أبكي أغضب منك
وحين أغضب أُعاقبك بيني وبين نفسي
وأيضاً أنت .. آخر من يعلم

***

وكنتُ أحرص حرصاً تاماً
على ان أُخفي ملامحك من قصائدي
وأمسح آثارك من كتاباتي
كي لا تشمّ رائحتك عند القراءة لي ولا تقرأ نفسك بي
فأنت أول من يقرأ لي
وأول من لايفهم
وأول من لايشعر
وأول من لايدرك
وأول من يُصفق لي بإعجابٍ وغباء ...

وبالأمس...
ثار عقلي وأعلن تمرده
على حكاية بارده حدّ الملل
فتسللت الي قلبي رغماً عني..
وخنقت احساسي الجميل تجاهك بلا تردد
وأخرجتك مني بانكســــــار المهزوم
ونزفتك كدمي
وتمنيت أحضان حكاية أُخرى اقل غباءاً
اعيد بها طلاء قلبي
وأُجدد بهذا دمي.....!

ولا تنسى يا سيدي..
عندما تأوى الى فراشك هذا المساء
أغمض عينيكَ بهدوء
واسترجع تفاصيل احتراقي
وجنوني
وشقاوتي
وطيشي
وطفولتي معكَ
وأشياء أُخرى لم تكن واضحة الملامح
لرجل يمارس الغباء كهواياتة المفضلة.....!

وأتمنـــــــــــــــــى...
ان لا يغادرك الغباء هذا المساء
وتـُـدرك مأساتي معك بعد فوات الاوان
فقد تأخر بنا العمر كثيــراً
وأدركنا المساء قبل الصباح
وأُسدلت استار الحكاية الجميلة...!

***

وقبل ان يُدركنا المساء...:

لا تغضب...
كان لا بد أن أنفيك بعيداً عن قلبي
فأنا لا أُجيد لغة الغباء
ولا أُطيق وجود رجل غبي على عرش قلبي...

****

وبعد أن ادركنا المساء....:

شكــــــراًسيدي..
لغبــــــــــــــــــــــــائك
الذي كان بغير انتهاء..
توجني أميرة خرافية
على عرش الشقاء..
علمني الحب بلا حزن
والبكــاء بلا بكــاء...
علمني الموت بلا احتــضار..
والبحث عن وطن كالغربـــــــــــــــاء....... .......!!!!!!!!!!!!!

قصيدة رائعة جدا شاهيناز
وفكرتها رغم انها معتادة الا ان الكاتبة أثارتها بصورة غير تقليدية
فالإهمال والتجاهل سواء في الحب أو اي علاقة اخري
سواء كان متعمدا أو غير مقصود
يولد احيانا الملل والسأم واليأس
شعور صعب مؤكدا
شكرا لك
و احلي تقييم

اقتباس :: وقبل ان يُدركنا المساء...:

لا تغضب...
كان لا بد أن أنفيك بعيداً عن قلبي
فأنا لا أُجيد لغة الغباء
ولا أُطيق وجود رجل غبي على عرش قلبي...

حلو الإرداة دي
مفيش أحلى من كده كلمات
الله ينور

نورتى الموضوع ايوتة
شكرا لك dr.mozamel
سيدي الغبي جداً 483706

اقتباس :: ربما.. كنتُ إمراة واقعية جداً
لا أهتم بالتفاصيل الرومانسية للحب
ولا أُؤمن بدور الورد الاحمر في حكايات الحب
ولا بإهمية الرسائل الزرقاء للعشّاق
ولم اكن طفلة صغيرة كي أُصفق فرحاً حين أراك
ولا مراهقة كي أرتجف خجلاً حين أُصافحك
كنتُ شيئاً أكبر
كنتُ شيئاً أنضج
كنتُ شيئاُ أعقل

النضج ف الحب بيبقي مطلوب
بس متهيالى جنوون الحب من اجمل الاشياء
قصيده جميل شاهيناز

الجنون والخروج عن المعقول
بيكون مطلوب دايما لكسر حدة الملل فى حياتنا
شكرا على مرورك
صمت الجروح
سيدي الغبي جداً 829609

جميلة جدا بجد
وفعلا لازم يكون في ارادة ولازم يكون في حب
قووووي بس لازم يكون في فهم وقوة ..
تسلم ايدك واختياراتك

مش ممكن ابدا ف الحب
يكون في طرف يدى كل حاجة وطرف كل مهمته انه ياخد كل حاجة
الحب دا علاقة بين جزئين او طرفين
لازم يكون فيه انسجام وتكامل
وكل طرف يدى للتانى اللى محتاجه

بجد تسلم ايدك
سيدي الغبي جداً 59097

شااااهى

والعنوان اكتر من جميييييييييييييييل
سيدي الغبي جداً 59097

تسلم بيبوا على المرور نورت الموضوع

اقتباس :: والعنوان اكتر من جميييييييييييييييل

يعنى العنوان هو اللى عجبك