(2) الاسلام والايمان والاحسان

الحديث الثاني:

*****

الإسْلامُ والإيمَانُ والإحْسَان

*******************************

الحديث:
****

عَن عُمَر رضي اللهُ عنه أَيْضاً قال: " بَيْنَما نَحْنُ

جُلْوسٌ عِنْدَ
رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إذْ طَلَعَ

عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَياضِ
الثِّيَاِب شَديدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لا

يُرَى عليه أَثَرُ السَّفَرِ ولا
يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتى جَلَسَ

إلى النَّبِّي صلى الله عليه وسلم، فأسْنَدَ
رُكْبَتَيْهِ إلى

رُكْبَتَيْهِ ووَضَعَ كَفَّيْهِ على فَخِذَيْهِ، وقال: يا محمَّدُ

أَخْبرني عَن الإسلامِ، فقالَ رسُولُ الله صلى الله عليه

وسلم: الإسلامُ أَنْ
تَشْهَدَ أَنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأَنَّ محمِّداً

رسولُ الله، وتُقِيمَ الصَّلاةَ،
وتُؤتيَ الزَّكاةَ، وتَصُومَ

رَمَضان، وتَحُجَّ الْبَيْتَ إن اسْتَطَعتَ إليه
سَبيلاً. قالَ

صَدَقْتَ. فَعَجِبْنا لهُ يَسْأَلُهُ ويُصَدِّقُهُ، قال : فَأَخْبرني
عن

الإِيمان. قال: أَن تُؤمِنَ باللهِ، وملائِكَتِهِ وكُتُبِهِ، ورسُلِهِ،

واليَوْمِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالْقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ. قال صدقت.

قال :
فأخْبرني عَنِ الإحْسانِ. قال: أنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ

تَرَاهُ فإنْ لَمْ
تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّهُ يَرَاك. قال: فأَخبرني عَنِ

السَّاعةِ، قال:ما المَسْؤولُ
عنها بأَعْلَمَ من السَّائِلِ .

قال: فأخبرني عَنْ أَمَارَتِها، قال: أن تَلِدَ
الأمَةُ رَبَّتَها،

وأَنْ تَرَى الحُفاةَ العَُراةَ العالَةَ رِعاءَ الشَّاءِ
يَتَطَاوَلُون

في الْبُنْيانِ، ثُمَّ انْطَلَقَ، فَلَبثْتُ مَلِيّاً، ثُمَّ قال :
يا عُمَرُ،

أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلْتُ: اللهُ ورسُولُهُ أَعلَمُ . قال:
فإِنَّهُ

جِبْرِيلُ أَتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ". رواه
مسلم.

*****************************************

أهمية الحديث:

********

قال ابن دقيق العيد: هذا حديث عظيم اشتمل على

*********

جميع وظائف الأعمال
الظاهرة والباطنة، وعلوم

الشريعة كلها راجعة إليه ومتشعبة منه؛ لما تضمنه من

جمعه
علم السنة، فهو كالأم للسُّنة؛ كما سميت الفاتحة

" أم القرآن "؛ لما تضمنه من جمعها
معاني القرآن.

مفردات الحديث:

*********

"ووضع كفيه على فخذيه": أي فخذي نفسه كهيئة

المتأدب. وفيرواية النسائي:
"فوضع يديه على ركبتي

"فعجبنا له يسأله ويصدقه": أي أصابنا العجب من

حاله، وهو يسأل سؤال
العارف المحقق المصدق. أو

عجبنا لأن سؤاله يدل على جهله بالمسؤول عنه،

وتصديقه يدل
على علمه به.

"أن تؤمن بالله..": الإيمان لغة التصديق والجزم في

القلب، وشرعاً:
التصديق بما جاء به النبي صلى الله

عليه وسلم.

"أماراتها": بفتح الهمزة جمع أمارة: وهي العلامة.

والمراد علاماتها التي
تسبق قيامها.

"أن تلد الأمة ربتها": أي سيدتها. وفي رواية "ربها"

أي: سيدها. والمعنى
أن من علامات الساعة كثرة

اتخاذ الإماء ووطئهن بملك اليمين، فيأتين بأولادٍ هم

أحرار كآبائهم، فإنَّ ولدها من سيدها بمنزلة سيدها،

لأن ملك الوالد صائر إلى
ولده،فهو ربها من هذه

الجهة.

"العالة": جمع عائل، وهو الفقير.

"فلبثتُ ملياً": انتظرتُ وقتاً طويلاً؛ أي: غبت عن

النبي صلى الله عليه
وسلم ثلاث ليالٍ كما في رواية،

ثم لقيته.

المعنى العام:

******

1- تحسين الثياب والهيئة: يستحسن ارتداء الثياب

***************

النظيفة، والتطيب بالرائحة الزكية لدخول المسجد

وحضور مجالس العلم، والتأدب في مجالس العلم ومع

العلماء، فإن جبريل عليه الصلاة
والسلام أتى معلماً

للناس بحالة ومقاله.

2- ما هو الإسلام: الإسلام لغة: الانقياد والاستسلام

**********

لله تعالى. وهو شرعاً: قائم على أسس
خمس: شهادة

أن لا إله الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة في

أوقاتها كاملة
الشروط والأركان، مستوفاة السنن

والآداب، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج

البيت
الحرام مرة في العمر على من قدر عليه وتوفر

له مؤونة السفر من الزاد والراحلة ونفقة
الأهل

والعيال.

3- ما هو الإيمان ؟: الإيمان لغة: التصديق، وشرعاً

**********

: التصديق الجازم بوجود الله الخالق وأنه
سبحانه

واحد لا شريك له.

والتصديق بوجود خلق لله هم الملائكة، وهم عباد

مكرمون، لا يعصون الله ما
أمرهم ويفعلون ما

يؤمرون، خلقهم الله من نور، لا يأكلون ولا يتصفون

بذكورة ولا
أنوثة ولا يتناسلون، ولا يعلم عددهم إلا الله

تعالى.

والتصديق بالكتب السماوية المنزلة من عند الله تعالى،

وأنها شرع الله
قبل أن تنالها أيدي الناس بالتحريف

والتبديل.

والتصديق بجميع الرسل الذين اختارهم الله لهداية

خلقه، وأنزل عليهم
الكتب السماوية، والاعتقاد أن

الرسل بشر معصومون.

والتصديق بيوم آخر، يبعث الله فيه الناس من قبورهم،

ويحاسبهم على
أعمالهم ويجزيهم عليها إن خيراً فخير

وإن شراً فشر.

والتصديق بأن كل ما يجري في هذا الكون هو بتقدير

الله تعالى
وإرادته،لحكمة يعلمها الله تعالى. هذه هي

أركان الإيمان، من اعتقد بها نجا وفاز،
ومن جحدها

ضل وخاب.

4-ما هو الإحسان ؟:أن تعبد الله كأنك تراه ، أي

***********

تخلص في عبادة الله وحده مع تمام الإتقان ،كأنك تراه

وقت عبادته،
فإن لم تقدر على ذلك فتذكر أن الله

يشاهدك ويرى منك كل صغير وكبير. وفي رواية

للإمام مسلم : " أن تخشى الله كأنك تراه ".

5- الساعة وأماراتها: علم وقت قيام القيامة، مما

***********

اختص الله بعلمه، ولم يُطلع عليه أحداً من
خلقه ملكاً

كان أو رسولاً، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم

لجبريل: " ما
المسؤول عنها بأعلم من السائل".

ولكنه أجابه عن بعض أماراتها التي تسبقها وتدل على

قربها:

أ- فساد الزمن، وضعف الأخلاق، حيث يكثر عقوق

*******

الأولاد ومخالفتهم لآبائهم
فيعاملونهم معاملة السيد

لعبيده.

ب- انعكاس الأمور واختلاطها، حتى يصبح أسافل

*********

الناس ملوك الأمة ورؤساءها،
وتسند الأمور لغير

أهلها، ويكثر المال في أيدي الناس، ويكثر البذخ

والسرف، ويتباهى
الناس بعلو البنيان، وكثرة المتاع

والأثاث، ويُتعالى على الخلق ويملك أمرهم من
كانوا

في فقر وبؤس، يعيشون على إحسان الغير من البدو

والرعاة
وأشباههم.

6- السؤال عن العلم: المسلم إنما يسأل عما ينفعه في
************

دنياه أو آخرته، ويترك السؤال عما لا
فائدة فيه . كما

ينبغي لمن حضر مجلس علم، ولمس أن الحاضرين

بحاجة إلى مسألة ما، ولم
يسأل عنها أحد، أن يسأل

هو عنها وإن كان هو يعلمها، لينتفع أهل المجلس

بالجواب. ومن
سئل عن شيء لا يعلمه وجب عليه أن

يقول: لا أعلم، وذلك دليل ورعه وتقواه وعلمه

الصحيح.

7- من أساليب التربية: طريقة السؤال والجواب، من
************

الأساليب التربوية الناجحة قديماً وحديثاً،
وقد تكررت

في تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه في كثير

من الأحاديث النبوية؛
لما فيها من لفت انتباه السامعين

وإعداد أذهانهم لتلقي الجواب
الصحيح.

على فكره دا الحديث الثانى كان موجود

داخل موضوع الاربعون النوويه

سبحان الله
جزاك الله كل خير استاذ معاذ
مع التقييم

جزانا واياك آيه

هذا نتاج عملنا الجماعي

بارك الله فيكى

وجزاك انت ايضا

على مافعلتيه معنا

آمنا وصدقنا وأسلمنا وعبدنا الله
الواحد الأحد الفرد الصمد

جزاك الله كل الخير
معــــــــــــاذ

جزانا واياك بيبو

ولكم سعدت بمرورك على القسم الجديد

جزاك االله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

شكراً يافنان

اقصد ياسفير

ومبروك علي التميز اسير

بارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك

بارك الله فيك عهود

ولك جزيل الشكر على المرور

والصبر

غدا ان شاء الله الحديث الخامس

غدا ان شاء الله الحديث الخامس

الحديث السادس

من الاربعون النوويه

السبت ان شاء الله

ربنا يتقبل منا روز

وجزاك الله كل خير

جزاااااااك الله خيرا استاذ معاذ

جزانا واياك أزهريه

بارك الله فيك معاذ

جزاك الله خيراً حوريه

وسعيد جداً لمتابعتك

الرائعه

ماشاء الله موضوع جميل جدا ........

جزاك الله خيرا .....

جزاك الله خيراً

الحديث السادس عشر هام جداااااااااااااااااااااااااا

لا تفوتوه فهو تربيه وشفاء وعلم

ارجوكم لا تفوتوه

الاســــــــــــلام

“ إن الدين عند الله الإسلام”
“فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن
اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك
البلاغ والله بصير بالعباد “

ان الاسلام الحقيقي هو اسلام القلب والجوارح والوجه لله تعالي ..
بمعني ان تنفعل كل الجوارح واولها القلب .. لله
فتنظر العين وفق اوامر الله .. وينغض البصر عما نهي جل جلاله ..
ويتحدث اللسان بما امر .. ويسكت عما نهي سبحانه ..
والقلب .. تلك المضغة التي ان صلحت صلحت الجوارح كلها ..
فهو كأم الجوارح .. او بوصلتها . او بؤرتها

في الحديث القدسي:
(يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى ٬ وأسد فقرك ٬ وإلا تفعل ملأت صدرك شغلا ٬ ولم أسد فقرك )

الحديث لا يدعو للتواكل .. ولا التفرغ للمحاريب واعتكاف المساجد ..
ويخطئ من يتصور هذا .. ان دعوة الاسلام كلها جهادية .. بين اعمار الحياة .. واصلاح النفس .. ومساعدة الغير .. لا يريد الله رهبانية ولا انعزال عن الحياة .. بل يريد مواجهة للحياة والانتفاع بكل ما فيها وفق مراده ومنهجه ..
وما يريده الحديث .. ان تكون جميع افعالنا وعباداتنا ..
خارجة من منهج الله .. ووفق ما يرضاه ......!
وعلي هذا تكون الحياة كلها تعبدا لله .. حتي ما اطعم به زوجتي في فمها .. حتي متعة الحياة وقضاء الوطر .. لنا فيها الاجر ..
ما دام وفق المنهج .. وقوانينه الربانية .. فانه تعبد لله ...!
اذن المطلوب هو اطاعة المنهج .. والسمع والطاعة والفهم ..
وهذا هو تفسير العبودية الحقيقية ..
فانت تفعل او لا تفعل .. بأمر الله .. ووفق مراده
وعندها .. تصبح كل حياتك واعمالك طاعة لله ..
سواءا كانت ..:
عبادة .. عمل .. دراسة .. متعة .. ترفيه ..

” قل إن صلاتي ونسكي
ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين”.

وعندما نحقق هذا نصل الي شرف العبودية المطلقة ..
ونستحق شرف الدخول في قول الله ( يا عباد )

هذا عن الاسلام .. ولم اجمع العلم كله .. فهل من مزيد ...؟

هل من اضافة واستجابة لدعوة الحبيب معاذ ...؟
فانه لم يكتب الاحاديث لنحفظها ونسمعها فقط .. وانما لنفهمها ونتفاعل معها .. ونطبقها في حياتنا .. ونربطها بايامنا ..
هي ليست تراث ..
انما هي منهاج حياة

افيدونا افادكم الله

سأنتظر قليلا ثم اتحدث عن الايمان .. فإلي الملتقي ...!

واظل ادعو لك بالخير اخي معاذ ..

قول بقه ياعم

قول يأخى الله يبارك لك

وعندي تعليق لكن بعد ان تنهى

كلامك تماماً

هو دا التفاعل يجماعه هو دا الكلام

والله مش ببالغ لكن كل مأدخل موضوع عليه رد من أحد الاصدقاء

مثل شكراً او جزاك الله خيراً

او غيرها من الدعوات

أهم ان اكتب له قائلاً

يعنى بجوار ذلك ألا يوجد استفسارمنك ألا يوجد توضيح

يثري قيمة الموضوع ويجعلنا نتفاعل ونطبق

ألا توجد أضافه تفتح مجال النقاش

قول اخطىء لنتعلم سوياً وصحح لى

ابتغاء مرضاة الله

يجب ان تتحول غاياتنا لرضا الله

وليس لاخذ تقييم أو درجات التقيم والدرجات

تشجيع وحافذ وليس غايه

الغايه هي رضا الله

ارجو الا ينزعج منى أحد ولكن والله لا اريد الا خيراً لى ولكم

***********

قول ياحسام قول يأخى بالله عليك متحرمناش من ده

وشوف دى حسام

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)
(الشرح)

فانصب في قيام الليل. وقال الكلبي: إذا فرغت من تبليغ الرسالة فَانْصَبْ أي استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. وقال الحسن وقتادة أيضا: إذا فرغت من جهاد عدوك، فانصب لعبادة ربك.
وعن مجاهد: فَإِذا فَرَغْتَ من دنياك، فَانْصَبْ في صلاتك.

يعنى انصب على عبادة الله بعد فراغك من امور الدنيا التي هى عباده ايضاً

ولكن قد يتخللها اخطاء ومعاصى واجتهادات قد تخطىء وتصيب

لهذا افرغ رأسك من الدنيا حالما انتهيت

وانصب على الصلاه والدعاء والتضرع لله والاقبال عليه سبحانه وتعالى

انظر للدعوه

ياله من جمال

ولكن أين أصحاب العقول

moaz كتب:: هو دا التفاعل يجماعه هو دا الكلام

ابتغاء مرضاة الله

وشوف دى حسام

فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)
(الشرح)

فانصب في قيام الليل. وقال الكلبي: إذا فرغت من تبليغ الرسالة فَانْصَبْ أي استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. وقال الحسن وقتادة أيضا: إذا فرغت من جهاد عدوك، فانصب لعبادة ربك.
وعن مجاهد: فَإِذا فَرَغْتَ من دنياك، فَانْصَبْ في صلاتك.

يعنى انصب على عبادة الله بعد فراغك من امور الدنيا التي هى عباده ايضاً

ولكن قد يتخللها اخطاء ومعاصى واجتهادات قد تخطىء وتصيب

لهذا افرغ رأسك من الدنيا حالما انتهيت

وانصب على الصلاه والدعاء والتضرع لله والاقبال عليه سبحانه وتعالى

انظر للدعوه

ياله من جمال

ولكن أين أصحاب العقول

الله اكبر ولله الحمد
احسنت يا معاذ .. في دعوة الاصحاب لما فيه الخير لنا جميعا
ما كتبته انا يعتبر مقدمة وشرح اهداف العبودية ..
وانت يا معاذ كتبت الحديث وشرحه ومعانيه..
فمن يأتينا بجزئيات الحديث ..
الاسلام اركان خمس ..
شهادة وصلاة وصوم وزكاة وحج للبيت لمن استطاع ..
اتمني ان يأتينا الاحباب بأجمل ما قيل في هذه الاركان ..
ولو بجملة واحدة ..
-----------
نعم ان رسالة النبي .. عبادة لله بلا شك وفي مرضاته
والجهاد في سبيل الله عبادة ..
ولكن ما بين العبد وربه .. كنز من العبادات ..
ما بين العبد وربه ... المناجاة .. في جوف الليل
فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)
(الشرح)

" وبالاسحار هم يستغفرون "
" فسبح بحمد ربك حين تقوم .. ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم "
" وقال اني ذاهب الي ربي سيهدين "
هذه مرتبة اعلي من الاسلام .. انها الايمان
" وقالت الاعراب آمنا .. قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم "
--------