ما حكم قول: يا نهار أسود. عندما يأتي للإنسان خبر سيء؟

أخي معـــــــــــــــاذ
جزاك الله خيرا لفت نظرنا الى نقطة
اهم وارفع واعلى وهي ان الذي وصف هو
الله والذي انزل القرآن هو الله فله التصريف
فيما يقول جل وعلا سبحانه وتعالي
اما نحن البشر فينبغي علينا التسليم والاسترجاع ..
سلمت يدااك على تلك الاضافة الرائعة

بيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبووووووووو

الله عليك

تسلم حبيبى

سعيد جداااااااااااااااااااااااااااا

لوصول الرساله

وفيه حاجه كمان بيبو

اتري ماهذا اليوم ؟ اتري ماتعرضوا له فيه ؟

انه النهايه بالنسبة لهم واية نهايه

فهل هناك يوم مر على احد منا بهذه المواصفات لنصفه بما وصف

الله به هذا اليوم

أعوذ بالله من ان يمر اي مسلم به

أما يومنا مهما كان به من مآسى فيضع الله به

العديد والعديد من النقاط المضيئه

ولكن العيب فينا نحن الذين نهلع ونخاف ولا نتذكر الله

ونيئس ثم لا يمكننا النظر فى اي شىء آخر

واثق من تواصلنا الفكري واعلم انك توصلت لما اريد قوله

انا جه رفي دماغي اولماسال حسام
نفس كلامك يا معاذ

ان ربنا لما يقول وهو الخالق شيء واحنا :مخلوقين ومسلمين شيء تاني
بس لما لقيت تفسيرات مختلفة سكت

لاني مش عارفة بالظبط اي تفسير الاصح

ان شاء الله ممكن نشوف الموضوع ده تاني وندرسه

نعم روز لكن مايسئل عنه حسام

هو وصف لهذا اليوم

وهو وصف الله سبحانه وتعالى

لهذا اليوم ووقعه على هؤلاء الكفره

اما ماكتبته آيه فهو تحريم سب الدهر

كما حرم الله سبحانه سب

الانسان للانسان وغيرها من بزائات اللسان

الفرق كبير مايسئل عنه حسام مفهوم يوم بعينه يوم قاسى

وهنا يقيس حسام بين قول الله وماينبغى لنا ان نتشبه به

فى تسمية اليوم بسىء وخلافه

واقول انا ان كان هنا قياس فلنكمله

فلنقيس بين اليوم الذى وصفه الله وبين اليوم الذي نحاول وصفه

نحن

ونقيس ماتعرض له هؤلاء فى هذا اليوم

وما نتعرض نحن له

ونقيس بين اسلوبنا كمسلمين

واسلوبهم ككافرين

وذلك حتى يكتمل القياس الذي يبغاه حسام

لذا اعتقد ان قياسه غير كامل لان مقاسه حاله واحده فقط

وفى النهايه حينما نتناقش في الحديث الذى افردته آيه

فنحن ناخذ بما اوصانا به رسولنا الكريم وهو من علامات الايمان

فاعتقد ان ذلك شيئا مختلف تماما عن مايسال عنه حسام

فى القياس & الفعل

وهو رأي شخصى طبعاً

يا اخواني ارجوكم ..

هداكم الله وبارك فيكم

احذفوا سؤالي ... فقد تسبب بالكثير من الجدل ... ووقع ما كنت اخشاه يا معاذ

وجهادك في هذا القسم .. هو الملفت للنظر ...

ايوت .. روز .. بيبو .. معاذ

جزاكم الله خيرا ... وثبت قلوبكم لما يحب ويرضي

حسام دا مش جدال دا نقاش

ومحاوله للتعلم

والاسفاده وجزاك الله خيراً

حسام لم يقع شىء سىء

لاقدر الله

افتح قلبك ودعنا نتناقش بمنتهى العقلانيه

ونرى آراء الآخرين

فما تتكلم فيه بعض مما يأخذه بعض المغرضين

ليضروا به الاسلام والمسلمين

فوجب عليك الايضاح

ولا أريدك ان تخشى شيئاً

فأحسب ان شاء الله ان لديك رفقه

قد تكون صالحه

ولكن دعنا من ذلك

الا يوجد شىء من هذا الكلام اقنعك

اصدقنى الم تستفيد مطلقاً من النقاش

حسام يجب ان ننظر لنصف الكوب الممتلىء

ودعنا نكمل الفارغ منه

جزاك الله خيراً

سؤالي بسيط جدا
لما يصف الله يوما ما بـــ ( يوم نحس ) فهل ربنا يسب اليوم او الدهر
ام انه سبحانه يصف هذا اليوم ؟

ثانياً : رب العزة وصف اليوم بالنحوسة والشؤم ( في القرآن )
فلا يصح ان نسميه نحن ( يوم النصر او الفتح )
ولو كان القصد نسبة للمؤمنين ونبيهم .
فما سماه الله يوم نحس وايام نحسات..هي يوم نحس وايام نحسات
ولا شك ..
ان القصد من كلامي بالنسبة للبشرية بصفة عامة
فأيام الهلاك والخسف للبشر ليست اياما سعيدة ....!
ولا اظن نبي الله هودا ... كان سعيداً بخسف عاد
ولا اظن نبي الله صالح ... كان فرحا بسحق ثمود
ولا نوحا ولا لوطاً ولا انبياء الله جميعا يفرحون .. عندما ينزل عذاب الله باقوامهم
وراجعوا القصص القرآني.. واعقلوا كلمات الانبياء واسفهم علي اقوامهم
بعد الخسف..
سورة الاعراف (79,93)
سورة هود (37) ,(74,75,76)

و يوم فتح مكة ...
قال احد الصحابة : اليوم يوم الملحمة .. اليوم يذل الله قريشاً
فقال رسولنا صلي الله عليه وسلم : بل اليوم يوم المكرمة .. اليوم يعز الله قريشاً

وعند فتح خيبر
قال الرسول صلوات الله عليه وسلامه :
الله اكبر... خربت خيبر ... فساء صباح المنذرين ...
فهل كان النبي يسب الصباح او الدهر ....؟
وفي القرآن :
قال ربنا في وصف يوم بدر
( ... يوم الفرقان يوم التقي الجمعان )
فهنا سماه فرقان ... وهناك سماه نحس
الدخان
(انا انزلناه في ليلة مباركة)
القدر
(سلام هي حتي مطلع الفجر)

هي مسميات واوصاف ... وليس فيها لا سب ولا انتقاص للدهر
ولا اقصد يوم نحس عادٍ .. بالتحديد
بل اعني ان الله لما يصف يوما ما بالنحوسة ... فهو سبحانه لا يسب اليوم ولا الدهر ...
ولو وصفت انا الايام بالسوء او السواد .. فلا احمل وزر سب الدهر
ولا تقولوا لي : ليس من حقي الاقتباس من القرآن ...!
وعلي سبيل المثال ما قال المقداد عند غزوة بدر :
والله يا رسول الله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل:
(اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون)
بل نقول لك :
...اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون ...

ولا يمكن ان نقول:
ان المقداد ( رضي الله عنه ) يحرف او يعدل آيات القرآن
بل هو شيء في الفقه اسمه ( الاقتباس والتضمين )
وله قيود طبعا
فلما يأتيني ضيف عند بابي لا أقول له :
(انني انا ربك فاخلع نعليك) ...؟
لكن... لا حرج ان اقول :
(ادخلوها بسلام آمنين )

ولا اقول لابنائي ولو علي سبيل المزاح
(انا ربكم الاعلي )

ولا اقول لهم
( ما علمت لكم من إله غيري )

ولكن من حقي ان اقول
( وبالوالدين احسانا )

ومن حقي ان اخاطب اخي
( يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي )
( واجعل لي وزيراً من اهلي )

وحتي لا يتشعب منا الموضوع
العرب مولعون بالوصف والتسمية .. لدرجة انهم كانوا يؤرخون الايام بالاحداث ... فهذا عام الفيل ... وهذه سنين جدب وشقاء ( في المجاعة )
وهذه هي العصور المظلمة .. (اوربا )في القرون الوسطي ...
والتي كانت عصورا منيرة عند المسلمين
وفي معركة القادسية
كان المسلمون يسمون كل ليلة من ليالي المعركة باسم مختلف
فهذا يوم ارماث ( الهدأة ) ..
وهذا يوم الهرير (لان المسلمون توقفوا عن الكلام وكانوا يهرون هريرا)...
وهذا (يوم السواد) ( لكثرة القتل الذي وقع فيه )
وذلك يوم الفيلة ..
وآخرها : يوم القادسية

وعلي لسان سيدنا يوسف
( ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن )
فهل كان يوسف عليه السلام يسب الدهر ...؟
هل تعلمون كم مرة ذكرت كلمة يوم في القرآن ؟
اظنها المئات .. او الالاف
وفي مناقشاتنا وانا اراجع المصحف وجدت عشرات الاوصاف للايام
في قرآن ربنا
وفي كل كلماتكم ... اجدكم تصفون اليوم بما وصفه الله
سواء كان الكلام نقلاً عن ائمة .. او ابتداعا واجتهاداً منكم ..!
وفي النهاية
لو وصفت يوم رسوبي في الامتحانات : انه كان يوم اسود
لا اظن اني وقعت في المحظور ولا اظن انني سببت الدهر او لعنته

وايام غربتي هنا ... من منكم يصف معاناتي فيها ؟
هل من العقل والحكمة ان اقول :
.. كانت ايام حلوة ... شوفت فيها الويل ....!
ولو قلت :
كانت ايام سوده .. ذوقت فيها المرار
هل اكون لاعناً للدهر ....؟

في النهايه الموضوع ليس قضية من الاصول ...
ولا يستدعي نقاشات عديدة ... واختلافا ...
ولكن مشكلتي معه اننا نحتاج لوصف الايام
ولو سألتك يا معاذ ان تنتقد عصرنا الحالي
او تذكر مميزاته وعيوبه
فماذا تقول .....؟
هل تستغني عن كلمات مثل :
زمن صعب ... او عصر ملتاث .. او ايام ضنينة
او تقول انه زمن الفتن ... او نحو ذلك من سلبيات العصر = الزمن =الفترة الزمنيه = المرحلة =.........
او سمها كما شئت
فلن نستغني عن الوصف ( الحسن او السيء)
وستبتعد عن السب او اللعن
وبالتحديد .. ستبتعد عن تحميل الدهر سبب الهم والكوارث

كلمة ( نهار اسود ) لا حرج عليها .. ولا تدخل نطاق حديث سب الدهر
واختصارا لكل ما قلت قبلا اقرأوا ما كتب بيبو من فتوي الشيخ ( محمد بن عبد الوهاب)

اظن هذا
و (ان الظن لا يغني من الحق شيئا )
وهذا رأيي ولكم ان تقبلوه او ترفضوه
وعلي الله قصد السبيل
ويعلم الله كم احب هذه الرفقة

ســــــــــورة هود
الآية ( 77 )

(ولمَّا جاءت رسلنا لوطاً سيء بهم وضاق بهم ذرعاً وقال هذا يوم
عصيب )

والسؤال

هل كان لوط يلوم اليوم او الدهر ..؟

هل كان يلوم ضيوفه ... او يلوم نفسه ...؟

هل نتهمه بالقنوط ... ؟ حاشانا ..

قد وصف لوط اليوم بالعصيب .. برغم انه لم يكن يعلم حينها انهم رسل العذاب

بل كان يخشي موقف قومه .. فهو يعلم داءهم الخبيث...

ويضيق بضيوفه ذرعاً... لما سيحدث ...

فما بالكم لما علم ... بأنه يوم التدمير ... لقومه وامراته ..

فكيف وصف اليوم ........؟

وكم تمر علينا ... من ايام عصيبة ...

فلا تحرمونا ... من مجرد وصفها ...

بارك الله لكم وبارك عليكم

جميل قوي كلامك استاذ حسام
انا مش شايفة ابدا ان في حرج من النقاش
لكن ما هو تفسير الحديث اذن
انا مش عايزة اتقل علي حضرتك ولا عايزات تتضايق مني
يعني لو جاوبت أو ما جاوبتش واكتفيت بالنقاش لحد هنا ما فيش مشاكل خااااااااالص
شكرا مرة اخري

بصراحة المفروض نسال عالم ويرد على النقاش ده

انا مش متضايق منك ابداً يا ايوته

بالعكس انا متضايق من نفسي ...!

اسمعي ....

الدنيا كانت زي الفل لحد ما شاركت بسؤالي .. وبعد شوية ردود ...

فوجئت بيكي محتارة ... وروز كمان ...

عارفة لو كنتي عارضتيني .. ما كنتش زعلت ...

لكن اللي ضايقني انك احترتي ... لا فضلتي مع الفتوي ... ولا اقتنعتي بكلامي

وده هوه اللي بيخليني اتردد في المشاركة في الاسلاميات

علشان .. يا اما اقنع ... او اقتنع ...

انما اتوه الناس ....... ! في امر من امور الدين ....!

لا.... كده يبقي بلاش منتدي ... وبلاش انترنت خالص ...

واسألي طبيبي معاذ ...

هوه اللي بيجيب رجلي كل مرة ....

وبالنسبة لسؤالك ...

الحديث يتحدث صراحة عن سب الدهر

او تحميله مسؤلية الاحداث ...

بس آدي كل الحكاية : لا تـســــــــــبوا الدهر

يعني ما ينفعش اقول : ده زمن ملعون ... ولا دي ايام عمياء تعطي بلا تمييز

فلا الزمن ملعون .. ولا الايام تأخذ او تعطي ...

والله سبحانه هو يقلب الليل والنهار ... وهو خالق الدهر وصاحبه

ومـــــــــــــا تسبوش لا الدهر ولا الايام ...

انما اوصفي حالتك وما يحدث معكِ ... وعندك الالوان كلها ...

فالوصف في هذه الحالة ... وصف لحالتك في هذا اليوم ولا علاقة للدهر او الزمن

يعني اليوم كان اخضر النهارده ...

بس امبارح كان ملبد بالغيوم ... ( يعني اليوم كانت احداثة مشحونه )

وان كان علي النقاش انا مستعد اتناقش معاكي لحد بكرة الصبح ...

واذا كان كلمة ( نهار اسود ) ... مزعلاكم قوي بلاش منها وغيروها ...

بس ابقي قوليلي ... هاتغيريها بإيه ....؟ لما تحبي تشتكي من يوم معين

ربنا يجعل ايامك كلها بركة ونور وسعادة ...

صح يا روز الله ينور عليكي .....

اسألوا عالم .... وارحموني انا من المسؤلية ...

وجزاكم الله كل خير

نعم روز لكن مايسئل عنه حسام

هو وصف لهذا اليوم

وهو وصف الله سبحانه وتعالى

لهذا اليوم ووقعه على هؤلاء الكفره

اما ماكتبته آيه فهو تحريم سب الدهر

كما حرم الله سبحانه سب الانسان للانسان

كتبت هذا من قبل حسام الا يتماشى او يوافق هذا ماتقوله الآن

رفقاً أخى حسام

آيه ثقك بكلامك كثيراً

وهذا شىء جميل استغله

ومعظم الاصدقاء صغار فى السن

لا تغضب أخى حسام لقد نجحنا سوياً مع هؤلاء الاعضاء ولا تنكر ان هذه المناقشه

أفرغت جزء كبير من شحنه داخلك

كما عرفتنا اكثر بك

ولا تقلق علينا لن نمل أو نفتر مازال الطريق طويلاً

ولا اجد بنفسى طبيبك فأنت نعم الطبيب

ترفق بنا وبنفسك حسام

واكرر اننى قلت من قبل ان ماتسئل عنه شىء وما كتبته آيه شيئا آخر

أقرا آخر تعليق لى قبل تعليقك قبل الاخير

مرحبا بك أخى وصديقى

وصبراًعلينا قد لا نكون بمثل علمك وقدرتك فتحملنا أخى فهذا واجبك نحونا

يا اخواني واخواتي...

سامحوني... ان ظهر في كلماتي بعض الغضب ...

وهو ليس غضباً ... فضعاف الُاسْد .. اكثرهم زئيرا....

انه مرض الخوف ... !

من أن أَضْل ... او أُضَل ....

ولا حرج علي المريض ....

............

يا معاذ ...

قرأت كل حرف كتبته واصحابنا الرائعين ... واقتنعت بكلامكم وتفهمته ...

واري انك حاولت بكل جهدك التوفيق بين وجهات النظر ...

فإثبات الحديث ... واثبات الفتوي واثبات الآيه

فشغلني ما اختلفنا عليه ....

اولا كلنا اتفقنا وسلمنا للآية الكريمة ...

وسلمنا ايضاً للحديث ... باعتباره صحيح ... ولم نجادل

ولكن خلافنا الوحيد .. هو موضوع الفتوي

(نهار اسود ) تدخل ضمن سب الدهر او لا ...؟

وقد ذكرت لكم كثيرا

آية ( يوم نحس ) .. وسألتكم هل سب ربنا الدهر بقوله هذا ؟

ولم اسمع احداً يقول : لا

فهل تقصدون ان وصف الايام بالسوء .. حق لله فقط ..؟

فأتيت بآية علي لسان سيدنا لوط ( وقال هذا يوم عصيب )

وقدرت انت يا معاذ ... انني اعني يوما مخصوصا ( وهو يوم اهلاك عاد )

وهذا ليس قصدي ... انما قصدت .. ان الله سمي يوما ما ( اي يوم ) انه نحس

فهو سبحانه لا يسب اليوم ولا يحمله المسؤليه.. بل وصف للحدث الجلل الذي وقع

فما يمنعني من وصف يوم مر عليَّ واحداثه كانت جللا ...

و سمعتك تقول وبيبو يؤيد ... ان هناك فارقا ... بين احداث يوم النحس علي عاد وما يحدث لنا

من مصائب .... لأن مصائبنا اهون ...

واتسائل :

لو قابلت احد ضحايا العبارة الغارقة الناجين ...

كيف كان يومهم ...؟

وضحايا قطاري الموت ... في العياط ؟

هل سألتهم كيف كان يومهم المشؤم ...؟

اسألهم واخبرني عن ردهم ..! وقد التقيت احد الناجين من العبارة .. ووصف لي ما رأه بعينه

من اطفال رضع .. تقتلهم الامواج ... ونساء يصارعن الموت ... ويحاولن انقاذ ابنائهن ..

وقد قال بالحرف الواحد : (حسبي الله في الوزير .. حسبي الله في اولي الامر .. حسبي الله في صاحب العبارة

..حسبي الله في كل من كان سببا في هذه المأساة.)

كان يوم غرق العبارة .. يوم قيامة .. لمن مات منهم ... ويوم هلع وفزع ورعب شديد لمن نجا
............

وانت يا معاذ توصي بان نقول في البلاء ما علمنا قرآننا ...

وانا لم اختلف معك ... بل في اوائل ردي قلت اني اصر علي قول الكلم الطيب

ولكن كيف امسح اي كلمة تعطي لونا لأيامنا ...

وكيف أُحرم من وصف الايام

( وتلك الايام نداولها بين الناس ) ... وربنا يقلب الايام .. فيومٌ طيب ويوم عسير ...!

وحاججتك ان تصف لي زمننا ... فهل تقول ان وصف زماننا لا يجوز ؟

وهل تنكر مقولة : العصر الذهبي للاسلام ... وزمان الفتنة في عهد عثمان وعلي

ســـــــــؤالي الاول يا معاذ ... هو اسلوب تعلمته هنا منك انت ...!

ان تناقش بطريقة السؤال وتدع الاصحاب يجيبون انفسهم ....

فلم اسأل للاستفسار ... ولكن لنفكر معا ... في الفتوي ..!

فكانت النتيجة كما سميتها قبلا( جدلا) .. ( لأن الاصحاب تاهوا ولم يستقروا علي رأي حتي الان )

في النهاية

الحديث يأمرنا ألا نســـــــب الدهر ولا نحمله مسؤلية الاحداث ..

فلا تعمموه ليشمل كل كلمة نقولها ... وقد ذكرت من الايات ما يؤيد هذا

ولا اريد ان افرض رأيي علي احد ..

ولكني استميحكم عذرا ... واستعفي من المشاركة

وسامحوني .... فلم اقصد ابدا أن اقسو عليكم ... ولكن قسوتي كانت علي نفسي

واتسائل :

لو قابلت احد ضحايا العبارة الغارقة الناجين ...

كيف كان يومهم ...؟

وضحايا قطاري الموت ... في العياط ؟

هل سألتهم كيف كان يومهم المشؤم ...؟

اسألهم واخبرني عن ردهم ..! وقد التقيت احد الناجين من العبارة .. ووصف لي ما رأه بعينه

من اطفال رضع .. تقتلهم الامواج ... ونساء يصارعن الموت ... ويحاولن انقاذ ابنائهن ..

وقد قال بالحرف الواحد : (حسبي الله في الوزير .. حسبي الله في اولي الامر .. حسبي الله في صاحب العبارة

..حسبي الله في كل من كان سببا في هذه المأساة.)

كان يوم غرق العبارة .. يوم قيامة .. لمن مات منهم ... ويوم هلع وفزع ورعب شديد لمن نجا

************************

بالطبع حسام كان القيامه بالنسبة لهم

ولكن النهايه مختلفه عن (قوم عاد & وثمود & وفرعون )

الاختلاف كبييييييييييييييييييييييييييييييييير حسام

هذا ماقصدته اختلاف النهايه

الموت ليس نهايه بل بدايه الحزن كل الحزن على مابعد الموت او السعد والخلد والنعيم

فهؤلاء مانتكلم عن يومهم لم يخسروا الدنيا بل خسروا الجنه

ومن خسر الجنه لم يخسرها فحسب ولكن ربح النار

دمت لنا حسام نافعاً ومناقشا ومفيداً

لم يعترض احد على وصف اليوم

ولكن اقصد ان الافضل

الصبر

وإلا لماذا حرم الله اللطم والنياحه

على المتوفى

فهناك افضل

وهناك الافضل

وهو مانسعي له ان نكون الافضل