إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّات -الاربعون النوويه-(الحديث 1)

عن
أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ
عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّما
الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ
كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ
ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ
يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إليه".
********************************
رواهُ
إمَامَا المُحَدِّثِينَ : أبُو عَبْدِ اللهِ محمدُ بنُ إسماعيلَ بن
إبراهيمَ بن المُغِيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البُخَاريُّ، وأبُو الحُسَيْنِ
مُسْلِمُ
بنُ الحَجَّاج بن مُسْلمٍ القُشَيْرِيُّ النَّيسابُورِيُّ في صَحِيحَيْهما اللَّذَيْنِ هُما أَصَحُّ الْكُتُبِ المُصَنَّفَةِ.
***********************************
أهمية الحديث:
*******
إن
هذا الحديث من الأحاديث الهامة، التي عليها مدار الإسلام، فهو أصل في
الدين وعليه تدور غالب أحكامه. قال الإمام أحمد والشافعي: يدخل في
حديث:"إنما الأعمال بالنيات" ثلث العلم، وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه
ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة.

مفردات الحديث:
*********

"الحفص": الأسد، وأبو حفص: كنية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
"إلى الله": إلى محل رضاه نيةً وقصداً.
"فهجرته إلى الله ورسوله": قبولاً وجزاءً.
"لدنيا يصيبها": لغرض دنيوي يريد تحصيله.

سبب ورود الحديث:
**********
عن
ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان فينا رجل خطب امرأة يقال لها : أم قيس،
فأبت أن تتزوجه حتى يهاجر، فهاجر، فتزوجها، فكنا نسميه: مهاجر أم قيس.
[رواه الطبراني بإسناد رجاله ثقات] .

المعنى العام
******
1- اشتراط النية: اتفق
العلماء على أن الأعمال الصادرة من المكلفين المؤمنين لا تصير معتبرة
شرعاً، ولا يترتب الثواب على فعلها إلا بالنية.والنية في العبادة
المقصودة، كالصلاة والحج والصوم، ركن من أركانها، فلا تصح إلا بها، وأما
ما كان وسيلة، كالوضوء والغسل، فقال الحنفية : هي شرط كمال فيها، لتحصيل
الثواب. وقال الشافعية وغيرهم: هي شرط صحة أيضاً، فلا تصح الوسائل إلا بها.

***************************
2-وقت النية ومحلها: وقت النية أو العبادة، كتكبيرة الإحرام بالصلاة، والإحرام بالحج، وأما الصوم فتكفي النية قبله لعسر مراقبة الفجر.
**************************************
ومحل
النية القلب؛ فلا يشترط التلفظ بها؛ ولكن يستحب ليساعد اللسانُ القلبَ على
استحضارها.ويشترط فيها تعيين المنوي وتمييزه، فلا يكفي أن ينوي الصلاة بل
لا بد من تعيينها بصلاة الظهر أو العصر .. إلخ.
******************************
3- وجوب الهجرة: الهجرة من أرض الكفار إلى ديار الإسلام واجبة على المسلم الذي لا يتمكن من إظهار دينه، وهذا الحكم باق وغير مقيد.
************************
-4يفيد الحديث: أن من نوى عملاً صالحاً، فَمَنَعَهُ منالقيام به عذر قاهر، من مرض أو وفاة، أو نحو ذلك، فإنه يثاب عليه.
*******************************
والأعمال لا تصح بلا نية، لأن
النية بلا عمل يُثاب عليها، والعمل بلا نية هباء، ومثال النية في العمل
كالروح في الجسد، فلا بقاء للجسد بلا روح، ولا ظهور للروح في هذا العالم
من غير تعلق بجسد.
************************************
5- ويرشدنا إلى الإخلاص في العمل والعبادة حتى نحصِّل الأجر والثواب في الآخرة، والتوفيق والفلاحفي الدنيا.
**********************************
6-كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.

فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى.

كل عمل نافع وخير يصبح بالنية والإخلاص وابتغاء رضاء الله تعالى عبادة.

فاحرص على تحسين النية والإخلاص لله تعالى.

الحديث السادس

من الاربعون النوويه

السبت ان شاء الله

مجهود رائع
جزاك الله كل خيررررر

شكراً عهود

جزانا الله واياك

ربنا يجازى حضرتك كل خير..والحديث داه انا بتعمد اقراه واسمع شرحه كتير لان ساعات كتير بنفهمه غلط ..فربنا يهدين ويعلمنا.

إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّات -الاربعون النوويه-(الحديث 1) 783600

موضوع جميل جداااااااا

جزاك الله خيراااا واحلى تقييم

جزاك الله خيراً أزهريه

لك جزيل الشكر فارس

بارك الله فيك
مجهود رائع
اثابك الله عليه

بارك الله فيك

شكراً على المرور

الحديث السادس عشر هام جداااااااااااااااااااااااااا

لا تفوتوه فهو تربيه وشفاء وعلم

ارجوكم لا تفوتوه

بســــــــــم الله الرحمــــــن الرحـــــــيم
جزاكم ربي خير الجزاء وأعظمه ..
وجعله في ميزان حسناتكم ..
لك الله يا معاذ .. واصلح نيتنا جميعا
قد تحدثت يا معاذ .. فوفقت وفصلت وبينت ..
-----
ولي اضافة صغيرة .. في موضوع النية

القاعدة الاصيلة في الاسلام :

النيـــــة الصالحة .. لا تصلح العمل الفاسد .. والعكس .

وتحت هذا العنوان :
لابد من مقدمه بسيطة ..
نحن نتعبد الله علي امرين :
عقـــــــيدة وعــــــــــمل ..
فان صلحت العقيدة ( او النية ) وفسد العمل .. كانت الحياة والاعمال هباءا والعكس صحيح
وفي الآية ( فيما معناه ) * :

( فقدمنا الي ما عملوا فجعلناه هباءا منثورا )

وابدع مثال علي هذا :
طالب يرجو النجاح .. ( غاية عظيمة )
والسبب انه يريد اسعاد والديه وحفظ ماء وجهه ( هدف سامي )
ومن الغاية والهدف كانت نيته صالحة .. لانه يريد خيرا

لكــــــــــــــــــن ...

لو قام بالغش في الامتحانات .. !
فإنه عمل فاسد .. فأفسد هدفه وغايته ..
وان نجح .. اصبح نجاحه هباءا منثورا .. ولا يثاب عليه ..
بل يعاقب .. الا ان يتغمده الله برحمته
ولا نحتاج ذكر مقابل القاعدة .. فبديهي جدا .. ان العمل الصالح .. لا يصلح النية الفاسدة .. !

وعلي سبيل المثال :

لو اعطي رجل صدقة .. ( عمل صالح )
وكانت نيته المن والاذي .. ضاع ثوابه واجره .. واصبح عمله هباءا منثورا

ولذلك فإن فساد النية .. يفسد العمل الصالح

--------
وسبحان الله
فإن عملاً واحدا متطابقا (يقوم به رجلان ).. يختلف تصنيفه من حيث الصلاح والفساد ..
بحسب نية كل منهما ..

مـــــــــــثلا ..

لو فرضنا ان رجلين ..كلا علي حدة
وجدا قطعة ذهبية في الطريق ..
وكل منهما انحني واخذ ما وجده .. ( هذا تصرف متطابق من الاثنين )
فلو كان أحدهما قد اخذ القطعة الذهبية .. ليردها لصاحبها ..
(فهو عمل صالح ويثاب عليه )

ولو كان الثاني اخذها واخفاها .. وكانت نيته سترها عن صاحبها .. وانفاقها علي نفسه ..
( فهو عمل فاسد بلا شك )

وهكذا يكون العمل واحداً .. والجزاء مختلفاً .. حسب النية
-------

ولي عودة باذن الله يا معاذ لنكمل حوارنا جميعا ً

جميل جدا حسام

لأ روز مش جميل

وادعو الجميع لنزعل من حسام

لمدة 3 ثوان انا عن نفسى مش هاقدر أزعل اكثر من ذلك

وسبب هذه الدعوه انه بخيل جدااااااااااااا

علينا وده دليل على قلة محبته لنا

مع انى بشك فى كده

وانا مستنى يصالحنى بموضوع او رد

لما اشوف

يعنى ياحسام تقصد ان لازم تكون الغايه فى رضا الله

(عمل صالح)

وليكتمل هذا العمل يجب تحري الدقه وطاعة الله فى الوسائل التى تؤدى بنا

لهذه الغايه

كما يجب الا نندرج لمقولة (الغايه تبرر الوسيله)

فيجب ان يكون كلاهما حسن حتى يقبل

تمام كده حسام
ولا انا فاهم غلط
*******

جزاك الله خيراً تؤمي وحبيبى فى الله

*******

على فكره حسام حتى الآن كتبت 18 حديث

وال19 اليوم ان شاء الله

جزاكِ الله خيرا .. روز

------------

[quote="moaz"]لأ روز مش جميل

وادعو الجميع لنزعل من حسام

لمدة 3 ثوان انا عن نفسى مش هاقدر أزعل اكثر من ذلك

وسبب هذه الدعوه انه بخيل جدااااااااااااا

علينا وده دليل على قلة محبته لنا

مع انى بشك فى كده

وانا مستنى يصالحنى بموضوع او رد

لما اشوف

انا ما اقدرش علي زعلك يا معاذ .. وفاهم قصدك كويس
ربنا يكرمك علي قد نيتك في تشجيعي .. وتثبيت فؤادي
-----
مش بخل والله ياصاحبي انت عارف انه خوف ..
ولو تعرف انا عدلت كلامي كام مرة كنت تعذرني .. وكل مرة اقول :
لاء الجملة دي مش واضحة .. !
التنبيه ده مش ايجابي ...!

moaz كتب:: يعنى ياحسام تقصد ان لازم تكون الغايه فى رضا الله

(عمل صالح)

وليكتمل هذا العمل يجب تحري الدقه وطاعة الله فى الوسائل التى تؤدى بنا

لهذه الغايه

كما يجب الا نندرج لمقولة (الغايه تبرر الوسيله)

فيجب ان يكون كلاهما حسن حتى يقبل

تمام كده حسام
ولا انا فاهم غلط
*******

اكيد انت فاهم صح جدا ..
والقاعدة الشرعية ( النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد )
هي رد بليغ علي مقولة ( الغاية تبرر الوسيلة )
وتصححها لتصبح ( الغاية لا تبرر الوسيلة فكلاهما يجب ان يكون صالحا)
والاسلام فرض لإكتمال العمل حسن النية..

ولكي يكون الرجاء خالصاً .. يجب ان يكون العمل صالحاً
وهناك حكمة جميلة بهذا الشأن ..
"الطريق الي الجحيم .. مفروش بالنوايا الحسنة "
والمقصود اننا لا يجب ان ننخدع بكل من ادعي حسن النية ..!
والدليل
" وقاسمهما اني لكما لمن الناصحين "
"فدلاهما بغرور "
وكان سببا في طردهما من الجنة .. بدعوى النصح وارادة الخير
اهم شيء اريد قوله :
الحديث مهم جدا ومؤثر للغاية في حياتنا ..
لاننا كثيرا ما نجد مسلما يريد اسعاد صاحبه .. فيقدم له خدمه ..!
علشان تبسطه ...!
وتدور علي الخدمه .. تلاقيه هايوديه جهنم عدل ..
وتسأله ..؟ يقولك ببراءة : انا قصدي خير ..
كنت عاوز ابسطه و اروشه .. واخليه يعيش ايامه
نقوله ع طول :
النية الصالحة .. لا تصلح العمل الفاسد
وطبعا بعد ما نرقيه درجة ونحببه في دينه .. نقوله :
حديث :
انما الاعمال بالنيات ..
علشان ما يفهمش الحديث .. علي ان عمله هايتوزن حسب نيته الخير وبس .. لاء ..
لازم ترتبط النية الصالحة بعمل صالح ..
وحتي الاعمال الصالحة .. لازم ترتبط بنية خالصة .. وايمان مطلق ..
طيب تعالي نقول لنفسنا .. يعني ايه النية ؟
هل هي اني اقول لنفسي وانا واقف اصلي :
انا نويت دلوقت اصلي الظهر اربع ركعات ..
الله اكـــــــــبر .....!

ماذا نعني بإخلاص النية لله ..؟
صدقوني يا اخواني اخلاص النية لا يكون تقليدا او ترديدا للكلمات ..
انما هو عقيدة كامنه في النفس ومتأصلة .. تملك جوانح الانسان وجوارحه ..
هي فكرة ان تكون مسلما لله .. نعم ..
ان تسلم حياتك وافعالك وكل جوارحك لربك ..
ساعتها لن تحتاج لإستحضار النية .. فهي حاضرة وحدها دون طلب منك ..انها ارادة الخير
وعندما يحدث هذا .. سينتج عنه كل خير بلا شك

ان قضية العقيدة والعمل ..
هي علاقة تفاعل
النية الحسنة هي قرينة العمل الصالح .. ومكملة له ..
والعمل الصالح هو الترجمة السليمة للنية المخلصة ..
فلو احسنا الظن لاحسنا العمل
والقرآن قال في كثير من الايات :
الذين آمنوا وعملوا الصالحات
الا من تاب وآمن وعمل صالحا ..
وكررها كثيرا
-------
ان رجلا هاجر حبا لامرأة او رغبة في دنيا
قد نال اجره في الدنيا .. فاصاب الدنيا
او فاز بامرأة ..
فاصبح عمله منزوعا عن ابتغاء مرضاة الله
واصبح سعيه حبا لنفسه وطاعة لهواها ..

و في ظني الحديث يدعونا للاستفادة الكاملة من اعمالنا .. فنفوز بسعد الدارين ..
وقد شرحها لنا القرآن بسيطة بليغة جدا
( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ..ولا تنس نصيبك من الدنيا )
------

moaz كتب:: جزاك الله خيراً تؤمي وحبيبى فى الله

*******

على فكره حسام حتى الآن كتبت 18 حديث

وال19 اليوم ان شاء الله

وجزاك الله كل خير يا معاذ
ولن استطيع مجاراتك .. في اجتهادك .. فاعذرني ..
سأحاول متابعتك قدر استطاعتي
الله يكون في عونك .. وربنا يقدرنا جميعا ويوفقنا ..
لما يحب ويرضي
وللحديث بيننا بقية ...

الله الله الله

ماشاء الله عليك حسام

أيه الجمال والفهم الراقى

والفعال دا وحرمنا منه ياراجل

وهاضيف حاجه

انت تقصد هنا

أن تمام الايمان واليقين بالله عز وجل

هو ماسيعطينا استحضار دائم للنيه

فى جميع الاعمال وبنائاً عليه

ومن الخوف منه عز وجل تنبع رغباتنا الحسنه

فنكون وفينا الجزئين
1/العمل الصالح بأستحضار النيه والاحتساب عند الله

لننول الاجر والثواب فيكون خالص لوجه الله

2/ سيمدنا ذلك بتحرى الدقه فى الاسلوب المتبع لتحقيق هذا الهدف

ليكون العمل منظومه جميله فى حب الله ورغبه فى رضاه

وهذا سيوصلنا بطبيعة الحال الى ازدياد الحاله الايمانيه

لدينا وسيتحول هذا التحري وستتحول هذه النيه الى

عادات & عادات حسنه

ومن ثم نعود الى فطرتنا الاولى التى فطرنا سبحانه وتعالى

بها

وهذا ان استطعنا الوصول اليها اي

تحويل طاعاتنا لله الى عادات نفعلها تلقائيه

سنصل لبر الامان

وهنا يذكرنى بأستحضار نية الصوم فى رمضان

انت تنوى صيام الشهر وقد تخطىء أول يوم

فتأكل او تشرب خطأ وتعانى فى بداية الصيام

ثم بعد ذلك يتحول الامر لعاده وتستحضر النيه

تلقائياً كعاده حتى انك بع
انتهاء الشهر تجد انك فى كثير من الاحيان تخاف

ولو لبرهه ان تأكل او تشرب لانك تعودت على الصيام

الله ان استطعنا تحويل طاعاتنا لعادات حسنه نقوم بها

دوماً ونستحضر دائماً النيه لها

تمام كده حسام ولا أيه

*************

قولى حسام الموضوع دا مكتوب من فتره

وانظر والله لقد زادت قيمته جدااااااااااااااااااااا

بمرورك وأعلم اننى اريد لك الخير 100%

كما اريده لى وللاعضاء 10000000000000%

فلا تحرمنا منه

*********

واقول لاخوانى واخواتى فى الله

حاول دوماً ان وجدت موضوع جيد ان تضيف

له من رأيك ومناقشتك ولو بسؤال او أيضاح

بجوار جزاك الله خيراً

حتى نثري الموضوع ويكتمل تماماً

والله عاجز عن شكرك

تؤمى

moaz كتب:: الله الله الله

ومن ثم نعود الى فطرتنا الاولى التى فطرنا سبحانه وتعالى

بها

وهذا ان استطعنا الوصول اليها اي

تحويل طاعاتنا لله الى عادات نفعلها تلقائيه

سنصل لبر الامان

وهنا يذكرنى بأستحضار نية الصوم فى رمضان

انت تنوى صيام الشهر وقد تخطىء أول يوم

فتأكل او تشرب خطأ وتعانى فى بداية الصيام

ثم بعد ذلك يتحول الامر لعاده وتستحضر النيه

تلقائياً كعاده حتى انك بع
انتهاء الشهر تجد انك فى كثير من الاحيان تخاف

ولو لبرهه ان تأكل او تشرب لانك تعودت على الصيام

الله ان استطعنا تحويل طاعاتنا لعادات حسنه نقوم بها

دوماً ونستحضر دائماً النيه لها

تمام كده حسام ولا أيه

*************

الله يفتح عليك يا معاذ كمان وكمان ..
متفقين انا وانت قلبا وقالبا بمشيئة الله ..
نعم انها الفطرة السليمة .. هذا هو المصطلح الذي كنت ابحث عنه ..!
ونعم لمثالك الرائع والقريب منا جميعا ..
اننا بعد انتهاء شهرالصوم .. نصحو علي عادة الصوم وبإحساسه ..
فتصور اننا مازلنا صائمين .. !
وما يشبه مثالك .. الطالب بعد انتهاء الامتحانات .. يصحو قلقا متوترا ويهم بالمذاكرة .. حتي يستعيد نفسه ويذكر ان الامتحان قد انتهي
هذا ما اريد ..
ان نعلم ان الامتحان لم ينته بعد .. وانه سؤال يتكرر باستمرار ..
ونبدأ الاجابه اول ما نصحو من النوم ..
" الناس نيام فاذا ماتوا .. انتبهوا "
تعالي يا صديقي للتطبيق العملي .. تعالي نتعلم كيف نتعود النية ..
تعالي نجرب ..
أن نصالح لله ... ونصل الرحم لله .. ونزور مريضا.. لله ونبر والدينا .. لله
طيب كيف نفعل هذا لله .. بمعني ان نخلص النية لله .. كيف بشكل عملي يكون هذا .....؟
حالا سأقول :
سأجرب ان أصالح صديقا خاصمته .. وانا علي يقين انه هو المخطئ ..
سأقاوم رغبة نفسي في قطيعته .. وسأتجاهل غرور نفسي ورغبتها ان الصلح واجب عليه ..
سأصالحه ... لله
-------
صلة الرحم ..
لا تكون الصلة لمن وصلنا ..
والا اصبحت واجبات اجتماعية ( منطق التجارة ..خد وهات .. وما المستفاد)
.. تعطي وتؤخذ ..
ولكن صلة الرحم التي يعنيها الاسلام :
ان تصل من قطعك ..
فهل استطيع ان اصل وابر وازور من رحمي من اهمل زيارتي مرة بعد مرة ... ؟
ممكن جدا ان افعل هذا .... لله
-------
والديَّ ..
لا املك نعمة اعظم منهما ... واحبهما كثيرا .. لكل ما فعلاه من اجلي ..
وغالب مودتي حبا لهما .. واحيانا لا يكون حبي وبري بهما بنية طاعة الله ..
ولكني سأجرب .. انني سأذهب اليوم إليهما وأقبل يديهما الاثنتين ..
لله
كانت لي جدة رحمها الله .. وفي الفترة الاولي من حياتي .. كنت عاقا لها ..
وكانت تبغضني بشدة .. ولها العذر ..
وربما كنت ابادلها نفس الشعور ..
حتي قررت اني سأذهب إليها واقبل يدها .. لله
هكذا من دون سبب .. برغم ان الجميع يعلم انني كنت لا اطيقها ..
واقسم لك يا معاذ .. انها اغرقتني قبلات علي كتفي ووجهي
وبعدها بفترة ..
كم كانت متعتي ان اضع رأسي علي رجلها وارجوها :
يا جدتي .. ارقيني وامسحي علي جبيني وجهي ..
ولا تتصور سعادتي بها .. وسعادتها بي ..
وبالله

رحم الله جدتي واسكنها فسيح جناته

سؤال للأحبه ..
هل لك صديق علي خصام معك ؟
هل لك احد آبائك .. تشعر انه غير راض عنك تماما ؟ جد او جدة ؟
هل لك رحم لا يزورونك .. ويقطعون صلتك ؟
ان كان .. جرب دعوتي .. ان تفعل لهم شيئا طيبا .. لله
وانظر بعدها .. ماذا اصبحت نيتك ..
وكل هذا خطوة علي الطريق ..
لنتعلم ونتدرب علي النية الخالصة ... لله

الله على حضراتكم...ربنا يباركلنا فى جمال كلامكوا يارب

بس كان عندى كام حاجه عليزه اقولها:
مبدئيا بخصوص التصالح انا عندى صديقه على خلاف معاها جدا
جدا وواثقه ان هيا اللى غلط .. بس بعد الكلام داه انا عاهدت ربنا
سبحانه وتعالى انى هاروح وهاصلحها ولو طلب الامر ابوس على
دماغها كمان كل داه ولا يسوى حاجه ..ما دام لله

تانى حاجه عايزه اقولها:
ان والدى ووالدتى بفضل الله بحاول قدر الامكان انى ما ازعلهمش
والحمد لله محدش زعلان منى..بس دا مايمنعش ان مؤكد بيجى اوقات
وبيزعلوا وبيبقى اكتر حاجه ممكن تمحى الزعل داه انى اروح اقبل
ايديهم ..وبغض النظر حتى لو مش زعلانين واثقه ان زى ما استاذ
حسام قال ان التقبيل هيبفرق كتييير معاهم........وهنا بقى المشكله
انى مش بعرف مش بعرف نهائى اروح واقبل ايد حد منهم
.والله كتير بقعد مع نفسى واقول كفايه كبر خلى عندك خضوع
ربنا قاللنا (واخفض لهما جناح الذل من الرحمه) الاسراء
وساعتها قاومت نفسى جدا جدا وروحت قبلت ايد ماما ....وللاسف
خادتها باستهزاء يعنى انا بالعافيه روحت ويحصل كده...
انا مش عارفه اخلص ازاى من الشيطان اللى متغلب عليا

اسفه اوى اوى على الاطاله...بس متاكده ان ان شاء الله لو حضراتكوا
اتكلمتوا فى الموضوع داه خصوصا هيفرق معايا كتيير جدا

جزاكم الله خيرا

السلام عليكم
ازهرية
ما شاء الله عليكي .. وعلي استعدادك الفطري للخير ...!
انا هاستأذن معاذ اني ارد عليكي .. علشان اوضح وجهة نظري

شوفي
احنا عندنا مشكلة في اخلاص النية .. ( نوازع النفس - حب الظهور- وغيره )
كتير با احس ان اعمالي مش خالصة لله .. مثلا لما اتحط في موقف تصدق علي مسكين .. والناس حضور وشايفين .. ومراقبين انا هاعمل ايه .....!
ساعتها باحس ان عملي مش خالص لوجه الله .. فيه شوية رياء ..
مع اني وربنا شاهد ( لا اتأخر ابدا عن الصدقة في السر) ..
طيب انا بحاول ادور علي عمل يكون بعيد كل البعد عن شبهة الرياء..!
علشان ادرب نفسي علي اخلاص النية
علشان كده تعمدت أاقول :
اني متأكد ان صاحبي هوا الغلطان .. وواجب عليه هوه يصالحني ..
ومفيش حاجة في الدنيا تجبرني اني اصالحة الا حباً لله
وبرضه صلة الرحم .. درجة عالية قوي من الايمان .. واخلاص النية
وخصوصا لما نعرف ان المقصود بيها .. صلة من يقطعنا من اهلنا ..
تخيلي لما يبقي ليا ابن عم .. لا بيزورني ولا بيسأل عني ابدا ..
ولا بيحضر افراحنا .. وممكن نشوفه في العزاء والمرض قليل جدا ..
منقطع عنا تماماً
طيب قريب زي ده .. اوده ليه ؟ .. وايه اللي يجبرني اني اسال عنه ؟
صعب علي النفس جدا .. لكن لما يبقي علشان ربنا يبقي سهل جدا ..
وشوية شوية .. هانلاقي .. النية بقت لله .. مع القريب والبعيد .. وفي كل تصرفاتنا .....! اللهم آمين
--------
بالنسبة للوالدين ..
طبعا انا ذكرت تقبيل اليدين .. كمثال ..
لكن في الف طريقة تانية اظهر بيها حبي ليهم .. غير بوس الايدين ..
يا ستي ابسط حاجة .. اني احترم كلامهم حتي لو مش عاجبني ..
بمعني ان في ابناء- ما شاء الله .. تفوقوا علي اباءهم في التعليم والثقافة .
يبقي مش لازم احسسهم اني متعلم اكتر ولازم يسمعوا كلامي

" يا ابتِ اني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سوياً "
منتهي التلطف في القول

انا كمان ممكن اكون اقوي من ابي او أمي .. لكني اتضاءل امام ابي لما يريد اظهار سلطته ( في لحظة الغضب )
وتضاؤلي ليس عن ضعف انما عن رحمه

" واخفض لهما جناح الذل من الرحمه "

رأيت مشهدا من اعجب ما يكون ....!
رجل بالغ قوي ( يعد اقوي اخوانه ) وغضب عليه ابوه ..
( وكان رجلا مسنا )
فأمسك بالحذاء وضرب ابنه علي رأسه .. فطار الحذاء بعيداً
فماذا فعل الرجل البالغ الابن ....؟
ذهب واحضر الحذاء واعطاه لأبيه .. !
فعاود الاب ضرب ابنه ....!
وتكرر الموقف ... حتي بكي الاب .. واحتضن ابنه ....!
هذا ما حدث .. ويالها من رحمه .. وخفض لجناح الذل
--------
اخر حاجة عن موضوع تقبيل ايدي الاباء ..
في اعتقادي .. ان هذا التصرف يكون له قيمة كبيره عندما يكبر الابناء ....
عندما يتصور الاباء ان ابناءهم كبروا ولم يعودوا بحاجة إليهم ..
عندما يشيخ الوالدان .. ويظنان بابناءهم .. قلة الاهتمام .. وانعدام الاحتياج لهم ..

ساعتها يكون تقبيل الايدي .. هو امضاء من شفاهنا .. علي ايديهم ..
واعتراف بفضلهم .. وتاكيد اننا منهم ولهم وطوع ايديهم ..

حتي لو كبرنا .. واكتسبنا رزقنا بايدينا .. وتزوجنا واصبحنا نحمل مسؤلية بيت كامل ..

وانا شخصياً . . دائما ما اقبل يد ابي عندما ألقاه .. واقبل رأس امي

اما صغار السن من الابناء .. فهناك وسائل اولي .. مساعدة الابوين - الطاعة المطلقة الا فيما حرم الله - الرعاية - التباسط - ..

" وإن جاهداك علي ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وقل لهما قولاً كريماً "
---------
وان كانت لديك يا ازهرية مشكلة في التعبير عن حبك لابويك ..
فأنا تحت امرك في التواصل .. وسأحكي لكي عن مواقف جميلة جدا ..
في التعامل مع الابوين ( مهما اختلف تفكيرهم عن تفكيرنا )
ولكني لا اريد الموضوع ان يخرج عن اطار النية .. واخلاصها

معلش استاذ حسام ان كنت بعدت عن الموضوع الرئيسى

بس فعلا استفدت من كلام حضرتك كتيير
واقتنعت بفكرة ان بما ان الموضوع صعب عليا
وهوا فعلا صعب اوى ..انى اكتفى بسماع كلامهم
وطاعتهم وما الى ذلك..جزاك الله خيرا

وجزاكِ كل خير ازهرية

ولا معلش ولا حاجة .. انا قصدت ان انا اللي هايخرج عن موضوع الحديث لو كملت كلامي .
واكيد هانلاقي فرصة في الاجتماعيات نتكلم فيها عن العلاقات الاسرية .. بصفة عامة

------

قضية النية الحسنة .. والعمل الصالح

وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً

رائع يا حسام كلامك

ماشاء الله لا قوة إلا بالله

معاذ عنده حق